منتدى التقنية المتخصص THE SPECIALIST /Nasser Ali Afra

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى التقنية المتخصص THE SPECIALIST /Nasser Ali Afra

THE SPECIALIST


2 مشترك

    انجيل برنابا النسخة الأصلية ( الانجيل الصحيح)

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 46
    تاريخ التسجيل : 06/09/2009

    انجيل برنابا النسخة الأصلية ( الانجيل الصحيح) Empty انجيل برنابا النسخة الأصلية ( الانجيل الصحيح)

    مُساهمة  Admin الجمعة يناير 22, 2010 10:36 pm

    [size=18][center][img]انجيل برنابا النسخة الأصلية ( الانجيل الصحيح) Nab89110[/img]

    الحق الحق أقول لكم الموضوع جد خطير وهذه مقدمته:

    إنجيل بارْنَبا: أهو حقاً الإنجيل الصحيح؟




    الإنجيل برواية بارْنَبا الليوي القبرصي




    ترجمة مقارنة جديدة
    تتضمن معطيات غير معروفة من قبل
    بالاعتماد على
    مخطوطة المكتبة الوطنيّة بڨيينا
    ومخطوطة مكتبة فيشر بجامعة سيدني
    د. أحمد إيبش



    ما هو إنجيل بارْنَبا؟
    كثيرون جداً سمعوا بهذا الإنجيل (مغلوطاً باسم: إنجيل برنابا).. وما أكثر الأبحاث التي جزمت تلقائياً بأنه إنجيل مزوّر لا يمتّ إلى الحقيقة بصلة، وأنه من وضع بعض اليهود أو المسلمين الذين ارتدّوا عن الدين المسيحي.. فأين تكمن حقيقته؟
    وما حقيقة ذكر هذا الإنجيل (على لسان المسيح عليه السلام) لسيدنا محمد بالاسم صراحة، على أنه خاتم الأنبياء المنتظر؟
    مئة عام مضت على ظهور أول ترجمة إنكليزية لهذا الإنجيل الهام المثير للجدل، على يد القس الإنكليزي لونسديل راگ وزوجته لورا Lonsdale & Laura Ragg. ولكن، هل كانت تلك الترجمة على المستوى العلمي المطلوب؟ هل نجحت ومثلها الترجمة العربية المنقولة عنها (بقلم د. خليل سعادة) – دون الرجوع إلى المخطوط – في فك رموز إنجيل بارْنَبا؟!
    في هذه الترجمة العربيّة الجديدة المقارنة التي نقوم بها حالياً، يتمّ الكشف للمرّة الأولى عن الأصول القديمة لهذا الإنجيل، وإثبات الدليل النصّي الدّامغ على أن أصلاً أوّليّاً له باليونانيّة قد تمّت ترجمته إلى اللاتينيّة، وبعدها إلى الإيطاليّة والإسپانيّة، وأن ذلك كان ضمن سلسلة تاريخيّة مطوّلة من الإخفاء والتّحريم التّام.
    هذه الترجمة اليوم تسلّط الأضواء على معطيات بالغة الأهميّة في المخطوطتين، سواء من الناحية النصيّة أو العقائديّة. ففيها يتجلّى الجوهر الأقرب إلى حقيقة المسيح عليه السلام، وبعثته وإنكاره الشديد لدعوة تأليهه، وأنه رُفع لم يُصلب.. والجديد الآن حسب المخطوطة الإسپانيّة التي ظهرت قبل 30 عاماً: ما الذي كان يعرفه بطرُس؟
    كذلك من أهمّ محاور إنجيل بارْنَبا حول سيرة المسيح (عليه السّلام)، حربه الضارية على اليهوديّة الهيكليّة الفريسيّة المنحرفة عن شريعة موسى (عليه السّلام)، والتي تمخض عنها التلمود فيما بعد.
    أمّا ما يتوّج هذه الوثيقة المسيحيّة القديمة النقيّة، فهو بشارة المسيح (عليه السّلام) بنبوّة سيّد البشر نبيّنا محمّد عليه الصّلاة والسّلام. وأن الدّين الحق كما أنزله الله تعالى على سيّدنا موسى ثم عيسى ثم محمّد (عليهم الصلاة والسّلام) إنما كان سلسلة مستمرّة متوافقة متوائمة لا انقطاع فيها، كان جوهرها ولُحمتها وسُداها: التوحيد!
    في هذا المجلس، سأقوم بنشر المقدمة النقدية الكاملة، التي صدّرت بها ترجمتي المقارنة الجديدة لإنجيل بارْنَبا، حسب المخطوطتين المذكورتين، بالإيطاليّة و الإسپانيّة. وأرجو من قرّاء الورّاق الكرام إبداء آرائهم التي سأتلقاها بكل اهتمام وتقدير.



