منتدى التقنية المتخصص THE SPECIALIST /Nasser Ali Afra

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى التقنية المتخصص THE SPECIALIST /Nasser Ali Afra

THE SPECIALIST


    ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد عليه الصلاة و السلام؟

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 46
    تاريخ التسجيل : 06/09/2009

    ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد عليه الصلاة و السلام؟ Empty ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد عليه الصلاة و السلام؟

    مُساهمة  Admin الخميس ديسمبر 24, 2009 1:34 am

    ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد عليه الصلاة و السلام؟ Nab89110[/img]
    الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على النبى المصطفى خاتم النبييين النبى الامى وعلى اله اجمعين
    وفقنى الله وله الحمد على عمل هذا الموضوع ولقد راعيت فيه الدقة والأمانة العلمية فى النقل وهى سمة فى الباحثين عن الحقيقة كى لا يشوب الموضوع شبهة التعصب والهوى وبحثت بطريقة العلماء بل وبالغت حينما اكدت على واكثرت من الاسانيد التى وردت فى المواقع المسيحية واستشهدت بل اسندتها الى الروابط المسيحية وذلك فى مواطن اللجج والقيل والقال وبينت او عرضت كل شروحاتهم وارائهم حتى لا يكون لاحد حجة وأنا اعلم أنى لن أغير ساكنا فالإنسان بطبعة ميال للهوى والعصبية لاسيما حينما يختلط الحق بالباطل وتبرز نظريات فلسفية فى مجال لا يجب ان يكتنفه فلسفة ولا فلاسفة وأين الفلسفة من كتاب أرسل لبسطاء ، واننا فى النهاية أبناء وطن واحد هم اخواننا فيه وكما يريدون لنا الخلاص فنحن نتمناه لهم ، والدافع لهذا البحث هو اتهام المسلمين بعدم التفكير والحفظ دون وعى وسنركز هنا على مسالتين هما النبوة والربوبية فقط وكل شئ بعدهما يهون، الأمر الآخر هو ظهور انجيل يهوذا وبظهوره تهدمت أحد أكبر أعمدة الكنيسة والتى أُقيمت على أساس موت المسيح مكفرا عن أثام البشر بل وسخروا من القول الفصل بأن المسيح رُفع للسماء ولبس يهوذا شبهه وتأتي الأيام لتثبت صحة القرآن من خلال بردية من القرن الثالث كما أثبت ذلك الكربون المشع يعنى المسلمين برائة من كتابتها والذى لا يصدقنى يذهب الى هذا الرابط http://www.ebnmaryam.com/vb/t99405.html
    بل سأقوم بعمل موضوع مفصل ويكفيكم أن الكشف عن البردية جاء من أمريكا يعنى المسلمين بعيد عن الموضوع حتى إنى أشك أن الأسطر التى فقدت فيها وصف وبشارة بمحمد ولكن كفاية إن الفكر المسيحى كله سيتعدل لتأكد هذه الآية للعزيز الحكيم ونسأل الله أن يعزنا بعزته قال الله تعالى: ﴿ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا(157)بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا(158)﴾ (النساء:157-158).
    ، وسأستعين بردود وابحاث قساوسة اسلموا ومواقع مسيحية وسأكتفى ببعض ملاحظات علماء الدعوة وإسمحوا لى ببعض التعقيبات المهذبة دون اسراف .
    ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد عليه الصلاة و السلام؟
    بقلم الشيخ أحمد ديدات

    قمت بالاتصال بالكنائس الافريقية وشرحت مقاصدي للقسس الذين اهتممت ان يكون بيننا حوار , لكنهم رفضوا بأعذار شبه مقبولة. لكن المكالمة الثالثة عشر جائتني بالفرحة. لقد وافق القس فان هيردن على مقابلتي بمنزله في يوم السبت بعد الظهر . استقبلني القس في شرفة منزله بترحيب وود. وقال اذا كنت لا امانع فأنه يود حضور حميه البالغ من العمر سبعين عاما للمشاركة معنا في النقاش . ولم امانع في ذلك, جلس ثلاثتنا في قاعة المكتبة.

    لماذا لاشيئ :

    تصنعت سؤالا : ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد؟.
    وبلا تردد اجاب : لاشيئ.

    لماذا لاشيئ, وفقا لشروحاتكم فان الكتاب المقدس مليئ بالتنبؤات , فيخبر عن قيام دولة السوفيت الروس زعن الايام الاخيرة وحتى عن بابا كنيسة الروم الكاثوليك.
    فقال : نعم , ولكن لاشيئ عن محمد.
    فسالت ثانية : لكن لماذا لاشيئ؟.
    اجاب الرجل المسن: يابني لقد قرات الكتاب المقدس لخمسين سنة مضت ولو كان هناك اي شيئ عن محمد لكنت عرفته.

    ولا واحدة بالأسم :

    استفسرت : الست تقول ان هناك مئات النبؤات التي تتكلم عن مجيئ المسيح , في العهد القديم؟.
    قال القس : لا مئات بل الاف.

    قلت: اني لن اجادل في الالف نبؤة التي تتحدث عن مجيئ المسيح. فاننا كمسلمون امنا وصدقنا بالمسيح دون الحاجة الى اي نبؤة كتابية . انما امنا , تصديقا لمحمد صلى الله عليه وسلم. لكن بعيدا عن هذا الكلام , هل يمكن ان تعطيني نبؤة واحدة مضبوطة , حيث ذكر اسم المسيح حرفيا؟ ان التعبير المسيا المترجم بالمسيح ليس بأسم انما هو لقب. هل توجد نبؤة واحدة تقول ان اسم المسيا سيكون عيسى وان اسم امه مريم ؟.

    اجاب القس : لا لايوجد مثل هذه التفاصيل.
    اذن كيف تستنتج ان هذه الالف نبؤة هي عن المسيح؟.

    ما النبؤة :

    اجاب القس قائلا : انك تدرك ان التنبؤات هي الكلمات التصويرية لاي شيئ سيحدث في المستقبل, وعندما يتحقق هذا الشيئ فعلا, فاننا ندرك بوضوح انجاز هذه النبؤة التي سبق الاخبار بها سلفا.
    قلت : ما تفعله في الحقيقة هو انك تستنتج, انك تناقش, انك تضع اثنين اثنين معا, قال : نعم .
    قلت : اذا كان هذا ما تفعله مع الالف نبؤة لتاكيد دعواك عن عيسى, فلماذا لا نختار نفس المنهج بالنسبة لمحمد؟.

    وافق القس على هذا الراي العادل و المنهج المعقول للتعامل مع المشكلة. وطلبت منه ان يفتح الكتاب المقدس عن سفر التثنية (18:18), وقد فتحه وقراء. واليك النص باللغة العربية اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به).

    نبيا مثل موسى :

    بعد ان قرا النص, استفسرت : لمن تعود هذه النبؤة؟.
    وبدون تردد قال : يسوع.
    فسألت : لماذا يسوع؟.ان اسمه غير مذكور هنا؟.
    اجاب القس: بما ان النبؤة هي الوصف التصويري لامور ستحدث في المستقبل, فأننا ندرك ان تعبيرات النص , تصف المسيح وصفا دقيقا.
    قلت: انك ترى ان اهم ما في النص هي كلمة مثلك, اي مثل موسى .فهل عيسى مثل موسى؟. بأي كيفية كان مثل موسى؟.
    اجاب: بادئ ذي بدئ كان موسى يهوديا , وكذلك كان عيسى. كان موسى نبيا وكذلك كان يسوع.
    قلت : هل تستطيع ان تجد تشابهات اخرى بين عيسى وموسى؟.
    قال القس انه لا يتذكر شيئا اخر.


    قلت: اذا كان هذا هو المعيار لاكتشاف مرشح لهذه النبؤة في سفر التثنية. اذن ففي هذه الحالة يمكن ان تنطبق على اي نبي من انبياء الكتاب. سليمان , اشعياء , حزقيال , دانيال , هوشع , يوئيل , ملاخي , يوحنا... الخ . ذلك انهم جميعا يهود مثلما هم انبياء. فلماذا لا تكون هذه النبؤة خاصة باحد هؤلاء الانبياء؟.

    فلم يجب القس.
    استانفت قائلا: انك تدرك استنتاجاتي , وهي ان عيسى لا يشابه موسى. فأذا كنت مخطأ, فأرجوا ان تردني الى الصواب.


    امور غير متشابهة :

    قلت : ان عيسى لايشبه موسى , بمقتضى عقيدتكم , فان عيسى هو الاله المتجسد, ولكن موسى لم يكن الها, اهذا حق؟.
    اجاب : نعم.
    قلت : بناء على ذلك فأن عيسى لايشبه موسى. ثانيا.بمقتضى عقيدتكم , مات عيسى من اجل خطايا العالم. لكن موسى لم يمت من اجل خطايا العالم. اهاذا حق؟.
    اجاب : نعم.
    فقلت: لذلك فان عيسى لايشبه موسى. ثالثا. بمقتضى عقيدتكم ذهب المسيح الى الجحيم لثلاثة ايام. ولكن موسى لم يكلف بالذهاب الى الجحيم. اهاذا حق؟.
    اجاب : نعم.

    واستنتجت : اذن عيسى لم يكن مثل موسى. ولكن ايها القس هذه ليست حقائق غامضة , بل حقائق مكشوفة .
    دعنا نتكلم في الامور الدقيقة في حياة موسى وعيسى.

    1- الاب والام : كان لموسى والدان ( واخذ عمرام بوكابد عمته وزوجة له فولدت له هارون وموسى )(خروج:20:6) . وكذلك محمد كان له ام واب . لكن المسيح كان له ام فقط وليس اب بشري , اليس هذا ما يقوله الكتاب المقدس؟.
    قال : نعم.

    2- الميلاد المعجز : ان موسى ومحمد ولدا ولادة طبيعية. مثال ذلك , الاقتران الطبيعي بين رجل وامراة. ولكن عيسى ولد بمعجزة مميزة.

    3- عقد الزواج : لقد تزوج موسى و محمد وانجبا اولاد. ولكن عيسى ظل اعزبا كل ايام حياته .
    اهاذا صحيح ؟.
    اجاب القس : نعم .

    قلت : اذن عيسى ليس مثل موسى . بل محمد مثل موسى.

    4- مملكة تهتم بالامور الاخروية: ان موسى ومحمد كانا نبيين , مثلما كانا زعيمين. واعني بالنبوة..
    الانسان الذي يوحى اليه برسالة الهية لارشاد الناس.اما الزعيم . فاعني به , الانسان الذي له سلطان وقيادة على شعبه. سواء كان متوجا كملك او لا .فاذا اقتدر انسان على توقيع عقوبة الاعدام مثلا والحكم بين الناس ..فهو زعيم.
    و لقد كان موسى يملك هذا السلطان, فقد امر بأعدام عباد العجل(خروج:32: 26 )..
    و كذلك محمد كان له سلطان في الحكم بين الناس. اما المسيح فانه ينتمي الى الصنف الاخر من الانبياء .
    ومن هنا فأن عيسى ليس مثل موسى , لكن محمد مثل موسى.

    5- لا شريعة جديدة : ان موسى ومحمد اتيا بشرعة جديدة واحكام جديدة لشعبيهما .
    وان موسى جاء بالوصايا العشرة وطقوس جديدة شاملة لهداية الناس.
    وجاء محمد صلى الله عليه وسلم, الى شعب يغط بالجهالة, اشتهروا بؤاد البنات, مدمنون للخمر , عبدة اوثان مولعون بالقمار والميسر.

    في وسط هذه الصحراء فان الرسول صلى الله عليه وسلم كما يقول ( توماس كاريل ) : قد شرف الذين اتبعوه فجعلهم حاملي مشاعل النور والعلم.

    اما بخصوص المسيح كان يحاول دائما ان يثبت لليهود الذين كانوا يتهمونه بالتجديف , بأنه لم يأت بشريعة جديدة , فيقول : لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء , ما جئت لانقض بل لاكمل. (متي 5: 17 ).
    وبعبارة اخرى انه لم يأت بشريعة جديدة او اي احكام جديدة على الاطلاق.انما جاء ليكمل الشريعة القديمة.
    وباختصار فأنه لم ينشئ دين جديد , مثل ما فعل موسى ومحمد. سألت القس ؟.
    فأجاب : نعم.

    6- كيف كان رحيلهم : ان كلا من موسى و محمد, قد توفاهم الله وفاة طبيعية. لكن وفقا للعقيدة النصرانية , فأن المسيح مات شر ميتة بقتله على الصليب.اليس هذا صحيح؟.
    اجاب : نعم.
    قلت : من ثم فأن عيسى ليس مثل موسى ولكن محمد مثل موسى.

    7- المقام السماوي : ان كلا من من محمد وموسى يرقد الان في قبره على الارض , ولكن طبقا لتعاليمكم فأن المسيح يجلس الان ( عن يمين قوة الرب ) .(لوقا 22 : 69 ).
    قال القس : نعم.
    فقلت : ومن ثم فأن عيسى ليس مثل موسى , بل محمد مثل موسى.

    بعد هذا الحوار المنطقي و المثبت بالادلة والبراهين , وبعد ان وافق القس , وبأستسلام لكل ما طرحته من اراء .

    قلت : ايها القس للان ماتناولناه , انما للبرهنة فقط على موضوع واحد من هذه النبؤة كلها, ذلك بالتحقيق في كلمة( مثلك) , اي مثل موسى. ان النبوة اوسع من ذلك بكثير , تقول النبؤة ( اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به). (التثنية 18:18).
    يجب التركيز على عبارة (من وسط اخوتهم, مثلك). ان الخطاب موجه لموسى , وشعبه اليهود كشخصية معينة . عندما تقول النبوة من (اخوتهم ), تعني يقينا العرب .

    انك تعلم انه يتحدث عن ابراهيم , وكان لابراهيم زوجتان سارة وهاجر , ولدت هاجر لابراهيم ولدا . انه الابن البكر لابراهيم كما يقول الكتاب المقدس ودعا ابراهيم اسم ابنه الذي ولدته هاجر اسماعيل) . (التكوين16 :15).
    وحتى الثالثة عشر من العمر فأن اسماعيل بقي الابن الوحيد لأبراهيم, ولقد وهب الله ابراهيم ابنا اخر من سارة اسماه اسحاق.

    العرب واليهود :

    اذا كان اسماعيل واسحاق ابناء الوالد نفسه( ابراهيم) , وهوما يقوله الكتاب المقدس. اذن هما اخوان , وهكذا فان الشعوب التي نشأت من سلالتهما , اخوة بالمعنى المجازي. ان ابناء اسحاق هم اليهود , وابناء اسماعيل هم العرب, وهو ما يقوله الكتاب المقدس ايضا.

    ويؤكد حقيقة هذه الاخوة بالنسب (وامام جميع اخوته يسكن ).(تكوين16 :12 ).
    وعن وفاة اسماعيل تقول التوراة ( وهذه سنو حياة اسماعيل , مئة وسبع وثلاثون سنة, واسلم روحه ومات وانضم الى قومه. وسكنوا من حويلة الى شور التي امام مصر حينما تجيئ نحو اشور. امام جميع اخوته)).(تكوين 25: 17).

    ان ابناء اسماعيل هم اخوة لابناء اسحاق . وبنفس النمط . فأن محمد من قوم هم اخوة بني اسرائيل , ذلك انه من سلالة اسماعيل (العرب). مثل ما تنبأت عنه التوراة ( اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم).
    بل تذكر النبوة بوضوح ان النبي الاتي الذي هو مثل موسى , والذي سيبعثه الله , ليس من بني اسرائيل, لان التوراة لم تقل من بين انفسهم). بل قالت من وسط اخوتهم). من ثم فان الرسول صلى الله عليه وسلم , هو الذي من وسط اخوتهم.

    واجعل كلامي في فمه :

    تستأنف النبوة قولها ( واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه). ماذا تعني النبوة (واجعل كلامي في فمه).?

    ان السيرة النبوية تحدثنا , ان محمد صلى الله عليه وسلم, عندما بلغ من العمر اربعين عاما حينما كان يتعبد في غار حراء, الذي يبعد حوالي ثلاثة اميال عن مكة المكرمة. في هذا الغار نزل اليه جبريل وامره بلسان عربي قائلا: اقرا, امتلا النبي خوفا ورعبا منه, فاجاب ما انا بقارئ , فرد جبريل عليه السلام : اقرا .
    قال : ما انا بقارئ.
    ثم اعاد الامر عليه قائلا اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الانسان من علق * اقرأ وربك الاكرم * الذي علم بالقلم * علم الانسان ما لم يعلم ).
    ادرك النبي ان ما يريده منه الملاك هو ان يعيد نفس الكلمات التي وضعها في فمه. ثم توالى نزول القران, في الثلاثة والعشرين سنة من حياة النبوة, نزل جبريل بالقران الكريم على قلب محمد ليكون من الرسل.

    اليس هذا تصديق حرفي لما جاء في نبوة الكتاب المقدس. ان القران الكريم هو في الحقيقة انجاز لنبوة موسى . انه الرسول الامي .
    وضع جبريل الملاك كلام الله في فمه بالفظ والمعنى و استظهره الرسول كما انزل.

    انجاز لنبوة اشعياء :

    ان اعتكاف الرسول في الغار والطريقة التي انزل اليه بها القران بواسطة جبريل , وكون الرسول اميا لايعرف الكتابة ولا القراءة . انما هي انجاز لنبؤة اخرى , في سفر اشعياء (29 : 12). هذا نصها ( او يدفع الكتاب لمن لايعرف الكتابة ويقال اقرأ هذا , فيقول لا اعرف الكتابة ).

    ومن الزم ما يجب ان تعرفه هو انه لم يكن هنالك نسخة عربية من الكتاب المقدس في القرن السادس الميلادي , اي حينما كان محمد حيا . فضلا على ذلك فانه امي , يقول القران عنه : ( فأمنوا بالله ورسوله النبي الامي الذي يؤمن بالله وكلماته ).

    انذار من الله :

    قلت للقس : هل رايت كيف تنطبق النبؤة على الرسول محمد كأنطباق القفاز في اليد.
    اجاب القس قائلا: ان جميع شروحاتك وتفسيراتك انما هي فحص دقيق للكتاب المقدس , ولكن ليست ذات قيمة و اهمية, ذلك اننا نحن النصارى نحرز على يسوع الاله المتجسد الذي خلصنا من الخطيئة.


    قلت : ليست ذات اهمية!!.
    ان الله انزل هذه النبؤة ثم تتاتي انت وتقول انها ليست ذات اهمية!, ان الله يعلم ان من الناس من هم مثلك ايها القس الذين بفلتة لسان وارادة قلوبهم الهينة يسقطون كلام الله و لا يعيرون له اي اهتمام, لهذا تابع تكملة النبؤة يقول الكتاب المقدس : ( ويكون ان الانسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم باسمي انا اطلبه ). وفي النسخة الكاثوليكية من الكتاب المقدس يقول : ( ساكون انا المنتقم ). ان الله القادر يتوعد بالعقاب و العذاب .

    ان النبي الذي يشبه موسى كما جاء في النص (مثلك) هو بلا ريب محمد , لقد قدمت البراهين والحجج في فيض من الوضوح , بأن هذه النبؤة عن محمد لا عن المسيح عليهما الصلاة والسلام.

    نحن المسلمين لا ننكر ان عيسى هو المسيح الذي ارسله الله الى بني اسرائيل. ان مانقوله هو ان ما جاء بسفر التثنية (18:18)لا يشير اطلاقا الى المسيح . انها نبؤة واضحة تتنبأ عن محمد.

    ابتعد القس بمنتهى الادب قائلا : انها مناقشة خطيرة ومهمة للغاية .
    وسوف احاول ان اناقش الطائفة في هذا الموضوع.

    لقد مضت خمسة عشر سنة منذ ذلك الوقت وانا لا زلت انتظر ما وعد به!!.

    اعتقد ان القس كان مخلصا عندما دعاني ورحب بي وبالبحث العلمي , غير ان التحزب والتعصب لدين الاجداد يقتل بقسوة.


    --------------------------------------------------------------------------------

    ملاحظة من الناشر: ورد في التوراة أنه لن يخرج في بني اسرائيل أي نبي يشابه موسى:
    وَلَمْ يَظْهَرْ بَعْدُ نَبِيٌّ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ مِثْلُ مُوسَى، الَّذِي خَاطَبَهُ الرَّبُّ وَجْهاً لِوَجْهٍ
    (عهد التثنية 34: 10) و هذا دليل على أن البشارة ستكون حتماً لرسول من العرب. و الجدير بالذكر أن البشارات بمحمد (ص) مازال كثير منها موجوداً و تذكره بإسم أحمد أو محمد مع ذكر كثير من تفاصيل حياته.