    إنجيل بارنبا:

    أمّا حول موضوع »إنجيل بارْنَبا«، فنُضيف: من خلال اهتمامنا بإعداد دراسة علميّة حول هذا الإنجيل، قمنا باستطلاع موادّ كثيرة عنه في شبكة الإنترنت فهالَنا أن نُطالع ردوداً وهجمات حادّة عنيفة، لم تكتفِ بمحاولة نقض مصداقيّة هذا الإنجيل فحسب، بل راحت تتطاول على مصداقيّة قُرآننا الكريم، وعلى مقام رسولنا الصّادق الأمين، بعبارات ينقصها الكثير من الموضوعيّة!
    فلمّا قرأنا بعض ما جاء في هذه التّخريصات، عقدنا العزم على بذل غاية الجهد العلمي والطاقة الفكريّة، لإثبات أن هذا الإنجيل بالفعل هو وثيقة أصيلة صادقة، تظهر فيها حقيقة نبوّة سيّدنا محمّد (عليه أطيب الصّلاة والسّلام) وتثبت فيها مُعجزة »القرآن الكريم« الخالدة، وأنه الوحي الإلهيّ الوحيد المنزّه والمحفوظ، وأنه دعوة الله الدّائمة لبني البشر أجمعين لكي يؤمنوا ويتّبعوا الحقّ بدين الإسلام الحنيف!
    وبمجرّد أن بدأنا بمطالعة الدّراسات الغربيّة (العلميّة الرّصينة منها)، لاحظنا مجموعةً من الإشكاليّات العلميّة واللغويّة حول نصّ »إنجيل بارْنَبا« ومخطوطيه الباقيين (مخطوط الأصل بمكتبة ڤيينّا الوطنية، العائد إلى القرن السّادس عشر، ومخطوط مكتبة فيشر بسيدني العائد إلى القرن الثامن عشر، الذي عُثر عليه مؤخّراً في السبعينيّات). فعلى الفور تبادر إلى ذهننا السّؤال التالي:

    ما هي مصداقيّة التّرجمة الأولى للإنجيل (بالإنكليزيّة) عن نسخة ڤيينّا الأم المكتوبة باللغة الإيطاليّة؟ هذه التّرجمة التي أشرنا إليها أعلاه وقام بها لونسْديل راگ وزوجته لورا Lonsdale & Laura Ragg، وصدرت عن مطبعة كلارندون پرسّ Clarendon Press في أوكسفورد عام 1907.