    ولنذكر الآن بعض ما جاء به عيسى عليه السلام، بمقدم سيدنا محمد عليه السلام في الإنجيل في عدة مواضع أولها: في الإصحاح الرابع عشر من إنجيل يوحنا هكذا: «وأنا أطلب لكم إلى أبي حتى يمنحكم، ويعطيكم الفارقليط حتى يكون معكم إلى الأبد، والفارقليط هو روح الحق اليقين» هذا لفظ الإنجيل المنقول إلى العربي، وذكر في الإصحاح الخامس عشر هذا اللفظ: «وأما الفارقليط روح القدس يرسله أبي باسمي، ويعلمكم ويمنحكم جميع الأشياء، وهو يذكركم ما قلت لكم» ثم ذكر بعد ذلك بقليل: «وإني قد خبرتكم بهذا قبل أن يكون حتى إذا كان ذلك تؤمنون»، وثانيها: ذكر في الإصحاح السادس عشر هكذا: «ولكن أقول لكم الآن حقاً يقيناً انطلاقي عنكم خير لكم، فإن لم أنطلق عنكم إلى أبي لم يأتكم الفارقليط، وإن انطلقت أرسلته إليكم، فإذا جاء هو يفيد أهل العالم، ويدينهم ويمنحهم ويوقفهم على الخطيئة والبر والدين» وثالثها: ذكر بعد ذلك بقليل هكذا: «فإن لي كلاماً كثيراً أريد أن أقوله لكم، ولكن لا تقدرون على قبوله والاحتفاظ به، ولكن إذا جاء روح الحق إليكم يلهمكم ويؤيدكم بجميع الحق، لأنه ليس يتكلم بدعة من تلقاء نفسه» هذا ما في الإنجيل،

    وأجد البروفسيور / عبد الأحد داود ( قس اسلم ) يريد أن يعلق فليتفضل .
    بسم الله الرحمن الرحيم بالنسبة للمذاهب التى وصمت بالهرطقة مثل الغنوصيين Gnostics و الأبوليناريين Appolinarians و الدوكيتيين Docetas وغيرهم وقد اتخذ أحد زعماء تلك المواهب لنفسه اسم " البراقليوس " وأدعى أنه النبى ( أل أحمد ) الذى تنبأ به المسيح وصار له أتباع عديدون .
    أما بالنسبة لعلامات ( البرقليطوس الآخرى )
    ( أ ) أنه ( سوف يوبخ العالم لأجل الخطيئة والاستقامة والعدالة )(2) أما تفسير ( الاستقامة ) بما نسب إلى عيسى فى قوله ( لأنني ذاهب إلى أبى )(3) فهو تفسير غامض مبهم . إذ يجعل عودة عيسى إلى ربه سببا كافيا لتأنيب العالم بواسطة ( البرقليطوس ) لماذا ؟ ومن الذى أنب العالم بسبب ذلك ؟ لقد اعتقد اليهود أنهم صلبوا عيسى وقتلوه ولم يؤمنوا أنه رفع إلى السماء . ثم عاقبهم محمد ووبخهم بشدة بسبب كفرهم هذا . وقد أصاب هذا التوبيخ النصارى الذين يعتقدون أنه صلب ومات على الصليب وأنه إله أو ابن الله وقد أوضح القرآن هذه النقطة بقوله تعالى ( وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبـه
    1 – أحمد موعود الإنجيل (ص ص 89 – 102) 3 – إنجيل يوحنا (16 / 10)
    2 – إنجيل يوحنا (16 / Cool
    لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه مالهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما )(1)
    علما أن الكثيرين من النصارى الأوائل أنكروا صلب المسيح وأصروا على أن أحد أتباعه ( يهوذا الاسخريوطى ) أو شبها له ألقى القبض عليه وصلب بدلا منه كما أن الكورنثيون cornithians و البازيلديون Basilidans و القربوبقراطيون Corpocations وغيرهم كثيرون كانوا من نفس الرأى .
    (ب) من أهم علامات ( البركليتوس ) أيضا أنه (سوف يؤنب العالم لأجل الدينونة)(2) ( لأن رئيس هذا العالم قد أدين )(3) لأن العالم كان خاضعا له .
    وفى الفصل السابع من سفر دانيال يصف النبى دانيال كيف عقدت الدينونة الكبرى وصدر الحكم الإلهي بتحطيم ديانة الشيطان على يد البر ناشا ( ابن الإنسان ) محمد ويستخدم دانيال تعبير مشابهة جدا لتعبير القرآن الكريم عن يوم الحساب أو الدينونة وعن الدين الحق أى الإسلام وأن استعمال القرآن لكلمة ( دين ) الواردة فى سفر دانيال ( بالآرامية دينا ) بما يعنى الحكم أو الدينونة أو الدين أمر فى غاية الأهمية لأنه فى رأى من أحد البراهين على الحقيقة التى أنزلها الروح القدس جبريل على كل من دانيا ل وعيسى ومحمد إذ لم يكن باستطاعة محمد أن يختلق هذا أو لفقه حتى ولو كان فيلسوفا ضليعا كأرسطو .
    (ج) والعلامة الأخيرة للبرقليوس هى أنه ( لا يتكلم من عنده ، بل يتكلم بما يسمع ، ويخبركم بما يأتى )(4) وهكذا كان محمد ينطق الوحى كما يسمعه من جبريل وكان الوحى يدون على يد الكتبة المختارين حتى تم جمع القرآن .
    هذا هو البركليتوس الحقيقى إذن فهل باستطاعتكم أن تدلونا على أى شخص آخر تنطبق عليه كل هذه الصفات والعلامات والمميزات التى للبركليتوس ؟ إنكم لا تستطيعون(5) .
    وشكرا لكم جميعا والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته .
    شكرا للبر فسور / عبد الأحد داود
    والآن جاء دور الجمهور فلنستمع من أحد الباحثين عن الحقيقة فليتفضل
    بسم الله الرحمن الرحيم أطلب منكم أن تعطوني وقتا كافيا لكى اشرح شرحا وافيا لكل فقرة
    سوف نعطيك وقتا كافيا دون مقاطعة و إنصات كامل
    شكرا لكم جميعا
    أنا أحاوركم بكلامكم بصرف النظر عن ثقتي فى أصل مصدره ، أننى كنت أعددت شرحا وافيا لكل كلمة وإرجاعها إلى أصولها فى تلك البشارات وكان من المفروض أن تكون أصول
    1 – سورة النساء (الآيتين 157 – 158) 2 – إنجيل يوحنا (12 / 31) 3 – إنجيل يوحنا (14 / 30)
    3 – إنجيل يوحنا (16 / 13) 4 – محمد r كما ورد فى كتاب اليهود و النصارى (ص ص 145 – 148)
    الإنجيل باللغة الآرامية عندما أرسلت رسالة للقس د / منيس عبد النور للإستفسار عن اللغة التى كان يستخدمها المسيح فقال كان يستخدم اللغة السائدة فى قومه وهى الآرامية فأين الإنجيل باللغة الآرامية ؟ لا يوجد لكن المرجع حاليا للنصوص الأصلية باللغة اليونانية فلابد من إرجاع الكلمات إلى أصولها وخصوصا المختلف عليها فى هذا النص الوارد على لسان سيدنا عيسى ( إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي . وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزيا آخر ليمكث معكم إلى الأبد .روح الحق الذى لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يـراه ولا يعرفه . وأمـا أنـتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم )(1).
    أول كلمة عليها جدل هى (البركليتوس ) لقد حاول القساوسة إثبات أنها تعنى المعزى وهى تخص الروح القدس فقط.
    إذا رجعنا إلى كلمة ( معزى ) الواردة سابقا لقد استخدمت فى العهد الجديد على صور شتى لقد فسرها د/ قس منيس عبد النور بأنها تعنى " الوكيل " أو " المؤيد " وقد أرجعها الأستاذ /إبراهيم خليل إلى القاموس اليونانى " المعزى " أو " الشفيع " أو " آل محمد " أو " المحمود " وإذا رجعنا إلى ما قاله القس /غسان خلف ترجمها " المعزى " أو " الشفيع " لكن قبل شرح وافى لهذه الكلمة لنا أن ننتقل إلى الكلمة التى بعدها مباشرا وهى " آخر " يقول القس / غسان خلف هناك كلمتان ترجمتا إلى العربية بكلمة " آخر " هما " ألوس " " alloV" رقم أ 212 ص 44 ، و " هيتروس " "خtخroV" رقم 1845 ص 311 ومع أن هاتين الكلمتين استعملتا متبادلتان بنفس المعنى فى بعض المواضع غير أن هناك تمييزا فى المعنى بينهما فى مواضع كثيرة فالأولى تعنى " آخر من النوع نفسه " والثانية تعنى "آخر من نوع مختلف " الأماكن التى استخدمت فيها كلمة آخر من نفس الصنف الأول
    ( أنت هو الآتى أم ننتظر آخر )(2) أى أنهم كانوا ينتظرون نبى آخر
    ( الذى يشهد لى هو آخر )(3) أى نبى مثلى
    ( إن أتى آخر باسم نفسه فذلك تقبلونه )(4) أى أسمه يدل على صفته ولم يأتى رسول أسمه يدل على صفته إلا محمد صلى الله عليه وسلم حيث أن الأسم مصدر من الحمد
    ( فيعطيكم معزيا آخر )(5)
    ( الآتى يكرز بيسوع آخر )(6)
    أن كلمة " آخر " تدل على أن هناك صنف من نفس النوع أى أن هناك معزيا أول فهل كانت الروح القدس معزيا أول بالطبع لا هل كانت الروح القدس معزيا ثانيا لا . فلنبحث عن المعزى إذا رجعنا إلى الأصل اليونانى ذكرت كلمه " عزاء " على أربع صور

    1 – إنجيل يوحنا (14 : 15 – 17) 3 – إنجيل يوحنا (5 : 32) 5 – إنجيل يوحنا (14 : 16)
    2 – إنجيل لوقا (7 : 19 – 20) 4 – إنجيل لوقا (5 : 43) 6 – رسالة كورنثوس الثانية (11 : 4)
    1- جاءت على صوره ( يعزى ) ( يشجع ) " paramuqخomaiرقم 3220
    ( إلى مرثا ومريم ليعزوهما )(1)
    ( كانوا معها 0000 يعزونها )(2)
    وهنا العزاء لشيء مادى محسوس
    2- وجاءت على صوره ( يعظ ) ( واعظ ) ( يعزى ) (يتعزى ) “paracalخw”رقم 3202 .
    ( ولا تريد أن تتعزى )(3)
    ( هو يتعزى وأنت تتعذب )(4)
    وهنا يتقبل العزاء لشيء مادى محسوس أيضا
    3 - وجاءت على صوره ( تعزية ) ( عزاء ) ( وعظ ) “ paraclhsiV”رقم 3206
    ( ينتظر تعزية إسرائيل )(5)
    (لأنكم قد نلتم عزاءكم)(6)
    (بتعزية الروح القدس)(7)
    4 - وجاءت على صوره ( المعزى ) ( الشفيع ) “paraclhtoV” رقم 3207
    ( فيعطيكم معزيا آخر )(Cool
    ( المعزى الروح القدس )(9)
    ( متى جاء المعزى )(10)
    ( يأتيكم المعزى )(11)
    ( إن أخطأ أحد فلنا شفيع )(12)
    هنا التعزية لشيء مادى ملموس ذو حواس ومعلوم وليس طيف وسوف نعرف بعد قليل حقيقة الروح القدس الواردة فى يوحنا 14 : 26 ( المعزى الروح القدس ) الروح وردت بالمعنى التالية ( روح ) ( روحي ) ( نفس ) و وردت بمعنى (نبى )أيضا
    (بل امتحنوا الأرواح )(13)
    (كل روح لا يعترف بيسوع )(14)
    ( روح الحق وروح الضلال )(15)
    1 – إنجيل يوحنا (11 : 19) 6 – إنجيل لوقا (6 : 24) 11 – إنجيل يوحنا (4 : 1)
    2 – إنجيل يوحنا (11 : 31) 7 – الأعمال (9 : 31) 12 – يوحنا الأولى (2 : 1)
    3 – إنجيل متى (2 : 18) 8 – إنجيل يوحنا (14 : 16) 13 – يوحنا الأولى (4 : 1)
    4 – إنجيل لوقا (16 : 25) 9 – إنجيل يوحنا (14 : 26) 14 – يوحنا الأولى (4 : 3)
    5 – إنجيل لوقا (2 : 25) 10 – إنجيل يوحنا (15 : 26) 15 – يوحنا الأولى (4 : 6)
    “ pnخuma “رقم 3468 ص 630
    القدس وردت بالمعاني التالية ( مقدس ) ( قديس ) ( قدوس) ( اقدس ) (قدس ) (قدس )
    “ agioV “ رقم 30 ص 10
    ( يوحنا 0000 رجل بار وقديس )(1)
    إذا المعنى ( الروح القدس ) هى ( نفس قديسة )أو ( نبى مقدس ) إذا التعزية والشفاعة لشيء مادى محسوس وليس شئ غيبي غير محسوس
    الاعتراض الآخر على كلمة يمكث إلى الأبد وكلمة أبد وردت بالمعاني التالية ( دهر ) ( أزل )( أبد ) ( عالم ) “ aiwn “رقم 141 ص 30
    أى أنه أثره يبقى بقاء الدهر كله وهو القرآن الكريم ، والسنة الشريفة ورسالته عالميه .
    والاعتراض على " روح الحق " لقد عرفنا سابقا أن الروح تعنى نبى أما كلمة الحق فقد وردت على الصور الآتية ( حق ) ( حقيقة ) ( صدق ) ( صادق ) “ alhqخia “ص 40 رقم 196 أى ( نبى صادق) ولقد وصف الرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق الآمين من قبل بعثته.
    والاعتراض على ( لا يراه ولا يعرفه )(2) فكلمة ( يرى ) فقد وردت على الصور الآتية ( ينظر ) ( ناظر ) ( يرى ) ( يبصر ) “ qخwrخw “رقم 2040ص 371 وقد استخدمت الكلمة فى
    ( لا يراه ولا يعرفه )(3)
    ( الذى يراني يرى الذى أرسلني )(4)
    ( لا يراني العالم 000 أما أنتم فتروني )(5)(6)
    أى أن الرؤيا هنا مجازيه لشيء مادى محسوس أما الشيء غير منظور الذى لا يرى فيستخدم الكلمة “ aoratoV “ رقم 467 ص84
    وقد استخدمت الكلمة فى
    ( أموره غير المنظورة ترى )(7)
    ( صورة الله غير المنظور )(Cool
    ( الذى لا يفني ولا يرى )(9)
    1 – إنجيل مرقس (6 : 20) 2 – الذى يبلغ الحق لابد أن يكون بشرا من جنس الناس حتى يكون الاستئناس به أكمل و الاقتناع
    3 – إنجيل يوحنا (14 : 17) بكلامه أوقع. أما الذى لا يرى إما جن أو ملاكا الذى لا يرى كالهواء هل هذا يقنع الناس بكلمة الحق 4 – إنجيل يوحنا ( 12 : 45) 5 – إنجيل يوحنا ( 14 : 19) 6 – و هذا دليل على محدودية رسالة المسيح لقومه بنى
    7 – رسالة رومية (1 : 20) إسرائيل كما قال (لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل
    8 – كورنثوس الأولى (1 : 15) الضالة)متى15: 24
    9 – تيموثاوس الأولى (1 : 17)
    وكلـمة يعرف وردت عـلى الصور الآتية ( يعرف ) ( يعرف ) ( عارف ) ( معروف ) ( يعلم ) ( عالم ) ( يفهم ) “ ginwscw” رقم 961 ص 157 و قد استـخدمت الكلمة فى ( فقال قوم من أهل أورشليم أليس هذا هو الذى يطلبون أن يقتلوه . وهاهو يتكلم جهارا ولا يقولون له شيئا . فلعل هو . وأما المسيح فمتى جاء لا يعرف أحد من أين هو )(1) فعدم المعرفة التى وردت هنا ليس شمولية وإنما خصوصية أما عدم المعرفة الشاملة ففي اليونانية “ agnohma” رقم 41 ص 13 التى تعنى ( لا يعرف ) ( غير معروف ) ( يجهل ) ( مجهول ) وإنما المعني أن الحواريين أكثر الناس معرفة بالرسول r عن الآخرين ومتى جاء المسيحيين أكثر الناس أيمانا به لأن المسيح عليه السـلام بشر به وعرف الحواريين بصفاته فإذا رأوه آمنوا به لأنهم يعرفونه حقا أما الآخرين الذين لا يعرفونه ولا يرونه فإنهم لن يؤمنوا به ودليل على معرفتهم به النص ( وأما أنتم فتعرفونه ) لما ( لأنه ماكث معكم ويكون فيكم ) لم يستخدم تعبير مكث أو يمكث أى يبقى الفترة الزمنية المحددة لهم فى الأرض لكن أستخدم المترجمون كلمة ماكث أى أنة بقائه مستمر والكلمة المستخدمة باليونانية "mخnw “ رقم 2739 ص 500 والاستخدامات المتعددة لها ( يبقى ) ( الباقي ) ( يمكث ) ( ماكث ) ( يثبت ) ( ثابت ) ( يستقر ) ( مستقر ) ( يدوم ) ( دائم ) ( يقيم ) ( ينتظر ) ( يلبث ) ( حال ) ( عند )
    ( ماكث معكم ويكون فيكم )(2)
    ( بل يمكث عليه غضب الله )(3)
    ( من يؤمن بي لا يمكث فى الظلمة )(4)
    بالاستخدامات السابقة للكلمة أن البقاء معهم أى البشارة به معهم وتتوارثها الأجيال وهم أعرف الناس به ( ويكون فيكم ) أى الإنجيل الذى هو بشارة به ولو أن البقاء معهم بنفسه الشريفة لأستخدم “ diatribw “ رقم 1150 ص 189 بمعنى ( يمكث ) ( يقيم ) ( يصرف ) وقد استخدمت بهذا المعنى فى
    ( مكث معهم هناك وكان يعمد )(5)
    ( ومكث هناك مع تلاميذه )(6)
    1 – إنجيل يوحنا (7 : 25 – 27)
    2 – إنجيل يوحنا (14 : 17)
    3 – إنجيل يوحنا (3 : 36)
    4 – إنجيل يوحنا (12 : 46)
    5 – إنجيل يوحنا (3 : 22)
    6 – إنجيل يوحنا (11 : 54)
    لكن الكلمة المستخدمة تدل على مجاز ويدل على أنه يتخلل أجسامكم أن يكون مصباحا لهم ( ماكث معكم ويكون فيكم )(1) أى أنكم أكثر الناس معرفة به من غيركم لأن البشارة الموجودة فى الإنجيل كافيه لكم وكلمة فيكم تفيد أنه يتخللكم و يسكن فيكم . إذا عدنا إلى النص السابق كاملا سوف يكون الصيغة الحقيقية له هى ( إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي . وأنا أطلب من الآب فيمنحكم شفيعا آخر مثلى ليمكث فيكم إلى الأزل ، نبيا حقيقيا صادقا الذى لا يمكن للعالم أن يشاوره لأ
    والآن جاء دور سليمان شاهد مفسر فليتفضل
    بسم الله الرحمن الرحيم أيها السادة الأفاضل أن هذا البحث لهو من الاهتمامات التي دفعتني لأن أشهر إسلامي يعتقد بعض العلماء أن ما قاله عيسي بلغته الآرامية، أقرب إلى الكلمة اليونانية PERIKLYTOS التي تقابلها كلمة " محمد " في العربية، وقد ثبت أن ثمة حالات كثيرة مماثلة في العهد الجديد، حلت فيها كلمة محل أخري، أضف علي ذلك أن هناك احتمال آخر، وهو أن الكلمة كانت PERIKLTOS ، ثم أغفل الكتبة إحداهما لتشابههما الشديد مع الأخرى وقربها المكاني منها، وإذا صح هذا الغرض، فسيكون معني النص اليوناني " فيعطيكم معزيا آخر، محمد" بدلا من " فيعطيكم معزيا آخر " وقد ظهرت مثل تلك الأخطاء في كتابة أناجيل العهد الجديد لعدم وجود مسافات بين الحروف في النص اليوناني، وذلك قد ينتج عنه أن تغفل عين الكاتب كلمة تشبه أخرى أو تقاربها فى المكان(2) أما بالنسبة لكلمة " روح " التي وردت في هذا الموضوع أن النبي القادم سيكون من جنس البشر، ففي أناجيل العهد الجديد أطلقت هذه الكلمة أيضا على من يتلقى الوحي الإلهي، وعلى من يمتلك القدرة على الاتصال الروحي وبناء على ذلك " روح الحق " هو ذلك الشخص الذى لديه قوى اتصال روحيه، أى ذلك الشخص الذى يتلقى الوحي الإلهي، والذي يتميز بأنه مكرس للحق كليتا في حياته وسلوكه وشخصيته(3) وأن عيسي عليه السلام قد ذكر أن ذلك النبي سوف يكشف عن أمور يجهلها عيسي نفسه، ولو كان عيسى قد جاء " بجميع الحق " لما كانت هناك حاجة لأن يأتى نبى من بعده يحل للناس " جميع الحق " أن " المعزى " سيكون مثل عيسى، بشرا نبيا، وليس روحا. يقدم لنا النص اليونانى الإجابة الواضحة على ذلك السؤال لأنه يستخدم كلمه allon وهى مفعول به مذكر من كلمه allos التى معناها " آخر من نفس النوع " أما الكلمة التى معناها " آخر من نفس مغاير " فهى hetenos وهى غير مستخدمة فى النص اليونانى، و هذا يحسم المسألة ، فسيكون " المعزى " إذن " آخر من نفس النوع "، أى مثل عيسى وموسى الذى قال " مثلى " أى بشر وليس روح ويمكننا أن نرسم معالم الصورة التى يبرزها لنا العهد الجديد ، ونتوصل إلى شكل واضح ومحدد لذلك الرسول الذى ابرز سماته أنه :
    1 - يأتى بعد أن تنتهى رسالة عيسى .
    1 - محمد r الخليفة الطبيعى للمسيح (ص 106) 3 - عيسى عليه السلام رسول الإسلام (ص 34)
    2 - عيسى عليه السلام رسول الإسلام (ص 33)
    2 - رحمة ونصحا لبنى آدم " معزى " paraclete و لذلـك سيعـرف بأنه " محمد " الشخص المعزى " periclyte "
    3 - يشتهر بالصدق .
    4 - يبلغ " جميع الحق" .
    5 - يظل لعهده أثر يبقى .
    6 - يمجد عيسى ( يوحنا 14 : 16 ، 17 - 16 : 13 )(1) وآخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    كثير من تفاصيل حياته.[/center]
    [img][


    عدل سابقا من قبل Admin في الجمعة يناير 15, 2010 12:02 am عدل 4 مرات
    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 46
    تاريخ التسجيل : 06/09/2009

    ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد عليه الصلاة و السلام؟ Empty البشارة فى الكتاب المقدس من موقع كنيسة العرب

    مُساهمة  Admin الخميس ديسمبر 24, 2009 11:34 pm

    المسيح كان يريدهم ان يعرفوا انه النبى من اعماله ولأنهم فى النهاية لن يؤمنوا به رسولا فهم لا يريدون:

    حقيقة ان الايات التالية تأكد وتجزم انه ليس الاه فلو كان ما خاف ان يصرح فالذى اخرجه من ايديهم مرات قادر دائما على خلاصه واصراره بعدم التصريح لهم بأنه الرسول المسيح موجود فى الاصحاح الاول فى التالى :
    آية (38): "فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان فقال لهما ماذا تطلبان فقالا ربي الذي تفسيره يا معلم أين تمكث."