    والسّؤال الأهمّ هنا:
    جميع الدّراسات العربية التي تناولت »إنجيل بارْنَبا«، قد رجعت ولا تزال إلى مصدر أوّلي وحيد لا ثاني له، هو الترجمة العربيّة لنصّ الزوجين راگ، التي قام بها الطبيب اللبناني د. خليل سعادة (عن الترجمة الإنكليزيّة دون أصلها الإيطالي)، فصدرت بمصـر عام 1908 بمطبعة مجلة المنار مع مقدّمة للسيّد محمّد رشيد رضا صاحب المجلّة، ثم أُعيد نشرها ثانية عام 1958.
    أفلا يُلاحظ المرء نقصاً فادحاً في الأمر على الصّعيد العلمي؟ فإلى اليوم نستند إلى ترجمة ناقصة مبتورة، لم تعتمد الأصل الإيطالي بل ترجمته الإنكليزيّة وقد مضى على زمن صدورها اليوم 99 عاماً، ظهرت خلالها عشرات الأبحاث النّقدية والتّرجمات والدّراسات (الجادّة منها والمُجرّحة).. هذا فضلاً عن العثور على نسخة مخطوطة جديدة في مكتبة فيشر بأوستراليا!
    دوماً نكرّر ونُعيد: إن لترجمة النّصوص المخطوطة القديمة - وبخاصّة الدّينيّة منها - أصولاً لا ينبغي تعدّيها بأي شكل، وإلاّ كان البحث تافهاً لا يرقى بحال من الأحوال إلى مستوى العمل الأكاديمي الجادّ. فما بالك بترجمة نصٍّ خطيرٍ كهذا الإنجيل؟! إنّ من أدنى معايير الترجمة الصّحيحة الرّجوع إلى كافّة المخطوطات المتوفّرة أولاً، ثم تحقيق المتن بالكلمة والعبارة والحرف، بنصّ لغته الأصليّة (وهي هنا الإيطاليّة)، مع وجوب مُقارنته بالمخطوطة الإسپانيّة التي كتبها مُصطفى دي آراندا Mostafá de Aranda (من آمبيل Ambel التابعة لإقليم آراگون Aragon في إسپانيا)، في نُسختيها: الأولى التي كانت بحوزة بعض علماء أوروپا وضاعت، والثانية التي اكتُشفت في مكتبة فيشر بسيدني.

    يقول الدكتور أحمد عن الطبعتين القديمتين ولغز اختفاء نسخ الكتاب :


    كيف نقيّم ترجمة راگ وترجمة سعادة؟
    هذا الإنجيل الذي بين يديك أخي القارئ ليس مجرّد كتاب قديم في أصول العقيدة المسيحيّة، بل هو رسالة حقّ مُضيّع، شقّت طريقاً وعراً محفوفاً بالمآزق ومحاولات الطّمس المُستميتة كيلا تصل إلى النّور، فوصلت.
    وما نذكره هنا لا ينطبق فقط على مراسيم المَنع والتّحريم، التي كبّلته عبر سبعة عشر قرناً بقيود ثقيلة، ولا بإخفاء نسخه المخطوطة والمطبوعة قديماً وحتى في عصرنا (كما سنرى في الصّفحة التالية).. وإنما الغريب الآن أنّه حتى في طبعتيه القديمتين (راگ وسعادة) بُذلت جهود استثنائيّة، هذه المـرّة لا لمنعه من الصّدور، بل لإظهاره بمظهر الوثيقة المزيّفة، الطافحة بنُقاط الضّعف، وبالأخطاء العقائديّة والجغرافيّة والتاريخيّة والمنطقيّة، وحتى في تراكيبه اللّغويّة.
    ومن خلال ما كتبه راگ في مقدّمته المطوّلة (77 صفحة) وتبعه سعادة، يُنظِّر الرّجلان - بكل ثقة - أنّه كتابٌ لا بدّ أنّ واضعه رجلٌ يهودي تنصّر أولاً ثم أسلم، وشاء الطّعن في المسيحيّة فألّفه في إسپانيا مُستقياً من الملهاة الإلهيّة لدانتِه ومن سواها.. ومتى؟ في أثناء حَومة محاكم التفتيش، التي كانت تُعاقب بالحرق كلّ من نَطقَ بحرف يُخالف الكثلكة. أهذا يُعقَل؟!
    ولم يكتفيا بذلك، بل راحا يتصرّفان في ترجمة النصّ كما يحلو لهما، فيُقحمان فيه - والعياذ بالله - بكلمات نابية على لسان المسيح الطاهر، لإظهاره بمظهر البعيد عنه كلّ البُعد، بافتراء وبُهتان! وسُرعان ما انثال العشرات يكيلون الهجوم لإنجيل بارْنَبا ومصداقيّته. فلنسألهم: هل حاول أيٌّ منكم الرّجوع إلى المخطوطين الأصليين، ليَعي ما يقول؟!
    لذلك كلّه أعَدنا التّرجمة، ومرّ إنجاز الكتاب بدوّامة مُضنية جداً من البحث والمتابعة، في تحصيل أصوله المخطوطة وطبعاته القديمة النّادرة، ثمّ في بذل غاية الطاقة لترجمته وتحقيقه وتبيان غوامضه بالشّرح والنّقد.