    على ان الاعمى الذى ابصره عيسي قالوا له اانت هو قال انا هو وذلك للاعمى فهل معنى انا هو ان الاعمى اله
    الآيات (8-12): "فالجيران والذين كانوا يرونه قبلاً انه كان أعمى قالوا أليس هذا هو الذي كان يجلس ويستعطي. آخرون قالوا هذا هو وآخرون انه يشبهه وأما هو فقال أني أنا هو. فقالوا له كيف انفتحت عيناك. أجاب ذاك وقال إنسان يقال له يسوع صنع طيناً وطلى عيني وقال لي اذهب إلى بركة سلوام واغتسل فمضيت واغتسلت فأبصرت. فقالوا له أين ذاك قال لا اعلم."
    ان الكتاب القديم والجديد مليئة لاخرها بإبناء الله وانتم اله لان لكم السلطة فى مواضع لا تحصى وهذا سبب المشاكل ولكن يهمنا القول الفصل والنهائى للمسيح انه قال وفسر ذلك بل الكنيسة نفسها تفسر ذلك من التعليق على تفسير الأيه اليكم الرابط التالى من موقع كنيسة العرب:

    http://www.arabchurch.com/commentaries/father_antonios/John/10

    يوحنا اصحاح 10

    الآيات (1-6): "الحق الحق أقول لكم إن الذي لا يدخل من الباب إلى حظيرة الخراف بل يطلع من موضع آخر فذاك سارق ولص. وأما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف. لهذا يفتح البواب والخراف تسمع صوته فيدعو خرافه الخاصة بأسماء ويخرجها. ومتى اخرج خرافه الخاصة يذهب أمامها والخراف تتبعه لأنها تعرف صوته. وأما الغريب فلا تتبعه بل تهرب منه لأنها لا تعرف صوت الغرباء. هذا المثل قاله لهم يسوع وأما هم فلم يفهموا ما هو الذي كان يكلمهم به."


    "وكان عيد التجديد في أورشليم وكان شتاء. وكان يسوع يتمشى في الهيكل في رواق سليمان. فاحتاط به اليهود وقالوا له إلى متى تعلق أنفسنا إن كنت أنت المسيح فقل لنا جهراً."
    آية (25): "أجابهم يسوع أني قلت لكم ولستم تؤمنون الأعمال التي أنا اعملها باسم أبي هي تشهد لي."
    الآيات (26-28): "ولكنكم لستم تؤمنون لأنكم لستم من خرافي كما قلت لكم. خرافي تسمع صوتي وأنا اعرفها فتتبعني. وأنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك إلى الأبد ولا يخطفها أحد من يدي."

    آية (29): "أبي الذي أعطاني إياها هو اعظم من الكل ولا يقدر أحد أن يخطف من يد أبي."
    الآيات (30-33): "أنا والآب واحد. فتناول اليهود أيضاً حجارة ليرجموه. أجابهم يسوع أعمالاً كثيرة حسنة أريتكم من عند أبي بسبب أي عمل منها ترجمونني. أجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لأجل عمل حسن بل لأجل تجديف فانك وأنت إنسان تجعل نفسك إلهاً."

    الآيات (30-33): "أجابهم يسوع أليس مكتوباً في ناموسكم أنا قلت أنكم آلهة. إن قال آلهة لأولئك الذين صارت إليهم كلمة الله ولا يمكن أن ينقض المكتوب. فالذي قدسه الآب وأرسله إلى العالم أتقولون له انك تجدف لأني قلت أني ابن الله."
    ناموسكم= كلمة ناموس تطلق على العهد القديم كله. وقد تطلق على أي جزء. ولكن الأساس هو سفر التثنية، ثم صارت عامة المسيح يستشهد بمزمور (82). والوحي الإلهي هنا يعطي صفة الآلهة للمجمع الذي يجتمع على أساس الحكم بكلمة الله (القضاة) وموسى سُمِّى إلهاً (خر16:4). آلهة= قضاة يحكمون بحسب كلمة الله التي أعطاها لهم. وإله حين تقال عن قاضٍ أو عن موسى تعني أنه له سلطان على الآخرين وهم تحت أمره. فالذي أُعِطى كلمة الله ليعيش ويحكم بها كمدعو من الله (عب4:5) هو في الناموس اليهودي محسوب بصفة إله من نحو الناس. وهذا يرفع شأن الناموس، وأن له قيمة إلهية كعهد الله مع الناس حتى بالرغم من أن الناس أي القضاة نقضوا عهد الله (مز1:82-Cool لذلك قيل عنهم "مثل الناس تموتون" أي بسبب خطيتهم يفقدون ميراث الحياة الأبدية. وسيكونون مثل الشيطان "كأحد الرؤساء تسقطون" ورد المسيح على اليهود يعني إن كان القضاة الأشرار الذين صارت إليهم كلمة الله قيل عنهم آلهة فلماذا ينكرون عليه اللقب (بينما هو كلمة الله لكنهم لا يدرون). والمسيح إستخدم أيضاً من المزمور قوله وبنو العلي كلكم فلماذا ينكرون عليه قوله إني إبن الله. والناموس بهذه الآيات "ألم أقل إنكم آلهة.. وبنو العلي تدعون" سبق ومهد للأذهان إمكانية دعوة إنسان هو يسوع المسيح لحمل صفة اللاهوت. وأعطت للإنسان الذي هو أنا وأنت أن نكون أولاداً لله. وقول الكتاب عن البشر أنهم بنو العلي كما قيل عن أولاد شيث أنهم أولاد الله= بنو الله (تك1:6)، هي بنوة نسبية. وبمقارنة قول المسيح أنا والآب واحد وأنه إبن الله قال اليهود للمسيح وأنت إنسان تجعل نفسك إلهاً.

    رابط كنيسة العرب وهم يحاولون جعله مثله ثم انه مش مثله انه اله تبعا للإقنوم


    http://www.arabchurch.com/commentaries/tadros/Deuteronomy.php

    3. النبي المنتظر :في كل العصور لأعمال السحر والعرافة وكل أنواع التنبُّؤ جاذبيَّتها الخاصة حتى يومنا هذا، وفي أكثر البلاد تقدُّمًا ومعرفة، لهذا كان لابد من تقديم عمل فائق يشبع احتياجات الإنسان ويكشف عن أسرار المستقبل. لهذا أعلن موسى النبي في خطابه الوداعي عن مجيء السيِّد المسيح الذي وحده يحمل النفس كما إلى السماء لترى الأبواب مفتوحة، وتجد لها موضعًا في حضن الآب. بهذا تستقر النفس وتستريح، وتنتظر في رجاء يوم الرب العظيم حيث يتمتَّع الإنسان بكليَّته بالشركة في المجد الأبدي. وكأنَّه يليق بالمؤمن في العهد القديم أن يكرِّسوا طاقاتهم لمعرفة المستقبل نحو رؤية مجيء المسيا مخلِّص العالم؛ وبمؤمني العهد الجديد بانتظار مجيئه ليحملهم إلى مجده.
    جاء "كلمة الله" الذي هو "حكمة الله" لنقتنيه، فنرى المستقبل واضحًا، بل نذوق عربونه بروح الفرح والتهليل.
    مع عظمة شخصيَّة موسى النبي الذي احتمل الشعب قرابة أربعين عامًا، ذاق فيها الكثير من غلاظة قلوبهم، حمل قلبًا كبيرًا يتَّسع لكل الشعب، وقد أعطاه الرب صنع الآيات والعجائب بصورة لم يكن ممكنًا ألاَّ يتوقَّع الشعب قيام نبي مثله. لقد وجَّه موسى النبي أنظار الشعب إلى مجيء السيِّد المسيح من وسطهم، وكان من الصعب أن يدرك كمال شخصيَّته، وإن أدركها يصعب أن يقدِّمها للشعب.
    "يُقيم الرب إلهك نبيًا من وسطك من اخوتك مثلي، له تسمعون" [15].
    هنا وعد بمجيء "النبي". كاد الشعب أن يعبد موسى النبي بعد موته، لذلك أخفى ميخائيل رئيس الملائكة جسده، وصارع مع إبليس الذي أراد إظهاره لينحرف الشعب عن عبادة الله إلى عبادة موسى. فلو قال موسى أن القادم أعظم منه لظنُّوا وجود إلهين، إذ لم يكن ممكنًا لهم إدراك الأقانيم الإلهيَّة، لهذا قال: "مثلي". بتجسُّده صار إنسانًا، فصار مثله.
    أولاً: يقول "من وسطك"، أي من وسط إسرائيل وليس من أمة أخرى كما يحاول البعض ادعاء ذلك. أكَّد السيِّد المسيح ذلك بقوله للسامريَّة: "لأن الخلاص هو من اليهود" (يو 4: 22). ويقول القدِّيس يوحنا: "جاء إلى خاصته وخاصته لم تقبله" (يو 1: 11).
    تحدَّث بطرس الرسول مع جمع اليهود بعد العنصرة عن شخص المسيح، قائلاُ:
    "ويرسل يسوع المسيح المبشر به لكم قبل.
    الذي ينبغي أيضًا أن السماء تقبله إلى أزمنة ردّ كل شيء التي تكلَّم عنها الله بفم جميع أنبيائه القدِّيسين منذ الدهر.
    فإن موسى قال للآباء إن نبيًا مثلي سيُقيم لكم الرب إلهكم من اخوتكم.
    له تسمعون في كل ما يكلِّمكم به.
    ويكون أن كل نفسٍ لا تسمع لذلك النبي تُباد من الشعب.
    وجميع الأنبياء أيضًا من صموئيل فما بعده جميع الذين تكلَّموا سبقوا وأنبأوا بهذه الأيَّام" (أع 3: 20-24).
    وفي خطاب رئيس الشمامسة إسطفانوس الوداعي عن شخص المسيح قال: "هذا هو موسى الذي قال لبني إسرائيل نبيًا مثلي سيُقيم لكم الرب إلهكم من اخوتكم له تسمعون" (أع 7: 37). ويقول الإنجيلي يوحنا: "فلمَّا رأى الناس الآية التي صنعها يسوع (إشباع الجموع) قالوا إن هذا هو بالحقيقة النبي الآتي إلى العالم" (يو 6: 14).
    ثانيًا: بقوله "نبيًا من وسطك" ميَّزه عن بقيَّة الأنبياء، إذ وُجد في كل العصور أنبياء كثيرون. هنا يقصد "النبي" الذي وحده يستطيع القول: "أنا هو نور العالم" (يو 8: 22)، الكلمة الذي به تكلَّم الآب معنا (يو 1: 1؛ عب 1: 2).
    ثالثًا: يقول: "مثلي"، فإنَّه وإن كان رب الأنبياء لكنَّه صار مثل موسى.
    · كان موسى يتحدَّث مع الله بطريقة فائقة، إذ قيل عنه: "إن كان منكم نبي للرب فبالرؤيا استعلن له، في الحلم أكلِّمه، أمَّا عبدي موسى فليس هكذا، بل هو أمين في كل بيتي. فمًا إلى فم وعيانًا أتكلَّم معه لا بالألغاز، وشبه الرب يعاين" (عد 12: 6-Cool. "ولم يقم بعد نبي في إسرائيل مثل موسى الذي عرفه الرب وجهًا لوجه" (تث 34: 10). أمَّا بالنسبة ليسوع المسيح، ابن الله وكلمته، فإنَّه في الآب والآب فيه (يو 14: 10). إدراكه لإرادة الآب كاملة (يو 5: 20-21).
    · موسى مقدِّم الشريعة لإسرائيل ومخلِّصهم من عبوديَّة فرعون، والمسيح هو معلِّم البشريَّة ومخلِّص العالم من عبوديَّة إبليس.
    · موسى مؤسِّس التدبير الجديد للشعب بآيات وعجائب فائقة، والمسيح جاء إلى العالم ليُقيم العهد الجديد بقوَّته الإلهيَّة الفائقة.
    · كان موسى أمينًا لكن كعبدٍ (عد 12: 7)، وأمَّا المسيح فهو الابن الوحيد الجنس. "موسى كان أمينًا في كل بيته كخادم شهادة للعتيد أن يتكلَّم به، وأمَّا المسيح فكابن على بيته، وبيته نحن إن تمسُّكنا بثقة الرجاء وأفكاره ثابتة إلى النهاية" (عب 3: 5-6).
    · قام موسى وسيطًا بين الله وشعبه كما رأينا في (تث 5: 5)، أمَّا السيِّد المسيح فهو الوسيط الذي وهو واحد مع الآب في ذات الجوهر حملنا أعضاء في جسده، وصالحنا مع أبيه. "لأنَّه يوجد إله واحد، ووسيط واحد بين الله والناس الإنسان يسوع المسيح، الذي بذل نفسه فدية لأجل الجميع" (1 تي 2: 6-7). لكن شتَّان ما ين الوساطتين، الأول وسيط لنوال العهد الإلهي خلال خدمة الظلال وشبه السمويَّات، أمَّا الثاني فدخل بنا إلى السماء عينها. وكما يقول الرسول بولس: "الذين يخدمون شبه السمويَّات وظلِّها، كما أوحى إلى موسى وهو مزمع أن يصنع المسكن، لأنَّه قال اُنظر أن تصنع كل شيء حسب المثال الذي أُظهر لك في الجبل، ولكنَّه الآن قد حصل على خدمة أفضل بمقدار ما هو وسيط أيضًا لعهدٍ أعظم فقد تثبَّت على مواعيدٍ أفضل" (عب 8: 5-6).
    · امتاز موسى النبي عن بقيَّة الأنبياء إنَّه تحدَّث مع الله فمًا لفمٍ (عد 12: 6-Cool، أمَّا المسيح فهو في حضن الآب نزل إلى السماء يخبرنا عن الآب (يو 1: 18؛ 3: 13).
    · موسى النبي صنع آيات وعجائب فائقة باسم الرب، أمَّا المسيح فصنع آيات كثيرة بأمرٍ منه، يشهد القدِّيس يوحنا عن العجز عن حصر أعمال المسيح خاتمًا إنجيله بالقول: "وأشياء أخر كثيرة صنعها يسوع إن كتبت واحدة واحدة فلست أظن أن العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة" (يو 21: 25).
    · قام موسى النبي بدور الملك والقائد، وجاء المسيح ملك الملوك ورب الأرباب (رؤ 19: 16؛ 1 تي 6: 16).
    · لم يوجد في تاريخ البشريَّة كلَّها من قدَّم الشريعة الإلهيَّة سوى موسى النبي والسيِّد المسيح. تسلَّم موسى الشريعة حينما اضطرب الشعب وخافوا بسبب النار والجبل الذي يُدخِّن، أمَّا السيِّد المسيح فجاء يهب نعمة فوق نعمة، مقدِّمًا الحق والنعمة معًا (يو 1: 14).
    رابعًا: يقول: "واجعل كلامي في فمه، فيكلِّمكم بكل ما أوصيه به" [18]. مع أن السيِّد المسيح هو بعينه كلمة الله، لكنَّه إذ تجسَّد خضع بالطاعة ليتمِّم إرادة أبيه عنَّا، التي هي واحدة مع إرادته. لهذا لا نعجب إنَّه إذ قالوا: "كيف هذا يعرف الكتب وهو لم يتعلَّم؟ أجابهم يسوع وقال: تعليمي ليس لي بل للذي أرسلني. إن شاء أحد أن يعمل مشيئته يعرف التعليم هل هو من الله أم أتكلَّم أنا من نفسي؟ من يتكلَّم من نفسه يطلب مجد نفسه، وأمَّا من يطلب مجد الذي أرسله فهو صادق وليس فيه ظلم" (يو 7: 15-18). إذن قد تحقَّق هذا الوعد العظيم وجاء "النبي"، يسوع المسيح العظيم مخلِّص العالم!
    لا يمكن أن تنطبق العبارات التي نطق بها العظيم في الأنبياء إلاَّ على شخص السيِّد المسيح، إذ قيل عنه إنَّه مثله، وقد قيل عن موسى: "ولم يقم بعد نبي في إسرائيل مثل موسى الذي عرفه الرب وجهًا لوجه، في جميع الآيات والعجائب التي أرسله الرب ليعملها في أرض مصر بفرعون وبجميع عبيده وكل أرضه، وفي كل اليد الشديدة وكل المخاوف العظيمة التي صنعها موسى أمام أعين جميع إسرائيل" (تث 34: 10-12). فإن كان لم يقم نبي مثل موسى ولا يقوم فكيف يقيم الله نبيًا مثله، إلاَّ بمجيء ذاك الذي هو ربُّه وصار مثله؟!
    يقدِّم تحذيرًا من الأنبياء الكذبة، فبعد مجيء المسيح أيضًا يأتي أنبياء كذبة، ويطالبنا بعدم الخوف من النبي الكذَّاب [20-22].
    v يتحدَّث موسى النبي عن المسيح قائلاُ: "يقيم لك الرب إلهك نبيًا من وسطك من اخوتك مثلي، له تسمعون" [15]. لهذا فمن لا يطيعه يعصى الناموس[14].
    القدِّيس يوحنا الذهبي الفم

    v توقَّعوا إنَّه سيأتي نبي خاص إذ يقول موسى هذا هو المسيح، لذلك لم يقولوا (ليوحنا): "أأنت نبي؟" قاصدين بهذا إنَّه واحد من بين الأنبياء العاديِّين بل جاء التعبير: "ألنبيْ أنت؟!" (يو 1: 21). بإضافة أداة التعريف، قاصدين بذلك: "هل أنت هو النبي الذي سبق فأخبرنا عنه موسى؟" لهذا لم ينكر إنَّه نبي إنَّما رفض أن يدعى "ذاك النبي!" [15].
    القدِّيس يوحنا الذهبي الفمv إنَّه يشبهه، بمعنى من جهة الجسد، وليس من جهة سموّ العظمة. لذلك دعي الرب يسوع "النبي"[16].
    القدِّيس أغسطينوس"حسب كل ما طلبت من الرب إلهك في حوريب يوم الاجتماع قائلاً:
    لا أعود اسمع صوت الرب إلهي، ولا أرى هذه النار العظيمة أيضًا لئلاَّ أموت.
    قال لي الرب: قد احسنوا فيما تكلَّموا.
    أقيم لهم نبيًّا من وسط اخوتهم مثلك،
    واجعل كلامي في فمه فيكلِّمهم بكل ما أوصيه به.
    ويكون أن الإنسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلَّم به باسمي أنا أطالبه.
    وأمَّا النبي الذي يطغي فيتكلَّم باسمي كلامًا لم أوصه أن يتكلَّم به أو الذي يتكلَّ باسم آلهة أخرى فيموت ذلك النبي.
    وإن قلت في قلبك كيف نعرف الكلام الذي لم يتكلَّم به الرب.
    فما تكلَّم به النبي باسم الرب ولم يحدث ولم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلَّم به الرب بل بطغيان تكلَّم به النبي فلا تخف منه" [16-22].
    يريد الله أن يلتقي مع كل إنسان شخصيًا ويتحدَّث معه وجهًا لوجه، لكن الإنسان عاجز عن هذا اللقاء، إذ لا يقدر أحد أن يتطلَّع إلى بهاء مجد الله ويعيش. لقد صرخ: "لا أعود اسمع صوت الرب إلهي ولا أرى هذه النار العظيمة أيضًا لئلاَّ أموت"، لهذا كان لابد أن يتحقَّق الإعلان الإلهي للبشر خلال إنسان. لهذا تحدَّث الله مع موسى النبي على جبل سيناء وسط النار من أجل كل الشعب.
    هكذا أرسل الله من جيل إلى جيل نبيًا أو أكثر يتحدَّث الله إليه لحساب شعبه حتى يتجسَّد كلمة الله نفسه الذي يظهر كنبيٍ على مثال موسى، وهو رب الأنبياء. عندئذ يستطيع الإنسان أن يلتقي مع الله، ويتحدَّث معه.
    كان العالم في حاجة إلى الإعلان الإلهي ليس خلال المسيح فحسب، بل وفيه، لقد تحدَّث مع الجماهير كواحدٍ منهم، ولم يُعلن مجده إلاَّ لقلَّة "بطرس ويعقوب ويوحنا" على جبل تابور في تجلِّيه، وأحضر موسى وإيليا ليشهدا له كممثِّلين للناموس والأنبياء.