    فما سرّ هذا الإنجيل، ولمَ هذه الترجمة؟
    ندعو القارئ الكريم أن يشاركنا الإجابة على هذا السؤال:
    منذ اللحظة الأولى التي شددنا فيها العزم على إعادة نشر الإنجيل بمستوى علمي رفيع، ورحنا نطوف على مواقع الإنترنت المختلفة نستطلع الآراء والنّقد والأبعاد الإيديولوجيّة المتباينة حوله، وَقَرَ في ذهننا - كأي باحث جادّ - أن نبادر في البداية إلى جمع الأصول المخطوطة للنصّ.
    هنا كانت المفاجأة: رفضت مكتبة هُوف بيبليوتيك Hofbibliothek في ڤيينا بالنمسا الرّد على مراسلاتنا، ولا بشكل من الأشكال.. مرّة، مرّتين، ثلاثاً، أبداً! طفقنا نبحث عن نسخة قديمة من طبعة راگ الأولى (1907)، فراعَنا أنْ لا أثر لها أبداً في المكتبات الكبرى! حاولنا في المكتبة الوطنيّة بپاريس، مكتبة چستر بيتي بدَبلن، دار الكتب بالقاهرة ومكتبات جامعة القاهرة وعين شمس والإسكندريّة، مكتبة الجامعة الأميركيّة في بيروت.. لا أثر يُذكر!!
    أخيراً، أسفر البحث المُضني عن العثور على نسختين فقط: في مكتبة المتحف البريطـاني The British Library، ومكتـبة الكونگـرس The Library of Congress. ثمّ كم سُررنا بعثورنا على نسخة نادرة للغاية معروضة للبيع في مؤسّسة Alibris للكتب النّادرة، ولكن لم نكد نراسلها حتى جاء الجواب: مع الأسف، بيعت!
    هذا من جهة.. من جهة أخرى رغبنا في الاطلاع على طبعة د. سعادة القديمة (القاهرة 1908)، ولا بأي شكل من الأشكال! هناك عمليّة طمس وإبادة تامّة ناجزة وواضحة تعرّض لها هذا الكتاب بطبعتيه القديمتين.. ثمّة مَن لا يريد أبداً أن يطّلع على هذا الكتاب أحد.. فلماذا؟ نظنّ أن الصّورة بدأت تتّضح!
    أخيراً - بعد غاية الإصرار والدّأب - عثرنا على غايتنا المنشودة، وكاد اليأس يثنينا: فنسخة مكتبة فيشر تمّت الموافقة على نَسخها من قبل نيل بُونيس Neil Boness قيّم المخطوطات والوثائق النّادرة، ومخطوطة مكتبة ڤيينا عثرنا على رَوسَم كامل عنها في المكتبة الوطنيّة بپاريس La Bibliothèque Nationale، وطبعة راگ الأولى حظينا بصورة عنها من مكتبة جامعة تورونتو Toronto بكندا، وأمّا طبعة سعادة الأولى فظفرنا منها بميكروفيلم فريد في الجامعة الأميركيّة ببيروت.

    ثم يقول عن انجيل يهوداه القبطي:

    ما هو إنجيل يَهوداه، وما علاقته بإنجيل بارْنَبا؟
    كثيرون منّا سمعوا في ربيع العام المُنصرم 2006 بإنجيل يَهوداه (أو كما يُسمّى على نحو غير دقيق بالعربيّة: يَهـوذا)، أو بالإنكليزيّة: The Gospel of Judas. فما هي حكاية هذا الإنجيل الجديد والمثير؟ ما سرّ كل ذلك الاهتمام الضخم الذي ناله؟ وهل له علاقة بإنجيل بارْنَبا هذا الذي بين أيدينا؟
    الجواب: نَعَم، كلّ العلاقة وكلّ الصلّة.. هذا الإنجيل القبطي الذي عُثر عليه بمصر في السّبعينيات يعود إلى القرن الثالث الميلادي، ويكشف عن واقعة جدّ خطيرة تتطابق مع ما هو وارد في إنجيل بارْنَبا (وما ينصّ عليه القُرآن الكريم)، أن الصّلب إنّما وقع على »يَهوداه« وليس على المسيح (عليه السلام)! هذه حقيقة هامّة للغاية ونعدّ أن من أولى واجباتنا الآن ترجمة هذا الإنجيل الجديد، على غِرار ما فعلناه بخصوص »إنجيل بارْنَبا«، وربط مُعطياتهما المُذهلة معاً.


    * * *

    ثم يقول تعقيبا على طبعته:

    في الختام، إذ نقدّم طبعتنا العلميّة النّفيسة لهذا السِّفر الفريد والثّمين، ما أجدرنا أن يسمو في نفوسنا إشراقُ كتابنا المكـرّم »القرآن الكريم« كلمة الله الخالدة، وأن نردّد الآية الكريمة: {إنّا نحنُ نَزَّلنا الذِّكرَ وإنّا لهُ لَحافِظون}. وما أحرانا بعدُ أن نقول إن بارْنَبا الحواريّ الأمين، تلميذ المسيح (عليه السلام)، قد استحقّ وبكلّ جدارة معنى اسمه بالآراميّة: בר־נבא بَر نَبا: »ابن النُّبوّة«.
    وفوق كلّ ذي علمٍ عَليم، والحمدُ لله ربّ العالمين.

    لتحميل انجيل برنابا الرابط التالى:-

    http://www.4shared.com/get/47170554/15ba4f03/Arabic_GOB.html;jsessionid=BD872E47BB1BDD5ED46301ED0E2582A0.dc116
    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 46
    تاريخ التسجيل : 06/09/2009

    انجيل برنابا النسخة الأصلية ( الانجيل الصحيح) Empty عفوا لفكر الكنيسة : أين العقل؟

    مُساهمة  Admin الجمعة يناير 22, 2010 11:24 pm

    [img]انجيل برنابا النسخة الأصلية ( الانجيل الصحيح) Nab89110[/img]