    نخرج من موقع كنيسة العرب ولى تعليق شخصي لاحظوا معى هذه الآية :-
    وإن قلت في قلبك كيف نعرف الكلام الذي لم يتكلَّم به الرب.
    فما تكلَّم به النبي باسم الرب ولم يحدث ولم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلَّم به الرب بل بطغيان تكلَّم به النبي فلا تخف منه" [16-22].
    والحق أن كل ما بشر به محمد وقع بالفعل ومن الأمثلة " غلبت الروم فى أدنى الأرض" و "فتحاً قريباً ومغانم كثيرة تأخذونها" وهو لفتح مكة وهزيمة الروم و"وإنشق القمر" والعلم يأكد ذلك ، وأنه الرسول الذى أَرسل للعالم أجمع وهذا يؤكد نبوته
    واسمه مثل صفته ودينه سيستمر الى الابد


    عدل سابقا من قبل Admin في الخميس يناير 14, 2010 2:42 am عدل 4 مرات
    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 46
    تاريخ التسجيل : 06/09/2009

    ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد عليه الصلاة و السلام؟ Empty بشارة من موفع مسيحى http://www.christian-dogma.com/vb/showthread.php?t=21821

    مُساهمة  Admin الجمعة ديسمبر 25, 2009 3:25 am


    بشارة من موفع مسيحى كنيسة العرب
    http://www.christian-dogma.com/vb/showthread.php?t=21821
    يزعم المسلمون بأن كلمة باركليت هي نبوئة عن رسول البدو العرب !


    هل الباركليت نبوئة عن الرسول محمد ؟!




    نأتى لإجابة السؤال الأهم والذى سيحتاج لكثير من البراهين لإثبات نفيه من الناحية الإسلامية

    ثم نفيه من الناحية المسيحية المذكورة بالإنجيل وخاصة إنجيل يوحنا
    الذى ذكرت فيه كلمة الروح القدس الذى هو باللغة اليونانية ( الباركليت )

    يزعم علماء المسلميين أن الفارقليط أي" الروح القدس " الوارد ذكره في إنجيل يوحنا هو رسولهم " محمد أو أحمد "

    إستناداً للآية القرآنية فى سورة الصف (6) التي تقول:

    "وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد "

    تفسيرالقرطبى :
    مِنْ بَعْدِي اِسْمه أَحْمَد " بِحَذْفِ الْيَاء مِنْ اللَّفْظ . و " أَحْمَد " اِسْم نَبِيّنَا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَهُوَ اِسْم عَلَم مَنْقُول مِنْ صِفَة لَا مِنْ فِعْل ; فَتِلْكَ الصِّفَة أَفْعَل الَّتِي يُرَاد بِهَا التَّفْضِيل . فَمَعْنَى " أَحْمَد " أَيْ أَحْمَد الْحَامِدِينَ لِرَبِّهِ . وَالْأَنْبِيَاء صَلَوَات اللَّه عَلَيْهِمْ كُلّهمْ حَامِدُونَ اللَّه , وَنَبِيّنَا أَحْمَد أَكْثَرهمْ حَمْدًا . وَأَمَّا مُحَمَّد فَمَنْقُول مِنْ صِفَة أَيْضًا , وَهِيَ فِي مَعْنَى مَحْمُود ; وَلَكِنْ فِيهِ مَعْنَى الْمُبَالَغَة وَالتَّكْرَار . فَالْمُحَمَّد هُوَ الَّذِي حُمِدَ مَرَّة بَعْد مَرَّة . كَمَا أَنَّ الْمُكَرَّم مِنْ الْكَرَم مَرَّة بَعْد مَرَّة . وَكَذَلِكَ الْمُمَدَّح وَنَحْو ذَلِكَ . فَاسْم مُحَمَّد مُطَابِق لِمَعْنَاهُ , وَاَللَّه سُبْحَانه سَمَّاهُ قَبْل أَنْ يُسَمِّيَ بِهِ نَفْسه . فَهَذَا عَلَم مِنْ أَعْلَام نُبُوَّته , إِذْ كَانَ اِسْمه صَادِقًا عَلَيْهِ ; فَهُوَ مَحْمُود فِي الدُّنْيَا لِمَا هُدِيَ إِلَيْهِ وَنَفَعَ بِهِ مِنْ الْعِلْم وَالْحِكْمَة . وَهُوَ مَحْمُود فِي الْآخِرَة بِالشَّفَاعَةِ . فَقَدْ تَكَرَّرَ مَعْنَى الْحَمْد كَمَا يَقْتَضِي اللَّفْظ . ثُمَّ إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ مُحَمَّدًا حَتَّى كَانَ أَحْمَد , حَمِدَ رَبّه فَنَبَّأَهُ وَشَرَّفَهُ ; فَلِذَلِكَ تَقَدَّمَ اِسْم أَحْمَد عَلَى الِاسْم الَّذِي هُوَ مُحَمَّد فَذَكَرَهُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ : " اِسْمه أَحْمَد " . وَذَكَرَهُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام حِين قَالَ لَهُ رَبّه : تِلْكَ أُمَّة أَحْمَد , فَقَالَ : اللَّهُمَّ اِجْعَلْنِي مِنْ أُمَّة أَحْمَد . فَبِأَحْمَد ذَكَرَهُ قَبْل أَنْ يَذْكُرهُ بِمُحَمَّدٍ , لِأَنَّ حَمْده لِرَبِّهِ كَانَ قَبْل حَمْد النَّاس لَهُ . فَلَمَّا وُجِدَ وَبُعِثَ كَانَ مُحَمَّدًا بِالْفِعْلِ . وَكَذَلِكَ فِي الشَّفَاعَة يَحْمَد رَبّه بِالْمَحَامِدِ الَّتِي يَفْتَحهَا عَلَيْهِ , فَيَكُون أَحْمَد النَّاس لِرَبِّهِ ثُمَّ يَشْفَع فَيُحْمَد عَلَى شَفَاعَته . وَرُوِيَ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( اِسْمِي فِي التَّوْرَاة أَحْيَد لِأَنِّي أُحِيد أُمَّتِي عَنْ النَّار وَاسْمِي فِي الزَّبُور الْمَاحِي مَحَا اللَّه بِي عَبَدَة الْأَوْثَان وَاسْمِي فِي الْإِنْجِيل أَحْمَد وَاسْمِي فِي الْقُرْآن مُحَمَّد لِأَنِّي مَحْمُود فِي أَهْل السَّمَاء وَالْأَرْض ) . وَفِي الصَّحِيح ( لِي خَمْسَة أَسْمَاء أَنَا مُحَمَّد وَأَحْمَد وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّه بِي الْكُفْر وَأَنَا الْحَاشِر الَّذِي تُحْشَر النَّاس عَلَى قَدَمِي وَأَنَا الْعَاقِب ) . وَقَدْ تَقَدَّمَ .

    http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...Sora=61&nAya=6



    وهذه الآية ( الصف6) هى الآية الوحيدة فى القرآن التى تسمى فيها محمد بإسم احمد !

    رغم ان صيغة القرآن دائماً هى التكرار والترديد لذات الألفاظ للحفظ وزيادة التعلم

    ومن الملاحظ أيضاً أن إسم محمد ورد فى كل الآيات التى نطق فيها إسم رسول الإسلام !

    إلا هذه الآية الوحيدة اليتيمة التى أطلقت على محمد أسم أحمد

    وعندما نربط إسم أحمد بالمناسبة التى قيلت فيها هذه الآية

    نجده أن مناسبة الآية هو محاولة إيجاد علاقة شرعية للربط بين محمد والتوراة والإنجيل

    كنوع من التحايل اللفظى لإعطاء رسول الإسلام شرعية فى الكتب السماوية الأخرى !

    أما باقى آيات القرآن نجدها تسمى رسول الإسلام بإسمه محمد كالآيات التالية :


    (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ) الفتح 29

    (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ ) الأحزاب 40

    (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ) ال عمران 144

    (وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ) . محمد 2 .

    إلا فى هذه الآية الوحيدة التى ورد إسم نبى الإسلام بإسم أحمد مرة واحدة فقط

    كذلك نلاحظ أن المسيح لم يبشر بمحمد بحسب إدعاء القرآن إلا فى هذه الآية فقط

    فلماذا تحديداً تم تغيير إسم محمد وهوالإسم المتواتر والمتعارف عليه

    وتم تغييره من محمد لأحمد فى مناسبة تبشير عيسى القرآن به ؟!!

    من هنا يتضح أن إسم أحمد تم إقحامه على النص ليعطى شرعية لمحمد من الإنجيل

    لو نظرنا لتفسير القرطبى نجده اورد حديث لمحمد يقول

    أن إسمه فى التوراة ( أحيد ) وإسمه فى الزابور ( الماحى ) وإسمه فى الإنجيل أحمد ..

    وإسمه فى القرآن محمد ..؟!

    وهنا السؤال .. لماذا كسر محمد قاعدة إن إسمه فى القرآن محمد

    وجعل بها آية واحدة مشبوهة تسمى فيها بإسم (أحمد)

    وليس محمد كما هو إسمه معروف فى القرآن كما قال ؟!

    وكيف كسر قاعدة أن إسمه فى القرأن محمد تحديداً فى الآية

    التى بشر فيها عيسى القرآن بهذا ال ( أحمد )؟!!!!

    هذا يوضح أنه تم إقحام إسم أحمد فى آية التبشير خصيصاً

    ليعطى ذاته شرعية من الإنجيل

    وإن نظرنا لمخطوطات الإنجيل وخاصة إنجيل يوحنا سوف لانجد أثر للفظة أحمد هذه كما سيتضح فى سياق الكلام الآتى :

    وهذا تفسير الرازى :

    ولنذكر الآن بعض ما جاء به عيسى عليه السلام، بمقدم سيدنا محمد عليه السلام في الإنجيل في عدة مواضع أولها: في الإصحاح الرابع عشر من إنجيل يوحنا هكذا: «وأنا أطلب لكم إلى أبي حتى يمنحكم، ويعطيكم الفارقليط حتى يكون معكم إلى الأبد، والفارقليط هو روح الحق اليقين» هذا لفظ الإنجيل المنقول إلى العربي، وذكر في الإصحاح الخامس عشر هذا اللفظ: «وأما الفارقليط روح القدس يرسله أبي باسمي، ويعلمكم ويمنحكم جميع الأشياء، وهو يذكركم ما قلت لكم» ثم ذكر بعد ذلك بقليل: «وإني قد خبرتكم بهذا قبل أن يكون حتى إذا كان ذلك تؤمنون»، وثانيها: ذكر في الإصحاح السادس عشر هكذا: «ولكن أقول لكم الآن حقاً يقيناً انطلاقي عنكم خير لكم، فإن لم أنطلق عنكم إلى أبي لم يأتكم الفارقليط، وإن انطلقت أرسلته إليكم، فإذا جاء هو يفيد أهل العالم، ويدينهم ويمنحهم ويوقفهم على الخطيئة والبر والدين» وثالثها: ذكر بعد ذلك بقليل هكذا: «فإن لي كلاماً كثيراً أريد أن أقوله لكم، ولكن لا تقدرون على قبوله والاحتفاظ به، ولكن إذا جاء روح الحق إليكم يلهمكم ويؤيدكم بجميع الحق، لأنه ليس يتكلم بدعة من تلقاء نفسه» هذا ما في الإنجيل، فإن قيل: المراد بفارقليط إذا جاء يرشدهم إلى الحق ويعلمهم الشريعة، وهو عيسى يجيء بعد الصلب؟ نقول: ذكر الحواريون في آخر الإنجيل أن عيسى لما جاء بعد الصلب ما ذكر شيئاً من الشريعة، وما علمهم شيئاً من الأحكام، وما لبث عندهم إلا لحظة، وما تكلم إلا قليلاً، مثل أنه قال: «أنا المسيح فلا تظنوني ميتاً، بل أنا ناج عند الله ناظر إليكم، وإني ما أوحي بعد ذلك إليكم» فهذا تمام الكلام، وقوله تعالى: فَلَمَّا جَاءهُم بِٱلْبَيّنَـٰتِ قيل: هو عيسى، وقيل: هو محمد، ويدل على أن الذي جاءهم بالبينات جاءهم بالمعجزات والبينات التي تبين أن الذي جاء به إنما جاء به من عند الله، وقوله تعالى: هَـٰذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ أي ساحر مبين.

    http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&UserProfile=0






    هنا أستشهد الرازى بآيات إنجيل يوحنا فعلاً

    وهنا تحضرنى ملاحظة عابرة يامسلم إريدك أن تلاحظها معى

    وهى لمن يدعوا تحريف الإنجيل اليوم ..فكيف للرازى أن يستشهد بآيات من الإنجيل

    وإن كان قام بفسيرها خطأ لتناسب مقاس رسول الإسلام ؟!

    وكيف المسلميين اليوم يدعوا التحريف للإنجيل ولم يدعى علماء الإسلام أمثال الرازى التحريف الإنجيلى

    بل إستشهدوا على نبوة رسولهم منه ؟!

    كون محاولة محمد وصحابته وعلماء المسلميين الأوائل يستميتوا فى إثبات نبوة محمد من التوراة والإنجيل

    فهذا فى حد ذاته يدعم موقف التوراة والإنجيل ضد المفترين عليهما اليوم ويدعوا تحريفهما

    ولو كانت هذه الآيات تخص البشارة بنبوة محمد ..مع التحريف الإنجيلى الذى يدعيه ويزعمه المسلميين اليوم

    أليس العقل والمنطق يقول أنه كان الأولى والأحرى بالمسيحيين أن يمحوا ويطمسوا هذه الآيات لأنها تبشر برسولهم ؟!

    - المهم نعود لصُلب الموضوع وفيما ذكره الرازى والذى يقول :
    ( والفارقليط هو روح الحق اليقين )

    إذاً نفهم أن الفارقليط هو روح الحق وليس إنسان !

    ( وأما الفارقليط روح القدس يرسله أبي باسمي)

    إذاً هذا الروح القدس أو روح الحق المعزى سيرسله الآب بإسم المسيح !

    - ثم يقتطع الرازى الآيات ويقول بدلاً منها جملة: ( ثم ذكر بعد ذلك بقليل)

    ثم يكمل الرازى بقوله : «وإني قد خبرتكم بهذا قبل أن يكون حتى إذا كان ذلك تؤمنون "

    ياترى لماذا لم يذكر الرازى هذا ماوصفه بالقليل ؟!

    نرى سوياً ما إقتطعه الرازى لنفهم ما إستشهد به بعد هذا .. يقول السيد المسيح له المجد فى إنجيل يوحنا :


    15: 26 " و متى جاء المعزي الذي سارسله انا اليكم من الاب روح الحق الذي من عند الاب ينبثق فهو يشهد لي

    هذه الآية ذكرها السيد المسيح فى (الإصحاح الخامس عشر - الآية رقم 26)

    بينما الآية التى إلتى أستشهد بها الرازى والتى يقول فيها الرازى :

    " وإني قد خبرتكم بهذا قبل أن يكون حتى إذا كان ذلك تؤمنون "

    لم يذكرها السيد المسيح فى هذا الإصحاح ولا فى مناسبة إرسال روح الحق البارقيط

    إنما نجدها فى الإصحاح السادس عشر الآية الرابعة وهو يقول :

    16: 4 " لكني قد كلمتكم بهذا حتى اذا جاءت الساعة تذكرون اني انا قلته لكم و لم اقل لكم من البداية لاني كنت معكم "

    بينما الآيات بين آية إرساله لروح الحق المعزى والآية الرابعة من الإصحاح السادس عشر

    يوجد بينهما آيات إقتطعها الرازى ليثبت أن هذه بشارة خاصة برسول الإسلام ..!

    وهذه الآيات تقول تحديداً :


    15: 26و متى جاء المعزي الذي سارسله انا اليكم من الاب روح الحق الذي من عند الاب ينبثق فهو يشهد لي

    15: 27 و تشهدون انتم ايضا لأنكم معي من الابتداء

    16: 1قد كلمتكم بهذا لكي لا تعثروا

    16: 2 سيخرجونكم من المجامع بل تأتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله

    16: 3 و سيفعلون هذا بكم لأنهم لم يعرفوا الآب و لا عرفوني

    ونخرج مما سبق ومن المواقع ولى رد:
    أن محمد مذكور فى التوراة والانجيل بدليل إنجيل برنابة وهو من حوارى عيسي بل واقربهم اليه وهو المسئول عن التدوين فى عهده بل ان انجيله قد حُرِم من الكنيسة
    لماذا الا تعرفون لانه الانجيل الصحيح وله اصولُُُ بكل اللغات بل ان الانجيل بدون اسم محمد لن تفهم منه شيئا بالذات ايات البشارة فكيف انه بشرا مثل موسي فهو مثله ثم يعودون ويقولون لا انه رب موسي كيف يأتى الشئ ونقيضه فى نفس الوقت انه التخبط والهوى والتفسير على الكيف والهوى فحينما يقول عيسي انا نبى ولكنى لست انا هو ذاك وذاك تعنى المسيا يقولون لانه رب موسي فكيف يكون هناك مثله وهنا ليس هو ذاك لانه رب موسي الا تلاحظون ان هذا تضارب واضح وصريح فمتى كان الله مثل الانسان موسي دلونى بالله عليكم باى منطق غير وحى ابليس الذى يريد لهم الضلال والشرك يفسرون وهم ينساقون ورائه إذ لا يجب عليهم ان يفسروا بغير مما يقوله الرجل وهو عيسي ما لم يقوله عيسي لا يجب ان يُنسب اليه والا لكان هو بلسانه قاله واكد عليه ام انتم تفهمونه اكثر من نفسه ويلُُ لكم لقد أضللتم العالم ام انكم انتم الله الذى ارسله فتتكلمون عنه، هذا بخلاف نسخة يهوذا التى تقول ان المسيح لم يُصلب بل أن هناك فرق مسيحية والحمد لله انها مسيحية تضاربت واختلفت على صلب المسيح يعنى تقولون كلاما ليس صحيحا على لسان المسيح بل أن مسألة الوهية المسيح كان مشكوك بها لانها ليست صحيحة وليست صريحة فلم ولن يقول المسيح ان الله فاعبدونى وهذا ليس ادعاءًً منى بل من طوائف المسيحيين وفرقهم حتى بدايات هذا القرن.