    الحق الحق أقول لكم إن الله أنعم على الإنسان بنعمة العقل وهى ميزته على كل الكائنات كما أعطانا حدودا للفكر والعلم فالذى يصلنا من القدماء هو ما نعرفه وهو ما نفهمه ، اليس كذلك؟
    فالذى لا يقوله القدماء ولا يقوله التاريخ يصبح دربا من الكذب عليهم، اليس كذلك؟
    وعندما نعمل عقولنا فى شئ لم يقال صراحة وليس له دليل من العقل بل أن صاحبه لم يصرح به صراحة ، وما دام هو الحق ، فلما لم يصرح به بل ويشدد عليه ويكرره صراحة لا تلميحاً، فلماذا نقرره نحن ؟
    أنحن أعلم به من صاحبه؟
    أم هذا هواً ووسوسة
    هذا ما حدث فى مواقف مسيحية ثلاث أو أكثر وهى صلب العقيدة وصلب الدين
    الشرك - المسيح صلب - المسيح ابن الله لذا فهو اله - مريم ام اله فهى اله-فى بعض المذاهب المسيحية- على الرغم ان الانجيل يؤكد الوحدانية فى اكثر من مكان ولا اذكركم فانتم اعلم بما عندكم .
    اما بالنسبة بأن المسيح اله فهذا إختلفتم فيه لفترة طويله حتى وحدتموه الآن فقط اى ان الالوهية عندكم كان موضع شك ، وهو ما لم يقوله المسيح صراحة وواضحة انا ربكم فإعبدونى.
    أما مريم فما زلتم فى اختلاف عليها- وأما موضوع الصلب فهو موضوع تختلفون أو إختلفتم فيه كثيرا وبنى عليها الكثير .
    حتى ظهرت اناجيل مثل يهوذا وانجيل برنابا الصحيح والذى تسمونه هرطقة وهو ليس كذلك بل انه يخالف ميولكم لذا فهو ليس بصحيح .
    والحق الحق أقول لكم إن المبصر حينما لا يرى النور فهو أعمى ، والذى يسمع حينما لا يسمع الحق فهو أصم ، والعاقل حينما لا يعمل عقله فليس عنده عقل.
    والدين ليس بخاضع للاستنتاج بل بالحقائق الواضحة والموضوع الذى هو موضع شقاق لابد أن يكون خطأ ولا يصح أن نصدر أمرا بصحته والا كان ذلك قهرا ، وفى النهاية لا يصح الا الصحيح ، إننى أدعوا إلى منهج عقلانى يدعوا الى التنقيب عن المصادر من اصولها والبعد عن مواضع الشقاق والإختلاف فيها والبعد عن غير الصريح ، فالمسيح ذاته جاء فى وقت الكل كان يسلم طواعية لاحبار اليهود والفريسيين ويصدقونهم وهم كاذبون ، بل وخرجوا على منهج موسي ، لذا كان للمسيح دوره.
    حينما تكون واثقا من شيئ لابد وأن تبحث فيه من جذورة وتعمل فيه أسلوبا علميا لحل مواضع الشقاق والاختلاف فيه، والا كنت كالببغاء وهذا نقص يجب أن يبتعد الانسان عنه.
    والدليل أنى سأذكر مواطن الشقاق عند المسيحيين وهو ما يلى:
    تاريخ انقسام الكنيسة

    ظهرت المسيحية بعد مولد الإمبراطورية الرومانية ، في الجزء الأخير من القرن الأول ق . م. وكان يُعد ظهورها من أخطر أحداث التاريخ ، وأكثرها تأثيرا في سير الأحداث والحياة، بكل مظاهرها المختلفة ، وقد لقيت المسيحية في عصرها الأول عنتاً شديداً ، وسلسلة من الاضطهادات والتنكيل على أيدي اليهود الذين كانت لهم السيطرة الدينية ، وكذلك من الرومان الذين كانت لهم السيطرة والحكم .

    أما عن أسباب الاضطهاد ، فتتلخص في أن المسيحيين رفضوا تأليه الإمبراطور الروماني وعبادته كما رفضوا الخدمة في الجيش الروماني ، ولذلك نظرت الحكومة الرومانية إلى المسيحيين على أنهم فرقة هدامة تهدد أوضاع الإمبراطورية وكيانها ، بل وسلامتها.

    وفيما يلي نعرض أهم الاضطهادات التي لاقتها المسيحية إبان حكم الرومان :

    اضطهاد نيرون (64 – 68 م) : ويعتبر اضطهاد نيرون هو أول اضطهادات الإمبراطورية الرومانية للمسيحيين ، وتعتبر أبشع حركات الاضطهاد التي عاناها المسيحيون في القـرن الأول ، فقد ألقى نيرون بعضهم للوحوش الضاربة تنهش أجسامهم ، كما طُليت أجسام البعض الآخر بالقار وأُشعلت لتكون مصابيح عدد من الاحتفالات التي كان يقيمها نيرون في حدائق قصره ، ومن التهم التي ارتكبها نيرون هي حادث إحراق روما ولم يعط التاريخ أسبابا واضحة ، لهذا التاريخ .

    اضطهاد تراجان (98 – 117 م) فقد كان تراجان هو أول إمبراطور أعلن أن المسيحية ديانة محرمة ، ولكي يضع حدا لانتشار المسيحية ، حكم على كثيرين منهم بالموت ، وأرسل بعضا آخر إلى المحكمة الإمبراطورية بروما.

    اضطهاد دقلديانوس (284 – 305 م) ، فقد شهد القرن الثالث صورا أخرى من أبشع ألوان التعذيب والاضطهاد للمسيحيين ، وذلك في عهد الإمبراطور دقلديانوس ، الذي أمر

    بهدم الكنائس وإعدام كتبها المقدسة ، وأمر بإلقاء القبض على الكهان ، وسائر رجال الدين ، فامتلأت السجون بالمسيحيين، واستشهد الكثيرين بعد أم مزقت أجسادهم بالسياط والمخالب الحديدية ، والنشر بالمناشير ، والتمشيط بين اللحم والعظم ، والإحراق بالنار ، وقد سمي عصره باسم " عصر الشهداء ".

    أما في القرن الرابع فقد تغيرت الأحوال ، وذلك بظهور الإمبراطور قسطنطين ( 306 – 337 م) الذي أصدر مرسوما اعترف فيه رسميا بالديانة المسيحية ، ومنحهم الحرية في الدعوة وإقامة الكنائس ، وبذلك قد انتهت أسوأ مراحل التاريخ النصراني ، لندخل مرحلة جديدة من الانقسام داخل الكنيسة حول طبيعة المسيح ، والتي بدأت تتسرب إلى المسيحيين من فلسفات قديمة وأحيانا من رواسب ديانات ومعتقدات أخرى كانت سائدة في البلاد التي انتشرت فيها المسيحية في ذلك الوقت .

    ونشطت الدعوة إلى المسيحية ، ودخل كثير من الوثنيين أصحاب الفلسفات النصرانية ، مما كان له أثره البالغ في ظهور الكثير من العقائد والآراء المتضاربة ، وكانت مشكلة تحديد العلاقة بين المسيح الابن والإله الأب من أهم المشكلات الكبرى التي قسمت المسيحيين ، وبالتالي العالم الروماني إلى فريقين ، وأثارت البغضاء الدينية والسياسية بينهما لمدة قرنين من الزمان .

    فقد حدث خلاف عقائدي بين اثنين من رجال الكنيسة ، في الإسكندرية ، حول تحديد العلاقة بين الأب والابن ، أحدهما يسمى آريوس والآخر يسمى أثناسيوس.

    ظهر آريوس في وقت كانت كثرة المسيحيين فيه تعتقد أن المسيح ابن الله مساويا للإله الآب ، فلم يقبل آريوس هـذا الرأي ، وقال : إن الله خلق المسيح من لا شيء ، وأن المسيح إنسان ، وأنكر أن يكون إلها أو شخصا إلهيا، وقال : لا يجوز بذلك أن نسمي أمه " والدة الله" وتبعه في ذلك جماعة من المسيحيين .

    أما "أثناسيوس" فقال : بأن فكرة الثالوث المقدس تُحتم بأن يكون الابن مساويا للآب تماما في كل شيء ، بحكم أنهما عنصر واحد بعينه ، هذا وإن كانا شخصين متميزين.

    وجدير بالذكر أن المذهب الآريوسي الذي يُعد أتباعه من الموحدين ، كان يتفق مع منطق المثقفين ، لأنه أراد أن يقيم العقائد المسيحية على أساس من المنطق والعقل ، في حين كان المذهب الأثناسيوسي وأتباعه من الثالوثيين ، كان يستقيم وتفكير عامة الناس الذين يحكمون عواطفهم قبل عقولهم ، فضلا عن أن معظم المفكرين والفلاسفة والأدباء والمثقفين عامة كانوا آريوسين موحدين ، في حين كانت معظم الطبقات الوسطى والدنيا التي انتمى إليها رجال الدين من الأثناسيوسين.