    عدل سابقا من قبل Admin في الخميس يناير 14, 2010 3:13 am عدل 2 مرات
    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 46
    تاريخ التسجيل : 06/09/2009

    ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد عليه الصلاة و السلام؟ Empty رد: ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد عليه الصلاة و السلام؟

    مُساهمة  Admin السبت ديسمبر 26, 2009 12:16 am


    لاحظ ان هناك تفسير اخر للانجيل ليس فيه الاهك وفيه يتحدث عن شخص وهو النبى الذى يمجد المسيح فهل سيمجد المسيح ملك او جبريل هو بالفعل ممجد وسط حوارييه وهل هذا الملاك الذى جاء بعد خمسين يوما بكتهم على ذنوبهم محصلشي ثم عندما يسئلونه اانت النبى ذاك يقول لا وتتفلسف الكلمة انه ليس بشرى بل هو الاه امال مثلك دى ايه المثيل هو من نفس النوع والالاه والبشر ليسا مثيلين ولكنهم متباينان حتى انهم قالوا انه لا يبعث فى اسرائيل مثل موسي ويعقبون انه ليس مثله لانه طبيعة اخرى اله وهذه الايه هى سبب اسلام القساوسة كم سيرد لاحقا انا نفسي اتبرجلت هو مثله ولا مش مثله الحل ايه لابد من وجود الا وهو الاقنوم الذى هو ذاته رفضه وقال انا لحم ودم اى انسان يا عالم وبعدين اى اله ينزل لكى يمثل به من اجل المجرمين الله يغفر الذنوب جميعا الا الشرك وظلم الاخرين كلام ضد نزاهة ورفعة الالوهيةالاله يغفر دون ان يمثل به ثم اين مصير المجرمين العتاه فى النهاية فى المسيحية الرد الجحيم الله امال ايه لخلاص البشر يا عالم الله قادر ان يلهم كل نفس هداها دون ان يتنازل عن عظمته امال اله كيف سبحانه وتعالى فليس كمثله شئ وبعدين الصراحة دى اصل العقيدة وموطن الشرك واى كلام بعد كده عادى الخطايا تغفر اما الشرك كارثةالاحظ تخبط واضح وكأن المسيح كان يتكلم بالالغاز والحق انه ارسل لبسطاء فالفلسفة والنظريات الفلسفية والاقنوم كل ده لاخفاء انا الانجيل معناه البشارة باحمد او محمد والبشارة تكون بشارة سارة وليست محزنة وكلامى فى فمه تعنى انه سيستفتح كلامه بسم الله الرحمن الرحيم اى انى اتكلم باسم الله اى عنه هذا من وجهة نظرى
    وفى اماكن اخرى لا يوجد فى الكتاب من وسطك طيب تعالو معى الى هذا الرابط لكنيسة العرب:
    http://www.arabchurch.com/commentaries/father_antonios/Deuteronomy/18
    آية15:- يقيم لك الرب الهك نبيا من وسطك من اخوتك مثلي له تسمعون.

    هذه الأيات هى أوضح ما قيل فى نبوات موسى عن المسيح وراجع (أع22:3 + أع37:7 + يو14:6+ 1بط10:1 + يو46،45:5 + يو41،40:7). ولاحظ مواصفات هذا النبى وأنها تنطبق على المسيح يقيم لك الرب = أى الله يدعوه ويختاره (عب4:5-6) والمسيح دائماً كان يردد أبى أرسلنى (يو38:6-40) من وسطك = فهو سيأتى من إسرائيل ومن إخوتك (رو29:8 + عب11:2).

    مثلى = أى مثل موسى أى إنسان مثله وهناك أوجه شبه عديدة بين المسيح وموسى فموسى رمز للمسيح:-

    1- كلاهما من شعب إسرائيل من وسطهم ومن إخوتهم.

    2- نجا كل منهما من مؤامرة أحد الملوك فى طفولته وفى كل مؤامرة إستشهد أطفال كثيرين

    3- موسى ترك القصر ليفتقد شعبه والمسيح أخلى ذاته ليفتقد شعبه وكلاهما فضل أن يتألم مع شعبه

    4- الشعب اليهودى رفض موسى قاضياً ورفضوا المسيح ملكاً وكثيراً ما تذمروا على المسيح وعلى موسى

    5- أعمال كليهما صاحبها معجزات كثيرة

    6- كلاهما أنقذ شعبه من العبودية

    7- كلم الله شعبه عن طريق عبده موسى والمسيح هو كلمة الله

    8- كلاهما وسيط بين الله والناس

    9- موسى كان راعياً للخراف والمسيح كان الراعى الصالح

    10- كلاهما صام 40 يوماً

    11- الله أعطى الشريعة لموسى على جبل والمسيح بدأ حياته العملية على جبل التطويبات

    12- موسى وجهه لمع بعد ما تجلى له مجد الرب والمسيح تجلى مجده أمام تلاميذه

    13- المسيح إختار 12 تلميذاً و 70 رسولاً وموسى عين 12 رئيساً للأسباط و 70 شيخاً لمعاونته

    14- موسى رحب بألداد وميداد حين تنبآ والمسيح لم يمنع من يخرج الشياطين (لو50،49:9)

    15- كلاهما بارك الشعب فى نهاية خدمته

    16- شفاعة موسى عن شعبه وكونه يفضل أن يموت عوض شعبه يشبه محبة المسيح فى فدائه

    17- مات كلاهما على جبل

    18- كان موسى نبياً وكذلك المسيح (تث15:18+ 10:34 + مر 15:6)

    19- موسى كان ملكاً فى يشورون (تث5:33) والمسيح أخذ كرسى داود أبيه (لو33،32:1)

    20- موسى أخذ وظيفة كاهن (مز6:99) والمسيح كان رئيس كهنة

    21- كلاهما كان وسيط عهد والعهدين كانا مختومين بالدم

    22- موسى أسس كنيسة العهد القديم والمسيح أسس الكنيسة فى العهد الجديد

    23- موسى كان قاضياً لشعبه والمسيح هو الديان.

    24- لم يوجد فى تاريخ البشرية من قدم الشريعة الإلهية سوى موسى والسيد المسيح.

    هذا من ناحية الرمز لكن يجب ألا ننسى أن موسى نبى أرسله الله أما المسيح فإبن الله.

    وموسى كان له ضعفاته أما المسيح فلم يكن له خطية. وشفاعة المسيح دائمة أبداً وهى شفاعة كفارية أما شفاعة موسى فهى شفاعة توسلية.



    آية16:- حسب كل ما طلبت من الرب الهك في حوريب يوم الاجتماع قائلا لا اعود اسمع صوت الرب الهي و لا ارى هذه النار العظيمة ايضا لئلا اموت.

    لم يحتمل الشعب أن يرى مجد الله لئلا يموتوا فطلبوا من موسى أن يكون الوسيط



    آية17:- قال لي الرب قد احسنوا فيما تكلموا.

    أستصوب الله كلامهم لأنه يعلم أن الإنسان فى خطيته لن يحتمل أن يرى مجد الله فكان لابد من وجود وسيط بين الله والناس يكلمه الله فماً لفم مثل موسى وهو يكلمهم. وفى العهد الجديد صار المسيح هذا الوسيط فهو كلمة الله وأخذ جسداً أخفى مجده حتى يكلمنا ولا نموت. لذلك أستصوب الله كلامهم لأنه كان بحسب خطته الإلهية فى التجسد



    آية18:- اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك و اجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به.

    المسيح هو النبى المنتظر، بل هو رب الأنبياء. وبسبب هذه النبوة قالوا " هذا هو بالحقيقة النبى الآتى إلى العالم (يو14:6) وهم سألوا يوحنا المعمدان " النبى أنت " (يو21:1)



    آية19:- و يكون ان الانسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي انا اطالبه.

    قارن مع (عب3:2 + 29:10 + 25:12 + رو13:2)



    الآيات 20-22:- و اما النبي الذي يطغي فيتكلم باسمي كلاما لم اوصه ان يتكلم به او الذي يتكلم باسم الهة اخرى فيموت ذلك النبي. ان قلت في قلبك كيف نعرف الكلام الذي لم يتكلم به الرب.

    فما تكلم به النبي باسم الرب و لم يحدث و لم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب بل بطغيان تكلم به النبي فلا تخف منه

    تحذير من الأنبياء الكذبة. ولاحظ أن ضد المسيح سيأتى كنبى كاذب مدعياً أنه المسيح مدعماً أعماله بمعجزات (رؤ5:13) وقد يقف الناس حيارى أمام هذه المعجزات والنبوات والتعاليم المخادعة، ولكن الله يحدد هنا طريقة سهلة نحكم بها هى ... هل يتحقق الكلام الذى يتنبأون به؟ إن لم يتحقق فهم كاذبون.

    أيضاً هناك مبدأ عام :- هل ما يدعو إليه هذا النبى الكاذب يتفق مع أقوال الكتاب المقدس أو له تعاليم جديدة؟ هل يتفق مع الكنيسة وتعاليمها المسلمة لنا أم لا؟

    هل تعاليم هذا النبى الكاذب تمجد الله وتمجد المسيح إبن الله وعمله أم لا؟ وهناك فرق واضح لا لبس فيه فالمسيح لن يأتى مرة أخرى كإنسان يظهر على الأرض بل هو أخبرنا أنه سيأتى فى المجىء الثانى على السحاب فى مجده (مت31:25) وهو يأتى للدينونة (مت32:25) وراجع (أع9:1-11).


    عدل سابقا من قبل Admin في الأحد ديسمبر 27, 2009 6:43 pm عدل 1 مرات
    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 46
    تاريخ التسجيل : 06/09/2009

    ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد عليه الصلاة و السلام؟ Empty رد: ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد عليه الصلاة و السلام؟

    مُساهمة  Admin السبت ديسمبر 26, 2009 8:23 pm

    الاصرار على انه الاه وهو يرفض ويفول انا ابن انسان انى لحم ودم مش عارف هو بالعافيه ، انه الاصرار على الشرك
    من كنيسة العرب الرابط فإلى هناك:
    http://www.arabchurch.com/commentaries/father_antonios/Matthew/16
    مت 13:16-20):-
    ولما جاء يسوع الى نواحي قيصرية فيلبس سال تلاميذه قائلا من يقول الناس أنى أنا ابن الإنسان. فقالوا قوم يوحنا المعمدان وآخرون إيليا وآخرون ارميا أو واحد من الأنبياء. قال لهم وانتم من تقولون أنى أنا. فأجاب سمعان بطرس وقال أنت هو المسيح ابن الله الحي. فأجاب يسوع وقال له طوبى لك يا سمعان بن يونا أنى لحما ودما لم يعلن لك لكن أبى الذي في السماوات. وأنا أقول لك أيضا أنت بطرس وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها. وأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطا في السماوات وكل ما تحله على الأرض يكون محلولا في السماوات. حينئذ أوصى تلاميذه أن لا يقولوا لأحد انه يسوع المسيح.
    (مر 27:8-30):-
    ثم خرج يسوع وتلاميذه إلى قرى قيصرية فيلبس وفي الطريق سال تلاميذه قائلا لهم من يقول الناس أنى أنا. فأجابوا يوحنا المعمدان وآخرون إيليا وآخرون واحد من الأنبياء. فقال لهم وانتم من تقولون أنى أنا فأجاب بطرس وقال له أنت المسيح. فانتهرهم كي لا يقولوا لأحد عنه.
    (لو 18:9-21):-
    وفيما هو يصلي على انفراد كان التلاميذ معه فسألهم قائلا من تقول الجموع أنى أنا. فأجابوا وقالوا يوحنا المعمدان وآخرون إيليا وآخرون أن نبيا من القدماء قام. فقال لهم وانتم من تقولون أنى أنا فأجاب بطرس وقال مسيح الله. فانتهرهم وأوصى أن لا يقولوا ذلك لأحد.
    من يقول الناس إنى أنا إبن الإنسان …. أنت هو المسيح إبن الله الحى.. طوبى لك
    لاحظ أن المسيح هنا يؤكد ناسوته، والآب يعلن لبطرس لاهوت المسيح وهذا هو إيمان الكنيسة أن تجسد وتأنس، الله ظهر فى الجسد (اتى 16:3).
    وهذا الإيمان الذى أعلنه بطرس طَوَّبَهٌ المسيح عليه، فهو أعلن دستور الإيمان القويم، والمخلص يعلن أنه يقيم كنيسته على هذا الإيمان، ويعطى كنيسته سلطان الحل والربط، ليس لبطرس فقط بل لكل الرسل (مت 19:16+ مت 18:18). ولما سأل السيد سؤاله ردد التلاميذ ما يقوله الناس، فمثلاً هيرودس قال أنه يوحنا المعمدان=(مت 2:14). وهناك من قالوا أنه إيليا أى أنه السابق للمسيح (ملا 5:4) وآخرون تصوروا أنه واحد من الأنبياء لأن موسى تنبأ بأن نبيا مثله سيأتى لهم (تث15:18).
    وأنتم من تقولون إنى أنا = فالسيد المسيح يهتم جداً بكيف نعرفه نحن خاصته فماذا لو سألك المسيح.. من أنا.. هل سيكون ردك عن معرفة نظرية عرفتها من الكتب، أو من خبرات شخصية إختبرت فيها حلاوة شخصه وحلاوة عشرته، وتعزياته إذ يقف بجانبك فى الضيقات، هل عرفته أم سمعت عنه. فبطرس لم يُكَوِّن رأيه عن المسيح من كلام الناس، بل الله أعلن لهُ، إذاً فلنصرخ إلى الله ليفتح أعيننا لنعرف المسيح ونختبره فنقول مع أيوب، بسمع الأذن قد سمعت عنك والآن رأتك عينى (أى 5:42) لنصلى حتى يعلن لنا الروح القدس عمن هو المسيح، وليس أحد يقدر أن يقول يسوع رب إلاّ بالروح القدس (1كو 3:12 + يو 14:16) إيماننا بالمسيح، ومعرفتنا بالمسيح هو إعلان إلهى يشرق به الآب بروحه القدوس.
    وتسلم هذا الإيمان خلال التلاميذ والكنيسة، وإستلمناه، ولكن لنصلى حتى لا يبقى هذا الإيمان مجرد خبرة نظرية ولكن خبرة عملية بشخص السيد المسيح، فنحبه إذ ندرك لذة العشرة معه، ومن يُدرك هذا سوف يحسب كل الأشياء نفاية (فى 8:3).
    أنت هو المسيح = المسيح هو المسيا الذى كان اليهود ينتظرونه مخلصاً. وكلمة المسيح تعنى الممسوح من الله. وكانت المسحة فى العهد القديم هى للملوك ورؤساء الكهنة والأنبياء فقط (رؤ 5:1 + ابط 4:5 + لو 76:1 ) وفى هذه الآيات نرى المسيح ملكاً ورئيساً للكهنة ونبياً)
    إبن الله الحى= لقد سبق نثنائيل وقال هذا قبل بطرس، أن المسيح إبن الله ولكن نثنائيل كان يقصدها بطريقة عامة كما يقولون إسرائيل إبن الله.ولذلك لم نسمع أن السيد طوب إيمان نثنائيل كما فعل مع بطرس (يو 47:1-51).

    تفسير إنجيل يوحنا الأصحاح الاول

    الرابط
    http://www.arabchurch.com/commentaries/father_antonios/John/1

    ولاحظ أن نثنائيل قال إبن الله، والمسيح يقول عن نفسه أنه إبن الإنسان. فهو إبن الله الذي صار إبن إنسان ليحملنا فيه إلى السماء، فصار السلم الذي به نصعد للسماء. فحلم يعقوب تحقق في تجسد المسيح وصارت السماء مفتوحة للإنسان. هناك كثيرين شهدوا بأن المسيح هو إبن الله، لكن المسيح أطلق على نفسه إبن الإنسان.

    من الموقع
    http://www.anti-el7ad.com/site/play.php?catsmktba=13401&pagecomment=1

    ومما سبق إثبات لنبوه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبمراجعه إنجيل يوحنا بخصوص البشارة نجد أن.
    1- البشرى بنبي يوحي إليه بآيات هى الأعجاز العلمي :
    جاء إنجيل يوحنا ( وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور آتية )(3).
    " روح الحق " تأكيد لشخصية النبى الذى يأتى بعد يسوع أنه روح الحق وقد جاء فى يوحنا ( روح الحق الذى لا يستطيع العلم أن يقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه وأما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم )(4).
    أنه روح الحق، وهذا لاريب يدحض افتراءات المستشرقين والمبشرين بأن عيسى تنبأ عن النبى الكذاب فى قوله ( احترزوا من الأنبياء الكذبة )(5) هؤلاء الذين يفترون على محمد صلى الله عليه وسلم جهلا أو تجاهلوا سياق الكلام بحجه أن المسيح قال عن الأنبياء الكذبة ( ليس كل من يقول لى يارب يارب يدخل ملكوت السماوات. بل الذى يفعل إرادة أبى الذى فى السماوات كثيرون سيقولون لى فى ذلك اليوم يارب يارب أليس باسمك تنبأنا وباسمك أخرجنا الشياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة. فحينئذ أصرح لهم أنى لم أعرفكم قط. اذهبوا عنى يا فاعلى الإثم)(6) ويقول يوحنا ( أيها الأحباء لا تصدقوا كل روح بل أمتحنوا الأرواح هل هى من الله لأن أنبياء كذبة كثيرين قد خرجوا إلى العلم)(7)(Cool هذا عن الأنبياء الكذبة.
    1 – محاضرات فى مقارنة الأديان (ص 113) 4 – إنجيل يوحنا (14 : 17) 7 – رسالة يوحنا الأولى (4 : 1)
    2 – محاضرات فى مقارنة الأديان (ص 114) 5 – إنجيل متى (7 : 15) 8 – محاضرات فى مقارنة الأديان (ص 117)
    3 – إنجيل يوحنا (16 : 13) 6 – إنجيل متى (7 : 21 – 23)
    " فهو يرشدكم إلى جميع الحق " إن وظيفة النبى الذى يأتى بعد يسوع هى التى ترشد للحق ولذلك يقول الله فى القرآن الكريم ( ليس عليك هداهم ولاكن الله يهدى من يشاء وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون)(1).
    " ويخبركم بأمور آتيه "
    دلالة واضحة على الأعجاز العلمي فى القرآن الكريم، ولقد حضرت المؤتمر الطب الإسلامي الدولي عن الأعجاز العلمي للقرآن الكريم المنعقد بجامعه الدول العربية بالقاهرة فى الفترة ( من 22 - 26 سبتمبر 1985 ) وكانت المفاجأة السارة والمبهرة فى مساء الخميس (26سبتمبر 1985 ) بفندق ماريوت بالزمالك إذ نطق البروفسيور / أليسون بالمر رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر المئوي للجمعية الجيولوجية الأمريكية نطق قائلا " أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله " فى حضرة مندوب رئيس الجمهورية والأمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر وفضيلة الدكتور وزير الأوقاف وقال : إن القرآن الكريم لاريب هو كلام الله، ثم تلا قوله سبحانه ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقه فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين )(2)، وقوله تعالى ( الذى أحسن كل شئ خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون )(3)، وصرخ قائلا على رؤوس الأشهاد إن العلماء قد قضوا سنوات، مضنية من البحوث من نشأه الجنين فى رحم المرأة وكيف تدب فيه الحياة، ولقد انبهر بالقرآن الكريم حينما استمع لتلاوة الشيخ عبد المجيد الزندانى لهذه الآيات وأبصرها بنفسه وقرأها فى تدبر، وقال إن القرآن الكريم سبق العلم الحديث فى هذا المضمار العلمى، ومن ثم فإن القرآن الكريم هو كلام الله حقا، وإن محمدا هو رسول الله حقا وله الشرف الكبير أن يعلن إسلامه ويبرأ من كل دين يغاير دين الله.
    2- البشرى بنبي يدافع عن عيسى ويدفع عنه الشبهات:
    جاء فى إنجيل يوحنا ( ذاك يمجدنى لأنه يأخذ مما لى ويخبركم )(4).
    أثار ظهور يحيى بن ذكريا والمسيح عيسى ابن مريم بلبلة بين اليهود دفعتهم أن يسألوا يوحنا المعمدان قائلين ( وهذه هى شهادة يوحنا حين أرسل اليهود من أورشليم كهنة ولآويين ليسألوه من أنت فاعترف ولم ينكر وأقر أنى لست أنا المسيح. فسألوه إذا ماذا. إيليا أنت فقال لست أنا. النبى أنت. فأجاب لا )(5).
    1 – سورة البقرة (الآية 272) 3 – سورة السجدة (الآيات 7 – 9) 5 – إنجيل يوحنا (1 : 19 – 21)
    2 – سورة المؤمنون (الآيات 12 – 14) 4 – إنجيل يوحنا (16 : 14)
    وفطن عيسى إلى هذه البلبلة فسأل تلاميذه قائلا ( وفيما هو يصلى على انفراد كان التلاميذ معه. فسألهم قائلا من تقول الجموع أنى أنا فأجبوا وقالوا يوحنا المعمدان وآخرون إيليا. وآخرون إن نبيا من القدماء قام )(1).
    فى مجمع نيقية عام 325 م قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم اجتمعوا لباحثة حياة المسيح فزادوا حياته تعقيدا وتمخضت هذه المجامع عن شبهات خمسة رئيسية هى : -
    1 - الإله المتجسد .
    2 - النبوة الإلهية .
    3 - الثالوث المقدس .
    4 - الخطيئة الأصلية .
    5 - الفداء ( الصليب ) .
    هنا تنبأ عيسى المسيح عن محمد صلى الله عليه وسلم قائلا ( ذاك يمجدنى )(2) أى ذاك يدفع عن الشبهات(3). وقد اشتملت هذه الآيات على ثلاث أمور:
    1- أن المعزى الذى يأتى بعد عيسى ( يكبت ) الناس ويوبخهم على عدم الإيمان بعيسى عليه السلام، وذلك معنى قوله أما على خطية فلأنهم لا يؤمنون بي.
    2 - أنه يوبخهم على اعتقادهم الفاسد من أنهم قتلوه وصلبوه وأهانوه يرشدهم إلى الحقيقة وهى أن الله رفعه إليه وذلك معنى قوله ( وأما على بر فلأني ذاهب إلى أبى ولا ترونني ) وذلك الفهم لابد منه فى هذه الجملة وإلا كانت لغوا من القول لأنه لا معنى لتوبيخهم على البر إلا هذا. فهو يوبخهم على ما فعوا من اضطهاده وما قصدوه من إرادة قتله ويبين لهم أنهم فشلوا فى ذلك وباءوا بالخزى والعار بدون أن ينالوا منه شيئا لأنه ذهب إلى ربه وهم لم يروه.
    3- يوبخهم على انقيادهم لرئيسهم ورئيس أمثالهم فى العالم وهو إبليس اللعين الذى أستحق الطرد من رحمة الله وصار مدانا بخروجه على ربه. فهم بانقيادهم إليه ومسارعتهم إلى العمل بما يوسوس لهم من اضطهاد الأنبياء وقتلهم قد أصبحوا مدانين مثله لهم نار جهنم خالدين فيها أبدا.
    شكرا لكم جميعا والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته .

    شكرا للأستاذ / إبراهيم خليل
    والآن فليتفضل الأستاذ / احمد عبد الوهاب
    بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد أما بعد...
    1 – إنجيل لوقا (9 : 18 – 20) 3 – محاضرات فى مقارنة الأديان (ص ص 119 – 122)
    2 – إنجيل يوحنا (16 : 14)
    سوف أتكلم عن خصوصيات هذه البشارة
    1 - روح الحق إنسان :
    ولقد بين يوحنا التلميذ أن روح الحق يطلق على الإنسان الصادق فى القول والعقيدة فقال (أيها الأحباء ،لا تصدقوا كل روح بل امتحنوا الأرواح هل هى من الله ... نحن من الله
    فمن يعرف الله يسمع لنا ، ومن ليس من الله لا يسمع لنا من هذا نعرف : روح الحق : وروح الضلال(1) من ذلك يتبين أن اللغة الشاعرية التى كتب بها يوحنا التلميذ إنجيله ورسائله، تعنى أن: روح الحق هو إنسان صادق، هو من الله - وأن روح الضلال هو إنسان كاذب ليس من الله فى شئ.
    ولقد أكدت ذلك حاشية كتاب أورشليم الفرنسى ( المقدس ) فأشارت إلى أن " روح الحق " الذى تكلم عنه يوحنا فى رسالته الأولى هنا (4 : 6 ) هو ما سبق أن ذكره فى إنجيله (14 : 17 ).
    2 - روح الحق غير الروح القدس :
    لقد ذكرت نبوءة المسيح اسم " روح الحق " ثلاث مرات وذلك فى الفقرات 3 : ا، ج، هـ
    ( 14 : 17 ، 15 : 26 ، 16 : 13 ) بينما استبدل كاتب إنجيل يوحنا هذا الأسم بـــ"الروح القدس " مرة واحدة فقط وذلك فى الفقرة 3 : ب (14 : 26 ) لقد عالج الدكتور موريس بوكاى هذه المشكلة فى كتابه المعروف باسم : الكتاب ( المقدس ) والقرآن والعلم، إذ بينت المقارنة مع مخطوطة سريانية شهيرة اكتشفت بدير سيناء عام 1812 أن النص الوارد فى ( 14 : 26 ) يخلو من كلمة " القدس " أى أنه يتحدث عن " الروح " فقط، وليس " الروح القدس " وهو ما يعنى أن كلمة " القدس " قد أضيفت بفعل أحد النساخ مما سبق يتبين ضرورة إسقاط كلمتي " الروح القدس " التى حرفها قلم الكاتب فى ( 14 : 26 ) واعتبارهما " روح الحق " التى ذكرت فى ذلك النبوءة ثلاث مرات متتاليات.
    3 - مجيء الروح القدس غير مرتبط برحيل المسيح :
    تقول الفقرة ( 3 : د ) من النبوءة، على لسان المسيح ( أقول لكم الحق إنه خير لكم أن أنطلق لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزى )(16 : 7) إنها تقرر هنا شيئا هاما وهو أن المسيح وذلك الرسول المعزى لا يجتمعان فى الدنيا معا، مما يؤكد مرة أخرى أن المعزى لا يمكن أن يكون الروح القدس الذى أيد المسيح طيلة حياته.
    1 - رسالة يوحنا الأولى (4 / 1 – 6)

    4 - الله وحده هو مرسل المرسلين وليس المسيح :
    تقول الفقرة ( 3 : ا ) إن المسيح سيطلب من الله أن يرسل لمن سيرحل عنهم رسولا آخر، وذلك فى قوله ( أطلب من الآب فيعطيكم معزيا آخر ) ( 14 : 16 ) وفى ترجمة أخرى دقيقة فإن هذه الفقرة تقرأ هكذا ( أتوسل إلى الآب ... ) ثم تطور ذلك آلي الفقرة (3 : ب ) إلى القول (سيرسله الآب بأسمى ) ( 14 : 26 ).
    ثم تطور مرة أخرى ليكون فى الفقرة (3 : ج) (الـذى سأرسله أنـا إليكم مـن الآب) (15 : 26)، و فى الفقرة (3 : د) (إن ذهبت أرسله إليكم) (16 : 7) لكن الذى لا مريه فيه هو أن الله وحده هو مرسل المرسلين وليس المسيح. إن هذا هو ما أعلنه المسيح على رؤوس الأشهاد وبينه قولا وفعلا من أنه ليس له من الأمر شئ، وأن الأمر كله لله فقال (تعليمي ليس لى، بل للذي أرسلني .. إن شاء أحد أن يعمل مشيئته يعرف التعليم هل هو من الله أم أتكلم أنا من نفسي من يتكلم من نفسه يطلب مجد نفسه وأما من يطلب مجد الذى أرسله فهو صادق وليس فيه ظلم )(1).
    ( إني لم آت من نفسي ، بل ذاك أرسلني )(2) ومن ثم يتبين أن كل حديث عن إرسال المسيح " لروح الحق " بعد رحيله عن الدنيا، إنما هو زعم باطل وافتراء على الحق.
    5 - روح الحق ( ما ينطق عن الهوى ) :
    ( لأنه لا يتكلم من نفسه ، بل بكل ما يسمع يتكلم به )(3).
    6 - روح الحق يعلم الناس الدين الكامل :
    ( فهو يعلمكم كل شئ ، ويذكركم بكل ما قلته لكم ... وهو يرشدكم إلى جميع الحق)(4).
    7 - ما جاء به روح الحق باق إلى الأبد :
    إن لغة الكتاب ( المقدس ) تعتبر الحديث عن الأنبياء مكافئا صحيحا للحديث عن الكتب التى جاء بها هؤلاء الأنبياء ومن أمثلة ذلك ما ذكره لوقا فى قصة الغنى الذى استمتع بالدنيا وكانت عاقبته الجحيم، و لعازر الفقير الذى كانت عاقبته النعيم فى حضن إبراهيم أن يرسل لعازر من الأموات لينذر أهل بيته، ( حتى يشهد لهم لكيلا يأتوا هم أيضا إلى موضع العذاب هذا ) فعلى ضوء ذلك يفهم معنى قول المسيح فيما يجئ به الرسول الآتي بعده حين أعلن لتلاميذه أنه ( يمكث معكم إلى الأبد )(5)(6) أن تلاميذ المسيح الذين قال لهم هذا الكلام لم يمكثوا إلى الأبد، لكنهم ماتوا أو قتلوا - جميعا - منذ تسعه عشر قرنا. فهذا القول لا يصلح للتأويل حرفيا ولكنه يعنى أن ما يأتى به " روح الحق " إلى الأجيال المتلاحقة سيبقى إلى يوم الديـن
    1 – إنجيل يوحنا (7 : 16 – 18) 4 – إنجيل يوحنا (14 : 26 ، 16 : 13) 5 – إنجيل يوحنا (14 : 16)
    2 – إنجيل يوحنا (8 : 42) 6 – روح القدس أن يرسل برسالة من الله تعالى إلى رسله لتبليغ رسالة إلى الناس
    3 – إنجيل يوحنا (16 : 13) أما روح الحق فهو من الله تعالى المنزل على الرسل.
    وصدق الله العظيم ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )(1).
    المسيح وأسماء الناس
    تبين الأناجيل أن المسيح اعتاد أن يطلق اسما آخر على بعض أحبابه، يرى فيه دلالة صادقة تميز شخصية كل منهم. فلقد فعل ذلك مع بعض تلاميذه الإثنى عشر، إذ ( جعل لسمعان اسم بطرس، ويعقوب ابن زبدى ويوحنا أخا يعقوب وجعل لهما اسم : بوانرجس، أى ابن الرعد)(2) ومن هنا كان إطلاق المسيح اسم: أحمد - بصيغة أفعل التفضيل هذه – على محمد رسول الله، الآتى إلى الناس من بعده، متفقا تماما وما عرف عنه وهو بـرهان واضح، يضاف إلى البراهين الأخرى التى تؤكد انطباق النبوة التى نطق بها المسيح فى إنجيل يوحنـا على محمد الرسول روح الحق، إذ تقول إنه ( لا يتكلم من نفسه ، بل كل ما يسمع يتكلم به).
    لقد عرف بين الناس، قبل النبوة باسم محمد، وعرف بينهم بعد النبوة، باسم محمد، وذكره القرآن بهذا الأسم أربع مرات، وعلى هذا فإن المنطق البسيط يقول إنه لو كان القرآن من عند محمد لكان أولى به يذكر فى تبشير المسيح به -الذى ذكره القرآن - اسم: محمد وليس اسم: أحمد(3).
    وآخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
    شكرا للواء / احمد عبد الوهاب .
    والآن الشيخ / جعفر السبحانى فليتفضل .
    بسم الله الرحمن الرحيم أيها الأحباء جميعا السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
    إن كلمة ( فارقليط ) لفظ من اللغة السريانية التى كان يتحدث بها أهل سورية آنذاك حيث نرى اللفظ مستخدما في الأناجيل التى كٌتبت بالسريانية ويتفق علماء الإسلام و مفسرا الإنجيل على أن هذا اللفظ معرب عن اليوناني الذي كتب يوحنا به إنجيله، ولكنهم يختلفون في معنى هذا اللفظ في اللغة اليونانية. والآن سوف نترجم النصوص.
    1 - ( إن كنتم تحبونني ، احفظوا أحكامي ، حتى أطلب من الأب لكم " فارقليط " آخر، سيكون معكم إلى الأبد، إنه روح الحق والحقيقة لا يقبله العالم بسبب عدم رؤيتهم له - معرفتهم به، أما أنتم فتعرفونه لأنه سيبقى معكم وفيكم )(4) طبعة لندن عام 1837 ميلادي وباقي الجمل نقلت أيضا من هذه الطبعة، ومن أجل التأكد أكثر طبعنا ما لدينا مع التراجم الفارسية الأخرى عن اللغة السريانية والكلدانية.
    2 - ( إن هذه الأحاديث قلتها لكم عندما كنت معكم ، ولكن ذلك " الفارقليط " الذى سيبعث من قبل الأب بأسمى وهو الذي سيذكركم بما تعلمتموه وما علمتكم إياه )(5).
    1 – سورة الحجر (الآية 9) 3 – النبوة و الأنبياء فى اليهودية و المسيحية و الإسلام (ص ص 145 – 165)
    2 – إنجيل مرقس (3 : 16 – 17) 4 – إنجيل يوحنا (14 : 15 – 17) 5 – إنجيل يوحنا (14 : 25 – 26)
    3 - ( ولآن وقبل الوقوع أخبرتكم ، وما إن يقع عليكم أن تؤمنوا )(1).
    4 - ( وسأبعث لكم " الفارقليط " من جانب الآب والذي ستأتيكم روح حقيقية من جانبه تشهد بصددى )(2).
    5 - ( والحقيقة أقول إن ذهابي عنكم سيكون مفيدا لكم، وإذا بقيت فلن يتاح لذلك " الفارقليط " المجيء إليكم، وإذ ما ذهبت فسوف أبعثه لكم. ولكنه عندما سيأتي سيلزم العالمين بالمعصية وبالصدق و بالإنصاف بالمعصية لعدم أيمانهم به، وبالصدق لأنني سأذهب إلى الأب وسوف لن تروني بعدها. وبالإنصاف لأن الحكم جرى على كثيرة رئيس العالم وعندي أشياء أريد أن أقولها لكم ولكنكم لا تتحملون ذلك، وإنه سوف يأتى ويخبركم بجميع الإرشـادات وإنه لن يقول شيئا من عنده، بل سيقول ما سيسمع، وسيخبركم بما ستؤول إليه الدنيا وستمدحني ويمجدني لأن ما سيخبركم به سيكتسب منى وكل ما كان عندي هو من الأب، ولهذا قلت إنه يأخذ عنى ويخبركم )(3).
    " ما هو الفارقليط " ؟
    أولا : يجب الالتفات إلى أن بعض التواريخ المسيحية استخدمت قبل الإسلام بين علماء ومفسري الإنجيل تشير إلى أن " الفارقليط " هو الرسول الموعود، وقد أساء البعض استخدامها فادعى بأنه " الفارقليط " الموعود.
    فعلى سبيل المثال، " منتس " الرياضي الذى عاش فى القرن الثانى الميلادي والذي أدعى فى عام 187 ميلادي فى آسيا الصغرى الرسالة قائلا: بأنه الفارقليط الذى أخبر عنه عيسى وقد تبعه وقتها أناس وفرق.
    ثانيا: يستفاد من الآثار والتواريخ الإسلامية ما ذكر عن انتظار القادة السياسيين وعلماء الدين المسيحي لأيام الرسول الأكرم وإنهم كانوا ينتظرون موعود الإنجيل، ويذكر صاحب الطبقات الكبرى موقف ملك الحبشة بعد أن قرأ كتاب النبى محمد صلى الله عليه وسلم الذى أرسله بيد سفيره إليه والتفاته بعد انتهائه من القراءة إلى السفير ليقول له: " أنا أشهد على أنه الرسول الذى وعد به أهل الكتاب كما وعد موسى وأخبره بنبوة عيسى فى توراته وقد وعد عيسى فى إنجيله عن نبوة آخر الزمان وأعطى علائم وشواهد الرسول الذى سيأتي من بعده " وكذلك عندما وصل كتاب الرسول إلى قيصر الروم وأتم قراءته حقق فى أمر الرسول الأكرم وأجاب بكتاب جاء فيه: قرأت كتابك وتعرفت على دعوتك، وكنت أعلم أن رسولا سوف يرسل، ولكنى كنت أظن بأنه سوف يأتى من الشام، يستفاد من هذه النصوص التاريخية إنهم كانوا ينتظرون نبيا، ومن المؤكد إن مثل هذا الانتظار له جذور إنجيلية.
    1 – إنجيل يوحنا (14 : 29) 3 – إنجيل يوحنا (16 : 7 – 15)
    2 – إنجيل يوحنا (15 : 26)
    رح للقرائن :
    ا - بدأ المسيح حديثه هكذا " إن كنتم تحبونني، احفظوا أحكامي، وسأطلب لكم من الأب " فارقليط " آخر(1).
    أولا :-
    نفهم من الطريقة التى تحدث بها المسيح، حيث جعل المحبة أول كلامه، أن هناك احتمالا لعدم قبول البعض للشخص الذى سيأتي من بعده والذي بشر به لذا حاول المسيح تحريك العواطف حتى يدفع ذلك البعض إلى القبول. فإذا كان المقصود بهذا التحريك هو "روح القدس" الذى تصور البعض إن لفـظ الفارقليط يعنيه – ففي هذه الحـالة – لا موجب لتهيـئة الأرضية من أجل روح القدس بهذا الشكل العاطفي، لكونه لا يحتاج إلى ذلك، لأن " روح القدس " بعد النزول كان له فى القلوب والأرواح أثر عميق أزال معه كل الشكوك و الإنكارات، ولكن إذا كان المقصود هو النبى الموعود لا تأثير له بغير طريق البيان لكسب القلوب والأرواح، وبناء على هذه الملاحظة فإن قسما منصفا يتقرب وينجذب إليه والقسم الآخر يبتعد عنه.
    إن المسيح لم يكتفي بهذا المقدار فى التذكير بل أصر فى الجملة 29 من الباب 14 قائلا ( أما الآن وقبل الوقوع أخبرتكم لكى يتسنى لكم الأيمان حين الوقوع ) فى الوقت الذى لا يحتاج الأيمان بروح القدس إلى توصية لكن الذى حدث هو إصرار المسيح بالمقدار الذى يدلل على أن المقصود ليس روح القدس.
    ثانيا : -
    لقد جاء فى حديث المسيح جملة تقول ( سوف يعطيكم " فارقليط " آخر ) فإذا قلنا إن المقصود من ذلك رسول آخر أصبح كلامنا معقولا وصحيحا ولكن إذا قلنا بأن المقصود هو روح القدس الآخر سوف لن يكون كلامنا معقولا ولا صحيحا، لأن روح القدس واحد وغير متعدد.
    ب - ( كل شئ قلته لكم سوف يذكركم به )(2)
    ( وإن الروح الحقيقية من طرف الأب سوف تشهد لى بذلك ) نحن نعلم أن الروح القدس نزل على الحواريين بعد خمسين يوما من صلب المسيح، فهل يجوز أن يكون هؤلاء المنتخبون الخلص قد نسوا جميع الأحكام التى علمها لهم المسيح فى هذه المدة القصيرة حتى يعلمهم روح القدس إياها مرة أخرى؟
    وهل يحتاج المسيح إلى شهادة أصحابه ؟ ولكن المقصود بهذه الشهادة هو الرسول الموعود، وبهذا تصبح الجملتان صحيحتين، لأن الأمة المسيحية على أثر طول الزمان وسرقة البعض لصفحات من الإنجيل وللتحريف الداخل عليه أصبحت أحكامه فى عالم النسيان، وقد أجاب الرسول محمد على عامة الأحكام التى ينبغي أن يعمل بها إضافة إلى شهادته على نبوة عيسى
    1 – إنجيل يوحنا (14 : 15) 2 – إنجيل يوحنا (14 : 26)
    عليه السلام، وتبرئته من التهم المنسوبة إليه بإدعاء الألوهية والربوبية أو ما شابه ذلك فبرئت ساحة المسيح المقدسة من التهم والأقاويل.
    ج - ( إذا لم أذهب لن يأتى فارقليط )(1)
    إن ذهابه مشروط بمجيء " فارقليط " ومجيء فارقليط مشروط بذهاب المسيح، فإذا كان المقصود روح القدس، فإن نزوله على المسيح أو على الحواريين ليس مشروطا بذهاب المسيح، لأن روح القدس كان قد نزل بعقيدة المسيحيين حينما أرسل المسـيح حـوارييه مـن أجـل نشر الدين. وبناء على هذا فإن نزوله ليس مشروطا بذهاب المسيح، ولكن لو قلنا إن المقصود هو نبى وصاحب شريعة عالمية، لأصبح الأمر منطقيا ومعقولا لأن مجيئه مشروطا بذهاب المسيح لكونه سينسخ رسالته.
    د - على أثر نزول " فارقليط " ستعرف ثلاثة أشياء لكل العالم، وسيلزم الناس إذا أخطئوا أو أساءوا ( عندما سيأتي سيكون الناس ملزمين بالمعصية والصدق والإنصاف، بالمعصية لعدم إيمانهم بي ) الجملة 7.
    لقد جاء فى أكثر الأناجيل القديمة كلمة " توبيخ " بدلا من كلمة " ملزم " والكلمة الثانية أنسب وأوضح لأن البعض من المفسرين والكتاب المسيحيين عندما يصلون إلى هذه الجملة يرون إنه ليس من المناسب استخدامها مع روح القدس لأنها تجرؤ على مقامه وإن المقصود من رئيس العالمين هو الشيطان الذى يلزم الناس بالمعاصي وشاهد هذه الجملة يأتى على لسان المسيح فى الآية 30 حيث جاء فيها ( يأتى رئيس العالم وليس له حصة منى ) أى لا يتمكن من غلبة المسيح، ومثل هذا التفسير لا يتعدى أن يكون فكرا شيطانيا محضا، وعلى سبيل الفرض أن ذلك الرئيس يلزم الناس المعاصي، فكيف يمكنه إلزامهم بالصدق والإنصاف؟ والإلزام، وكلمة " ملزم " هنا جاءت بعنوان توبيخ وهى موجودة فى أغلب الأناجيل القديمة، وأما الجملة التى جاء فيها ( رئيس العالم وليس له حصة منى )، أى إن الذى سيأتي من بعده شخصية مستقلة تماما وليس فرعا من نبوة المسيح بل هو مكمل لشرعة المسيح. نحن نعلم أن " روح القدس " نزل على الحواريين بعد خمسين يوما من صلب عيسى ولم يلزمهم أبدا بالمعصية والصدق والإنصاف إذا انه لم ينزل على الحواريين الذي لم يكذبوا المسيح طرفة عين بل إن نزوله على المنكرين والجاحدين لرسالة المسيح.
    هـ – ( فارقليط يشهد لى )(2)، ( وسينبئكم بمستقبلكم علاوة على تمجيده لى )(3) إن الشهادة للمسيح لا يمكن أن يقوم بها روح القدس لأن الحواريين لا يحتاجون إلى من يشهد للمسيح بأنه نبى لكونهم صدقوه من قبل وساروا على نهجه ، وكذا التمجيد والثناء عليه ، وهذا ما قام به رسول الإسلام محمد حيث شهد له بالنبوة وأثنى عليه من خلال إكمال رسالة جديدة إن التدقيق
    1 – إنجيل يوحنا (15 : 7) 2 – إنجيل يوحنا (15 : 26) 3 – إنجيل يوحنا (16 : 14)
    فى هذه القرائن يمكن أن يوصلنا إلى الحقيقة التى وصل إليها علماء ومحققو الإسلام العظيم، وإن هذه القرائن غير منحصرة بما قيل ، بل يمكن من خلال تدقيق أكثر وبحث أعمق – العثور على قرائن أخرى والآن ماذا قالت دائرة المعارف الفرنسية الكبرى ج 23 ص 4174 " محمد مؤسس دين الإسلام ، ورسول الله وخاتم النبيين " كلمة " محمد " بمعنى محمود بكثرة ، ومصدرها " حمد " التى تعنى التمجيد والتجليل والعجيب وعلى وجه الصدفة إن اسما آخر يترادف مع لفظ محمد ينتمي إلـى نفس المصدر " حمد " وهـو " أحمد" الذى يحتمل احتمالا قويا بأنه هو المستخدم من قبل العيسويين الذين كانوا يقطنون شبه الجزيرة العربية والذين كانوا يبحثون عنه لتعيين " فارقليط " ، فأحمد تعنى محمودا جدا وجليلا جدا وهو ترجمة للفظ " باراكليتوس " والتى تقرأ خطأ " بريكليتوس " ولقد طرق سمعنا هذا الترتيب للكتاب المسلمين مرار حيث قالوا إن المراد من هذا اللفظ هى البشارة على ظهور رسول الإسلام وقد أشار القرآن المجيد أيضا وبشكل علني إلى هذه الآية العجيبة فى سورة الصف التى تهتم بهذا الموضوع . انتهى .
    هناك أسئلة حول الفارقليط
    السؤال الأول :-
    قال المسيح صراحة إن الفارقليط روح حقيقية ، وهذه الآية لا يمكن أن تتعلق بمحمد لكونه إنسانا وليس روحا .
    الجواب :-
    إن لفظ الروح التى استعملت فى روح القدس يمكن استخدامها فى مطلق الإنسان الذى يمتلك روحا ملهمة بالفجور والتقوى وإن استعمال لفظ الروح فى المعنى الثانى وفى كتب العهدين كثيرة ، فعلى سبيل المثال ما جاء فى الرسالة الأولى ليوحنا كما يلي : " أيها الأحبة لا تصدقوا كل روح ، بل عليكم اختبار الأرواح على أنها من الله أومن غيره ، لأن الأنبياء الكذابين ازدادوا فى العلم " فمن هنا نعلم أن كل روح تتجسد فى عيسى المسيح هى من الله ، وكل روح تتنكر لتجسد عيسى ليست من الله وهكذا تلك الروح المخالفة للمسيح ، وأن الدجال الذى سمعتم به بأنه سيأتي ، موجود فى العالم.
    نحن من عند الله وكل من يعرف الله يسمع حديثنا ، ومن لم يكن من عند الله لا ينصت لنا ، ومن هنا تمكن من التمييز بين روح الحق وروح الضلالة (رسالة الأولى ليوحنا 4 / 12- 7) هذه الجمل تشير إلى استخدام لفظة " الروح " وإشاعتها فى غير " روح القدس " وإن ذيل الآية يشير بصراحة إلى أن كل شخص يدعو إلى الحق والصواب ، يكون روحا حقيقية وكل فرد يدعو إلى الضلالة تكون روحه روح ضلال .
    وبناء على هذا ، تكون المقولة المطلقة على النبى الموعود من أنه روح حقيقية ، لكونه سيدعو الناس إلى الحق والحقيقة ، وإن هذا النوع من التعبير بين شعوب العالم كثير "وسائغ"، وإن التدقيق فى ذلك يبتعد كثيرا بالمدقق عن الشك والشبهة.
    السؤال الثانى :-
    هكذا قال المسيح بحق الفارقليط : إن العالم لا يتمكن من قبوله لأنهم لن يرونه ولن يعرفونه فى الوقت الذى عرف فيه النبى محمد r وشاهده الآلاف من الأشخاص فكيف ذلك ؟
    الجواب : -
    إن المقصود من المشاهدة أو الرؤية هو المعرفة ببصيرة الفؤاد وهذا ما حصل بالفعل للمسيحيين الذين لم يتعرفوا على رسول الإسلام أو لم يروه. و إن الاستعمال بين الناس معروف ويرى بكثرة حتى فى العهدين ، فمن باب المثال : يقول البعض أن فلانا يمتلك فهما ولا يفهم ويمتلك عينا ولكنه لا يبصر بها ، وهكذا قال أشيعا بحقهم ( ستسمعون باتصالهم ولكن لن تفهموا ، نظروا ولكنهم لم يروا شيئا أو يسمعوا شيئا )(1).
    وكذا الأمر بالنسبة للمعرفة حيث لم يتعرفوا على حقيقة رسول الإسلام بشكل كامل كل أولئك الذين يعيشون على سطح العالم ، وفى أغلب الأحيان لم يتقبلوه ، أى : لم يتعرفوا عليه . وهذا الاستعمال موجود بكثرة فى كل اللغات وحتى فى نفس الإنجيل فمثلا التصريح الذى يقـول: لا يعرف الابن " المسيح " غير الله ، على الرغم من أن المسيحيين كلهم عرفوه " لا يعرف الابن غير الأب "(2).
    " قالوا له : أيها الأب أين أنت ؟ فأجاب عيسى أنتم لا تعرفوننى ولا تعرفون أبى ، ومتى ما تعرفتم على تعرفتم على أبى "(3) ، وبناء على هذا فإن القصد من عدم رؤية العالم للفارقليط تعنى عدم إدراكهم لحقيقته الكاملة .
    السؤال الثالث :-
    إن المسيح وعد الحواريين وبشرهم فى الوقت الذى جاء محمد r بعد 600 سنة من ذلك الوعد ، وفى زمانه لم يبق أحد من الحواريين.
    الجواب :-
    لقد كان المخاطب " وهم الحواريون " ظاهرا ولكن المقصود الحقيقى هم أمة عيسى إن جميع المصلحين والمحدثين العالميين يستعملون هذا الأسلوب فى الخطاب فتراهم يتحدثون إلى جمع من الناس وهم يقصدون كل البشر بذلك ، وهذا كثير فى الإنجيل حيث جاء " وأقول لكم أيضا إن إنسانا سوف يأتى بعد هذا الابن وعلى يده اليمنى تأتى القوة كما تأتى غيوم السماء"(4).
    1 – إنجيل متى (13 / 13 – 14) 3 – إنجيل يوحنا (8 / 19)
    2 – إنجيل متى (11 / 27) 4– إنجيل متى (26 : 64)
    إن الذين خاطبهم المسيح حيينها لم يشاهدوا شيئا من هذا الوضع الذى جاء فى خطابه بل لم تشاهد أمة عيسى إلى الآن ذلك وبعد مضى ألف وتسعمائة وتسعين عاما .
    على أية حال ، إن النتيجة التى يمكن أن تتوصل إليها هى : إن خطابات وأحاديث الرسل والأنبياء والمصلحين يقصد بها عامة البشر ، وإن كانت تلك الخطابات فى مجالس صغيرة لا يتعدى جلساؤها عدة أفراد .
    السؤال الرابع :
    إن آخر سؤال هو إن المسيح قال بصدد الفارقليط " سيبقى معكم وفيكم " فهل يمكن أن يبقى محمد فى شخص ما ؟ لأنه فى الإمكان أن يكون شخص مع شخص آخر ولكن كيف يكون أحد ما فى شخص آخر ؟
    الجواب : -
    إن جملة " فيكم سيبقى " تعنى أحكامه وقوانينه ستبقى إلى الأبد بينكم و بين ظهوركم وإن أحكامه سوف لن تنسخ ولن تتمكن هذه النوعية من الشبهات الصبيانية آن تقلل من قيمة الآيات التى تتطرق إلى ظهور الرسول الموعود مع كل هذه القرائن(1)
    والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته .

    شكرا للشيخ / جعفر السبحانى

    وأجد البروفسيور / عبد الأحد داود يريد أن يعلق فليتفضل .


    بسم الله الرحمن الرحيم بالنسبة للمذاهب التى وصمت بالهرطقة مثل الغنوصيين Gnostics و الأبوليناريين Appolinarians و الدوكيتيين Docetas وغيرهم وقد اتخذ أحد زعماء تلك المواهب لنفسه اسم " البراقليوس " وأدعى أنه النبى ( أل أحمد ) الذى تنبأ به المسيح وصار له أتباع عديدون .
    أما بالنسبة لعلامات ( البرقليطوس الآخرى )

    ( أ ) أنه ( سوف يوبخ العالم لأجل الخطيئة والاستقامة والعدالة )(2) أما تفسير ( الاستقامة ) بما نسب إلى عيسى فى قوله ( لأنني ذاهب إلى أبى )(3) فهو تفسير غامض مبهم . إذ يجعل عودة عيسى إلى ربه سببا كافيا لتأنيب العالم بواسطة ( البرقليطوس ) لماذا ؟ ومن الذى أنب العالم بسبب ذلك ؟ لقد اعتقد اليهود أنهم صلبوا عيسى وقتلوه ولم يؤمنوا أنه رفع إلى السماء . ثم عاقبهم محمد ووبخهم بشدة بسبب كفرهم هذا . وقد أصاب هذا التوبيخ النصارى الذين يعتقدون أنه صلب ومات على الصليب وأنه إله أو ابن الله وقد أوضح القرآن هذه النقطة بقوله تعالى ( وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبـه

    1 – أحمد موعود الإنجيل (ص ص 89 – 102) 3 – إنجيل يوحنا (16 / 10)
    2 – إنجيل يوحنا (16 / Cool

    لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه مالهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما )(1)

    علما أن الكثيرين من النصارى الأوائل أنكروا صلب المسيح وأصروا على أن أحد أتباعه ( يهوذا الاسخريوطى ) أو شبها له ألقى القبض عليه وصلب بدلا منه كما أن الكورنثيون cornithians و البازيلديون Basilidans و القربوبقراطيون Corpocations وغيرهم كثيرون كانوا من نفس الرأى .

    (ب) من أهم علامات ( البركليتوس ) أيضا أنه (سوف يؤنب العالم لأجل الدينونة)(2) ( لأن رئيس هذا العالم قد أدين )(3) لأن العالم كان خاضعا له .
    وفى الفصل السابع من سفر دانيال يصف النبى دانيال كيف عقدت الدينونة الكبرى وصدر الحكم الإلهي بتحطيم ديانة الشيطان على يد البر ناشا ( ابن الإنسان ) محمد ويستخدم دانيال تعبير مشابهة جدا لتعبير القرآن الكريم عن يوم الحساب أو الدينونة وعن الدين الحق أى الإسلام وأن استعمال القرآن لكلمة ( دين ) الواردة فى سفر دانيال ( بالآرامية دينا ) بما يعنى الحكم أو الدينونة أو الدين أمر فى غاية الأهمية لأنه فى رأى من أحد البراهين على الحقيقة التى أنزلها الروح القدس جبريل على كل من دانيا ل وعيسى ومحمد إذ لم يكن باستطاعة محمد أن يختلق هذا أو لفقه حتى ولو كان فيلسوفا ضليعا كأرسطو .
    (ج) والعلامة الأخيرة للبرقليوس هى أنه ( لا يتكلم من عنده ، بل يتكلم بما يسمع ، ويخبركم بما يأتى )(4) وهكذا كان محمد ينطق الوحى كما يسمعه من جبريل وكان الوحى يدون على يد الكتبة المختارين حتى تم جمع القرآن .
    هذا هو البركليتوس الحقيقى إذن فهل باستطاعتكم أن تدلونا على أى شخص آخر تنطبق عليه كل هذه الصفات والعلامات والمميزات التى للبركليتوس ؟ إنكم لا تستطيعون(5) .
    وشكرا لكم جميعا والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته .

    شكرا للبر فسور / عبد الأحد داود
    والآن جاء دور الجمهور فلنستمع من أحد الباحثين عن الحقيقة فليتفضل

    بسم الله الرحمن الرحيم أطلب منكم أن تعطوني وقتا كافيا لكى اشرح شرحا وافيا لكل فقرة

    سوف نعطيك وقتا كافيا دون مقاطعة و إنصات كامل
    شكرا لكم جميعا
    أنا أحاوركم بكلامكم بصرف النظر عن ثقتي فى أصل مصدره ، أننى كنت أعددت شرحا وافيا لكل كلمة وإرجاعها إلى أصولها فى تلك البشارات وكان من المفروض أن تكون أصول
    1 – سورة النساء (الآيتين 157 – 158) 2 – إنجيل يوحنا (12 / 31) 3 – إنجيل يوحنا (14 / 30)
    3 – إنجيل يوحنا (16 / 13) 4 – محمد r كما ورد فى كتاب اليهود و النصارى (ص ص 145 – 148)
    الإنجيل باللغة الآرامية عندما أرسلت رسالة للقس د / منيس عبد النور للإستفسار عن اللغة التى كان يستخدمها المسيح فقال كان يستخدم اللغة السائدة فى قومه وهى الآرامية فأين الإنجيل باللغة الآرامية ؟ لا يوجد لكن المرجع حاليا للنصوص الأصلية باللغة اليونانية فلابد من إرجاع الكلمات إلى أصولها وخصوصا المختلف عليها فى هذا النص الوارد على لسان سيدنا عيسى ( إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي . وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزيا آخر ليمكث معكم إلى الأبد .روح الحق الذى لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يـراه ولا يعرفه . وأمـا أنـتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم )(1).
    أول كلمة عليها جدل هى (البركليتوس ) لقد حاول القساوسة إثبات أنها تعنى المعزى وهى تخص الروح القدس فقط.
    إذا رجعنا إلى كلمة ( معزى ) الواردة سابقا لقد استخدمت فى العهد الجديد على صور شتى لقد فسرها د/ قس منيس عبد النور بأنها تعنى " الوكيل " أو " المؤيد " وقد أرجعها الأستاذ /إبراهيم خليل إلى القاموس اليونانى " المعزى " أو " الشفيع " أو " آل محمد " أو " المحمود " وإذا رجعنا إلى ما قاله القس /غسان خلف ترجمها " المعزى " أو " الشفيع " لكن قبل شرح وافى لهذه الكلمة لنا أن ننتقل إلى الكلمة التى بعدها مباشرا وهى " آخر " يقول القس / غسان خلف هناك كلمتان ترجمتا إلى العربية بكلمة " آخر " هما " ألوس " " alloV" رقم أ 212 ص 44 ، و " هيتروس " "خtخroV" رقم 1845 ص 311 ومع أن هاتين الكلمتين استعملتا متبادلتان بنفس المعنى فى بعض المواضع غير أن هناك تمييزا فى المعنى بينهما فى مواضع كثيرة فالأولى تعنى " آخر من النوع نفسه " والثانية تعنى "آخر من نوع مختلف " الأماكن التى استخدمت فيها كلمة آخر من نفس الصنف الأول
    ( أنت هو الآتى أم ننتظر آخر )(2) أى أنهم كانوا ينتظرون نبى آخر
    ( الذى يشهد لى هو آخر )(3) أى نبى مثلى
    ( إن أتى آخر باسم نفسه فذلك تقبلونه )(4) أى أسمه يدل على صفته ولم يأتى رسول أسمه يدل على صفته إلا محمد صلى الله عليه وسلم حيث أن الأسم مصدر من الحمد
    ( فيعطيكم معزيا آخر )(5)
    ( الآتى يكرز بيسوع آخر )(6)
    أن كلمة " آخر " تدل على أن هناك صنف من نفس النوع أى أن هناك معزيا أول فهل كانت الروح القدس معزيا أول بالطبع لا هل كانت الروح القدس معزيا ثانيا لا . فلنبحث عن المعزى إذا رجعنا إلى الأصل اليونانى ذكرت كلمه " عزاء " على أربع صور
    1 – إنجيل يوحنا (14 : 15 – 17) 3 – إنجيل يوحنا (5 : 32) 5 – إنجيل يوحنا (14 : 16)
    2 – إنجيل لوقا (7 : 19 – 20) 4 – إنجيل لوقا (5 : 43) 6 – رسالة كورنثوس الثانية (11 : 4)
    1- جاءت على صوره ( يعزى ) ( يشجع ) " paramuqخomaiرقم 3220
    ( إلى مرثا ومريم ليعزوهما )(1)
    ( كانوا معها 0000 يعزونها )(2)
    وهنا العزاء لشيء مادى محسوس
    2- وجاءت على صوره ( يعظ ) ( واعظ ) ( يعزى ) (يتعزى ) “paracalخw”رقم 3202 .
    ( ولا تريد أن تتعزى )(3)
    ( هو يتعزى وأنت تتعذب )(4)
    وهنا يتقبل العزاء لشيء مادى محسوس أيضا

    3 - وجاءت على صوره ( تعزية ) ( عزاء ) ( وعظ ) “ paraclhsiV”رقم 3206
    ( ينتظر تعزية إسرائيل )(5)
    (لأنكم قد نلتم عزاءكم)(6)
    (بتعزية الروح القدس)(7)

    4 - وجاءت على صوره ( المعزى ) ( الشفيع ) “paraclhtoV” رقم 3207
    ( فيعطيكم معزيا آخر )(Cool
    ( المعزى الروح القدس )(9)
    ( متى جاء المعزى )(10)
    ( يأتيكم المعزى )(11)
    ( إن أخطأ أحد فلنا شفيع )(12)

    هنا التعزية لشيء مادى ملموس ذو حواس ومعلوم وليس طيف وسوف نعرف بعد قليل حقيقة الروح القدس الواردة فى يوحنا 14 : 26 ( المعزى الروح القدس ) الروح وردت بالمعنى التالية ( روح ) ( روحي ) ( نفس ) و وردت بمعنى (نبى )أيضا
    (بل امتحنوا الأرواح )(13)
    (كل روح لا يعترف بيسوع )(14)
    ( روح الحق وروح الضلال )(15)
    1 – إنجيل يوحنا (11 : 19) 6 – إنجيل لوقا (6 : 24) 11 – إنجيل يوحنا (4 : 1)
    2 – إنجيل يوحنا (11 : 31) 7 – الأعمال (9 : 31) 12 – يوحنا الأولى (2 : 1)
    3 – إنجيل متى (2 : 18) 8 – إنجيل يوحنا (14 : 16) 13 – يوحنا الأولى (4 : 1)
    4 – إنجيل لوقا (16 : 25) 9 – إنجيل يوحنا (14 : 26) 14 – يوحنا الأولى (4 : 3)
    5 – إنجيل لوقا (2 : 25) 10 – إنجيل يوحنا (15 : 26) 15 – يوحنا الأولى (4 : 6)






    “ pnخuma “رقم 3468 ص 630
    القدس وردت بالمعاني التالية ( مقدس ) ( قديس ) ( قدوس) ( اقدس ) (قدس ) (قدس )
    “ agioV “ رقم 30 ص 10
    ( يوحنا 0000 رجل بار وقديس )(1)
    إذا المعنى ( الروح القدس ) هى ( نفس قديسة )أو ( نبى مقدس ) إذا التعزية والشفاعة لشيء مادى محسوس وليس شئ غيبي غير محسوس
    الاعتراض الآخر على كلمة يمكث إلى الأبد وكلمة أبد وردت بالمعاني التالية ( دهر ) ( أزل )( أبد ) ( عالم ) “ aiwn “رقم 141 ص 30
    أى أنه أثره يبقى بقاء الدهر كله وهو القرآن الكريم ، والسنة الشريفة ورسالته عالميه .