    وعلى خلفية هذه الخلافات بين الفرق المختلفة ، فقد أمر إمبراطور الرومان قسطنين ، بتكوين مجمع ديني يضم ممثلين من جميع الكنائس المسيحية بالعالم أجمع للبت في شأن الخلاف بين آريوس ومعارضيه وتقرير مبدأ ومنهج يسير عليه المسيحيون بعد ذلك بكل طوائفهم ، ويبدوا أن قسطنطين مال للرأي القائل بألوهية المسيح ، ولذلك اختار نحو مائة وثمانية عشر أسقفا من أشد أنصار هذا المذهب وألف منهم مجلسا خاصا في مدينة نيقية 235م ، وانتهوا إلى عدة قرارات كان من أهمها القرار الخاص بإثبات ألوهية المسيح وتكفير آريوس وطرده ، وتكفير كل من يذهب إلى أن المسيح إنسان.

    وهكذا صار الأساس هو كون المسيح إله وأصبحت تلك العقيدة الرسمية التي يجب أن يعتنقها كل مسيحي ، ويحكم بتكفير من ينادي بغير ذلك ، ولا نجد الآن أية كنيسة مسيحية لا تقول بالتثليث ، وألوهية المسيح ، وإن كانوا جميعا يشهدون لله بالوحدانية ، وفي نفس الوقت بالتثليث ، فيقولون " تثليث في وحدانية" أو " وحدانية في تثليث".

    ثم جاء اختلاف آخر أدى إلى نشوب فرقتين جديدتين هما : الأرثوذكسية والكاثوليكية، حيث اختلفا على مسألة هل للمسيح طبيعة واحدة لأنه إله ؟ أم اثنين لأنه من مريم وهي بشر؟ فكان هذا هو الخلاف على ما يسمى باللاهوت والناسوت ، بالنسبة للسيد المسيح ، وقد انعقدت المجامع الدينية لفض هذا الخلاف ، وكان من أهم هذه المجامع مجمع أفسوس 431م ومجمع خلقيدونية 451م.

    أما المجمع الأول فقد انتهى إلى تقرير فكرة مؤداها أن المسيح من طبيعة واحدة ، وأن العذراء ولدت إلها وتدعى لذلك أم الإله ، وقد سار على هذا النهج ثلاث كنائس ، وهي : الكنيسة الأرثوذكسية بمصر والحبشة ، والأرثوذكسية السريانيـة ، وقد عرف أصحاب هذا المذهب بأصحاب الطبيعة الواحدة ، ثم أطلق عليهم بعد ذلك اسم اليعاقبة ، نسبة إلى يعقوب البردعي الذي أيد وناصر هذا المذهب.

    أما المجمع الثاني ، فقد اتخذ مجتمعوه قرارا يقول بالطبيعتين ( اللاهوت والناسوت) أي أن الإله اجتمع في الناسوت فكان المسيح .

    وقد اعتنقته جميع الفرق الأخرى ، وعرفوا باسم النساطرة نسبة إلى نسطوريوس الذي دافع عن هذا المذهب بقوله :
    " إن في المسيح طبيعتين بشخص واحد وأن لاهوت المسيح لبس الناسوت ، وأن الناسوت صار هيكلا لللاهوت ومسكنا له ، لأنها لم تلد اللاهوت ، بل ولدت شخصا هو إله وإنسان معا” .
    avatar
    yamooni


    المساهمات : 1
    تاريخ التسجيل : 15/05/2011

    انجيل برنابا النسخة الأصلية ( الانجيل الصحيح) Empty السلام عليكم

    مُساهمة  yamooni الأحد مايو 15, 2011 7:39 am

    السلام عليكم
    انا في الحقية كان يراودني الشك ان انجيل برنابا غير صحيح او ان لا اصل له
    ولكن خلال البحث وجد في اليوتيوب هذا الرابط
    https://youtu.be/Bqkmo_siI8A
    الذي يتحدث عن اقدم انجيل كامل مكتشف والغريب في الامر ان برنابا جزء من الانجيل ولكن للاسف ما زال في اللغة الايونانية
    يمكن الاطلاع على النسخة كاملة على هذا الرابط يمكن للجميع الاطلاع عليها
    http://www.codexsinaiticus.com/en/

    ودمتم في امان الله اخوكم
    Codex Sinaiticus


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 3:43 am