    والاعتراض على " روح الحق " لقد عرفنا سابقا أن الروح تعنى نبى أما كلمة الحق فقد وردت على الصور الآتية ( حق ) ( حقيقة ) ( صدق ) ( صادق ) “ alhqخia “ص 40 رقم 196 أى ( نبى صادق) ولقد وصف الرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق الآمين من قبل بعثته.
    والاعتراض على ( لا يراه ولا يعرفه )(2) فكلمة ( يرى ) فقد وردت على الصور الآتية ( ينظر ) ( ناظر ) ( يرى ) ( يبصر ) “ qخwrخw “رقم 2040ص 371 وقد استخدمت الكلمة فى
    ( لا يراه ولا يعرفه )(3)
    ( الذى يراني يرى الذى أرسلني )(4)
    ( لا يراني العالم 000 أما أنتم فتروني )(5)(6)
    أى أن الرؤيا هنا مجازيه لشيء مادى محسوس أما الشيء غير منظور الذى لا يرى فيستخدم الكلمة “ aoratoV “ رقم 467 ص84
    وقد استخدمت الكلمة فى
    ( أموره غير المنظورة ترى )(7)
    ( صورة الله غير المنظور )(Cool
    ( الذى لا يفني ولا يرى )(9)
    1 – إنجيل مرقس (6 : 20) 2 – الذى يبلغ الحق لابد أن يكون بشرا من جنس الناس حتى يكون الاستئناس به أكمل و الاقتناع
    3 – إنجيل يوحنا (14 : 17) بكلامه أوقع. أما الذى لا يرى إما جن أو ملاكا الذى لا يرى كالهواء هل هذا يقنع الناس بكلمة الحق 4 – إنجيل يوحنا ( 12 : 45) 5 – إنجيل يوحنا ( 14 : 19) 6 – و هذا دليل على محدودية رسالة المسيح لقومه بنى
    7 – رسالة رومية (1 : 20) إسرائيل كما قال (لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل
    8 – كورنثوس الأولى (1 : 15) الضالة)متى15: 24
    9 – تيموثاوس الأولى (1 : 17)





    وكلـمة يعرف وردت عـلى الصور الآتية ( يعرف ) ( يعرف ) ( عارف ) ( معروف ) ( يعلم ) ( عالم ) ( يفهم ) “ ginwscw” رقم 961 ص 157 و قد استـخدمت الكلمة فى ( فقال قوم من أهل أورشليم أليس هذا هو الذى يطلبون أن يقتلوه . وهاهو يتكلم جهارا ولا يقولون له شيئا . فلعل هو . وأما المسيح فمتى جاء لا يعرف أحد من أين هو )(1) فعدم المعرفة التى وردت هنا ليس شمولية وإنما خصوصية أما عدم المعرفة الشاملة ففي اليونانية “ agnohma” رقم 41 ص 13 التى تعنى ( لا يعرف ) ( غير معروف ) ( يجهل ) ( مجهول ) وإنما المعني أن الحواريين أكثر الناس معرفة بالرسول r عن الآخرين ومتى جاء المسيحيين أكثر الناس أيمانا به لأن المسيح عليه السـلام بشر به وعرف الحواريين بصفاته فإذا رأوه آمنوا به لأنهم يعرفونه حقا أما الآخرين الذين لا يعرفونه ولا يرونه فإنهم لن يؤمنوا به ودليل على معرفتهم به النص ( وأما أنتم فتعرفونه ) لما ( لأنه ماكث معكم ويكون فيكم ) لم يستخدم تعبير مكث أو يمكث أى يبقى الفترة الزمنية المحددة لهم فى الأرض لكن أستخدم المترجمون كلمة ماكث أى أنة بقائه مستمر والكلمة المستخدمة باليونانية "mخnw “ رقم 2739 ص 500 والاستخدامات المتعددة لها ( يبقى ) ( الباقي ) ( يمكث ) ( ماكث ) ( يثبت ) ( ثابت ) ( يستقر ) ( مستقر ) ( يدوم ) ( دائم ) ( يقيم ) ( ينتظر ) ( يلبث ) ( حال ) ( عند )
    ( ماكث معكم ويكون فيكم )(2)
    ( بل يمكث عليه غضب الله )(3)
    ( من يؤمن بي لا يمكث فى الظلمة )(4)
    بالاستخدامات السابقة للكلمة أن البقاء معهم أى البشارة به معهم وتتوارثها الأجيال وهم أعرف الناس به ( ويكون فيكم ) أى الإنجيل الذى هو بشارة به ولو أن البقاء معهم بنفسه الشريفة لأستخدم “ diatribw “ رقم 1150 ص 189 بمعنى ( يمكث ) ( يقيم ) ( يصرف ) وقد استخدمت بهذا المعنى فى
    ( مكث معهم هناك وكان يعمد )(5)
    ( ومكث هناك مع تلاميذه )(6)
    1 – إنجيل يوحنا (7 : 25 – 27)
    2 – إنجيل يوحنا (14 : 17)
    3 – إنجيل يوحنا (3 : 36)
    4 – إنجيل يوحنا (12 : 46)
    5 – إنجيل يوحنا (3 : 22)
    6 – إنجيل يوحنا (11 : 54)





    لكن الكلمة المستخدمة تدل على مجاز ويدل على أنه يتخلل أجسامكم أن يكون مصباحا لهم ( ماكث معكم ويكون فيكم )(1) أى أنكم أكثر الناس معرفة به من غيركم لأن البشارة الموجودة فى الإنجيل كافيه لكم وكلمة فيكم تفيد أنه يتخللكم و يسكن فيكم . إذا عدنا إلى النص السابق كاملا سوف يكون الصيغة الحقيقية له هى ( إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي . وأنا أطلب من الآب فيمنحكم شفيعا آخر مثلى ليمكث فيكم إلى الأزل ، نبيا حقيقيا صادقا الذى لا يمكن للعالم أن يشاوره

    ولى تعقيب شخصى - من الباحث أو صاحب البحث - ولنخرج من الموقع المسيحي:-
    أنظروا ولاحظوا "ثم خرج يسوع وتلاميذه إلى قرى قيصرية فيلبس وفي الطريق سال تلاميذه قائلا لهم من يقول الناس أنى أنا. فأجابوا يوحنا المعمدان وآخرون إيليا وآخرون واحد من الأنبياء. فقال لهم وانتم من تقولون أنى أنا فأجاب بطرس وقال له أنت المسيح. فانتهرهم كي لا يقولوا لأحد عنه.)
    (لو 18:9-21):-
    الا يكون الإنتهار الا على خطأ لقد أخطأ الحواريون لذا فهو ينتهرهم والحق انهم جعلوه الاهاً وهو ما كان يخاف منه ويحاسبه الله عليه وانا أطلب من العالم كله أن يبحث فى سبب النهر سيجدون أن هناك ما حذف عن انهم نسبوا الالو


    عدل سابقا من قبل Admin في الخميس يناير 14, 2010 3:50 am عدل 2 مرات
    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 46
    تاريخ التسجيل : 06/09/2009

    ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد عليه الصلاة و السلام؟ Empty مفاجئة لكم قساوسة اسلمت ترد على قساوسة اخرى فى مناظرة

    مُساهمة  Admin السبت ديسمبر 26, 2009 8:29 pm

    بشارة أحمد فى الإنجيل
    مناظرة بين مجموعة من القساوسة و علماء المسلمين
    إعداد و تأليف
    محمد الحسينى الريس



    مقدمة مراجعة و تعليق
    فضيلة الشيخ / معوض عوض إبراهيم فضيلة الشيخ / الحسينى مصطفى الريس
    من علماء الأزهر من علماء الأزهر

    ذلك الكتاب
    الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات وصلى الله وسلم على سيدنا محمد، أحمد الفعال، والأسوة الحسنة على كل حال، والرحمة المهداة الذى كان حفيا وفيا لأنبياء الله ورسله وهو يبلغ القرآن إلى البشرية حتى أخر الزمان، ورادا قاله لسوء عن المصطفين الأخيار ، كاشفا عن أقدارهم في أقوامهم منذ اصطفاهم مولاهم و أرسلهم مبشرين ومنذرين فى إعصارهم بعد أن دعا الخليل إبراهيم وهو يرفع وإسماعيل القواعد من البيت ( ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا انك أنت التواب الرحيم ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلوا عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم انك أنت العزيز الحكيم ) (128 -129) البقرة .
    وقال عيسى عليه السلام ( يا بنى إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدى من التوراة ومبشرا برسول يأتى من بعدى اسمه أحمد ) الصف 6 .
    وقد أورد أبو نعيم فى الحلية حديثا قدسيا فيه حوار بين الله وبين موسى عليه السلام يؤكد أن "أحمد" من أسماء النبى محمد صلوات الله وسلامه عليه. وقد صح تنويه النبى بأنه دعوة إبراهيم وبشارة عيسى ورؤيا أمه.
    وهذا الكتاب خليق بأن يتحدث عن نفسه وأن نرهف له الإسماع فدوافعه جليلة وأصوله ومصادرة من الصدق والوضوح إلى استقامة المنهج ويسر العرض وسمو المقصد وشرف الغاية تؤهله لكل رعاية واهتمام.
    يصطنع الأمانة العلمية وإفساح الصدر لمن يجادلون فى الحق بعد ما تبين بقدر سكينة نفس وهو كلام بعض من انصفوا الإسلام ورسوله وشمائله من وراء الساحة ومن لم يذعنوا جهرة للحقيقة الإيمانية فى السياق الذى استهدفه "أبو احمد" وهو شهادة الكتب المقدسة باسم "أحمد" صلوات الله عليه على نحو يثير اليقين ويضاعف الثقة فى المؤلف الفاضل وجهده المستعلن فى كل سطر بل و فى كل جملة من جمل هذه الباكورة المباركة التى تمس الحاجة إليها والى أمثلها فى مواجهة ما يشغب به كثيرون على الإسلام ورسوله اليوم من أحفاد الذين حكى القرآن من أقوالهم "وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون" فصلت 26 .
    و ها نحن فى الخمس الأول من القرن الخامس عشر للهجرة والقرآن يتألق نوره ويشيع شذاه وعبيره والى الأبد إن شاء الله "وما يبدىء الباطل وما يعيد" سبأ 49
    ولقد انتهى أبو أحمد من رحلته البرة فى هذا الكتاب بصفحتين أوجز فيهما ما بسط وأجمل ما فصل زيادة فى تمام الإفادة به والانتفاع منه ودلالة على انه من اليقين الذى قد يتكرر الإعراب عنه فلا يزيده التكرار إلا جلاء ووضوح مراد وسطوع حجه .
    و الله أسأل أن يتقبل بقبول حسن عمل "أبى أحمد" الأستاذ محمد الحسينى الريس، وأن يثبت به إيمانه ، وهو يحتسب عند ربه وحيده و ليده ( أحمد ) وأن يخلف لك و لزوجك قرة عين ، وبركه فى الدرتين الغاليتين و هو حسبنا و نعم الوكيل .
    الشيخ / معوض عوض إبراهيم
    ربيع الأول 1419 هـ

    الإهداء
    أهدى هذا الكتاب إلى كل من يطلب الحق و يبغض الباطل و يؤمن بما جاء عن رسل الله فى حقيقة محمد r و الإيمان به و التصديق بما جاء به عن الله كما أهدى هذا الكتاب إلى روح ابني أحمد الذى كنت أمله أن يواصل بعدى ما بدأت به من التحقق فى حقيقة محمد r و ذلك من الكتب المقدسة السابقة فآثر جوار الله على جوار الناس و أختاره الله تبارك و تعالى و هو يافعا ينبض بالحياة ، كما أهدى هذا الكتاب إلى والدي الذين لهم أثر فى تربيتي و نشأتي سائلا الله أن يجعل هذا الكتاب فى ميزان حسناتي يوم أن ألقاه عز و جل.
    المؤلف

    بسم الله الرحمن الرحيم
    لقد تخيلت جمعا يحاول كل منهما مناظرة أخيه فى مسألة عقدية يهتم بها الناس جميعا على اختلاف ألوانهم وعقائدهم وديانتهم ولأهمية هذه المناظرة فقد تخيلتها وإننى أدير حوارها بين طائفتين مختلفتين وفكرتين متعارضتين وانه ليشرفنى إدارة هذا الحوار من أجل الوصول إلى الحقائق التى تظهر الطريق الصحيح إلى مرضاة الله أننى لأشكر جميع الحاضرين الذين قبلوا الحوار وقبلوا أن ينتقد عملهم وعلى سعه صدر الجميع بلا تشنج ولا عصبيه مما جعل هذا الحوار قيما لقد أدرت هذا الحوار الذى حضره مجموعه من قساوسة النصارى وعلماء المسلمين فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر فجمعت آرائهم من خلال كتبهم وجعلت هذا الحوار الذى أهديه إلى كل البشرية وإلى كل الأديان نموذجا لعدم التشنج والحوار الهادئ الذى يولد الإحساس بالاحترام المتبادل كما أهدى هذا العمل إلى والدى الذى علمنى الحوار الهادئ واحترام جميع الآراء لعلنا نستفيد من مجمل الآراء ولعل هذا الرأى المخالف يكون مصباحا يضئ لنا طريق الحق وأسأل الله أن يوفقنى إلى ما يحب و ير ضاه .
    المؤلف

    حضر من أرباب الفكر قساوسة النصارى
    القس / نقولا يعقوب غبريال
    الأنبا / غريغوريوس
    د . القس / منيس عبد النور
    د . القس / لبيب ميخائيل

    وأيضا فقد حضر من علماء المسلمين
    الشيخ / أحمد ديدات
    البروفيسور / عبد الأحد داود ( قسيس سابق )
    الشيخ / إبراهيم خليل أحمد ( قسيس سابق )
    سليمان شاهد مفسر ( قسيس سابق )
    المستشار / محمد عزت الطهطاوى
    د/ احمد حجازى السقا
    اللواء / أحمد عبد الوهاب
    الشيخ /جعفر السبحانى

    * والآن فليتفضل القس /نقولا يعقوب غبريال بالحديث
    * شكرا لكم جميعا , تحية طيبة لكم جميعا
    يدعى اخوننا المسلمون أن أسم نبيهم محمد قد ورد في الإنجيل استناداً إلى ما ورد في القرآن ( و إذ قال عيسى بن مريم يا بنى إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة و مبشراً برسول يأتى من بعدي أسمه أحمد )(1) و قالوا إن معنى باراكليت اليونانية الواردة في الإنجيل أحمد و أحمد و محمد سيان، و بعضهم يدعى إن الإنجيل مبدل لأن هذه البشارة ليست فيه الآن، مع أنها لا تزال مدونة كما كانت في أيام محمد في اللغة اليونانية و لكن مـا فهمه القرآن من الكلمة المقصودة في الآية في غير محله، لأن الكلمة في اليونانية هكذا IIAPAKAHTOE و ليست هكذا IIEPIKAHTOE و بالحروف الإفرنجية هكذا PARACLETOS و ليست PERICLETOS تعريبها باراكليتس و ليست بركليتوس فالأولى معناها المُعزى و الثانية المشهور و المحمود .
    و هذه الآية لم تزل في الإنجيل برهاناً على أنه لم يتغير. و لنرجع الآن إلى إيراد الآيات التي فيها لفظة الباراكليت لنفهم معناها من القرائن، و لنرى هل يصح أن تنسب إلى عهد محمد كما يدعى إخواننا المسلمون ؟
    أولاً :
    قول المسيح " و أنا أطلب من الأب فيعطيكم معزياً باراكليت آخر ليمكث معكم إلى الأبد، روح الحق، الذي لا يستطيع العالم أن يقبله، لأنه لا يراه و لا يعرفه، و أما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم و يكون فيكم "(2).
    ثانياً :
    قول المسيح " و متى جاء المعزى الباراكليت الذي سأرسله أنا إليكم من الأب، روح الحـق الذي من عند الأب ينبثق فهو يشهد لي "(3) .
    ثالثا :
    قول المسيح " لأنه إن لم أنطق لا يأتيكم المعزى باراكليت و لكن إن ذهبت أرسله إليكم و متى جاء ذاك يبكت العالم على خطية و على بر و على دينونة"(4).
    رابعا :
    " و فيما هـو ( المسيح ) مجتمع معهم أوصاهم أن لا يبرحوا من أورشليم، بل ينتظروا موعد الأب الذي سمعتموه منى، لأن يوحنا ( يحيى) عمد بالماء، و أما أنتم فستتعمدون بالروح القدس ليس بعد هذه الأيام بكثير"(5).
    1 - سورة الصف، الآية (6) 3 - إنجيل يوحنا (15 : 26) 5 - إنجيل يوحنا (1 : 4 - 5)
    2- إنجيل يوحنا (14 : 16 - 17) 4 - إنجيل يوحنا (16 : 7 - Cool
    خامساً :
    " و لما حضر يوم الخمسين كان الجميع معا بنفس واحدة. و صار بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة و ملأ كل البيت حيث كانوا جالسين. و ظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار و استقرت على كل واحد منهم. و امتلأ الجميع من الروح القدس و إبتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا "(1).
    لا يخفى أن المسيح كان معلم الحواريين مدة إقامته بينهم، و كان مرشدا و معزيا لهم و مدافعا عنهم حتى تعلقت قلوبهم به، و هو سابق علمه عرف أن فراقه بواسطة الموت سيحزنهم جدا. و تحقق أنهم في حاجة إلى مساعدة سماوية للتقوية و الإرشاد و التعزية بعد فراقه، لذلك سبق فوعدهم بالروح القدس المعزى الآخر، كما رأيت في الآيات السالفة الذكر و بعد إنعام النظر في هذه الآيات يتضح لنا أن الشخص الموعود به لا يمكن أن يكون محمدا نبي المسلمين لأسباب تراها في نفس الآيات : أن الموعود به غير ذي جسم "روح الحق" لذلك لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه و هذا الوصف لا يصدق على محمد لأنه ذو جسم و قد رآه العالم المؤمن و الكافر.
    أن الموعود به جاء ليمكث مع الحواريين إلى الأبد "ليمكث معكم إلى الأبد" و هذا أيضا لا يصدق على محمد، لأنه لم يأت في زمن الحواريين، و لم يمكث في العالم أو معهم إلى الأبد.
    أن الموعود به كان وقتئذ مع الحواريين "لأنه ماكث معكم" و هذا أيضا لا يصدق على محمد لأنه لم يكن مع الحواريين.
    أن المسيح أوصى الحواريين " أن لا يبرحوا من أورشليم بل ينتظروا " ذاك المعزى الروح القدس، و هم إطاعة لأمر سيدهم (و المسلمون يعتقدون أن الحواريين طائعون) انتظروا عشرة أيام في أورشليم حتى جاء ذلك المُعزى " و امتلأ الجميع من الروح القدس " و هذا أيضا لا يصدق على محمد، و إلا كان يجب على الحواريين أن ينتظروا في أورشليم نحو ستمائة سنة إلى مجيء محمد، و أنى لهم هذا العمر. و خصوصا أن المسيح وعدهم بإرسـال هذا الروح المعزى على عجل ، و إلا فليس من فائدة للتعزية و هم موتى ، فتعزية لهم قال : "و أما أنتم فستتعمدون بالروح القدس ليس بعد هذه الأيام بكثير"(2).
    و لست أظن أن الأخ المسلم يريد أن يعتقد أن المسيح هو الذى أرسل محمدا ، لأن الآيات السالفة تبين أن المسيح هو الذى أرسل الروح المعزى. فإن كان ذلك كذلك فلنا معه بحث لآخر، فيه يضطر أن يسلم بألوهية المسيح المرسل، لأن محمدا كان يدعى أنه رسول الله
    1 - أعمال الرسل (2 : 1 - 4)
    2 - أعمال الرسل (1 : 5)

    فتأمل ؟ الله أسأل أن يهب أخى المسلم هذا الروح القدس كما وهب الحواريين، كى يرشده إلى الحق و يهديه سواء السبيل، و ينير ذهنه ليعرف الغت من السمين(1). و شكرا لكم جميعا.
    * شكرا للقس نقولا و الآن فليتفضل د / القس لبيب ميخائيل .
    * شكرا لكم جميعا .
    المعزى الذى تحدث عنه المسيح لتلاميذه، لم يكن نبيا آتيا بعده، وإنما كان الروح القدس كما أوضح له المجد بفمه المبارك قائلا " وأما المعزى الروح القدس الذى سيرسله الأب باسمي فهو يعلمكم كل شئ ويذكركم بكل ما قلته لكم "(2).
    فالمسيحيون لم ينتظروا نبيا آخر يأتى بعد المسيح، بل كان رجاؤهم ومازال فى عودة المسيح ثاني بعد صعوده إلى السماء كما وعدهم " وها أنا أتى سريعا وأجرتى معى لأجازى كل واحد كما يكون عمله "(3).
    ولذا فإن صلاة المسيحيين الحقيقيين فى كل العصور تركزت فى الكلمات " آمين. أيها الرب يسوع "(4) وهى آخر كلمات اختتم بها سفر الرؤيا(5)، أخر أسفار الكتاب المقدس و شكرا لكم جميعا على حسن استماعكم لى.
    * شكرا للقس لبيب والآن فليتفضل القس منيس عبد النور .
    تحيه لكم جميعا وكماله للبحث السابق نقول من هو هذا المعزي ؟
    (1) " المعزي " وفي اليونانية " باراكليت" تعني " المؤيد " أو " الوكيل " ولقب " المؤيد والوكيل " لا يصح إسنادهما إلى مخلوق، لأنهما من ألقاب الله .
    (2) لم تستعمل كلمة الباراكليت " المعزي " في أسفار العهد الجديد إلا للدلالة علي الروح القدس راجع ( يوحنا 14 : 16 ، 17 : 26 ، 15 : 26 ، 16 :13 ) وجاءت أيضا للتلميح إلي المسيح ( يوحنا 14 : 16 ، 1 يوحنا 2: 1 )
    (3) لا يمكن أن يكون الباراكليت ( حسبما ورد في هذه الآيات ) إنسانا ذا روح وجسد، بل هو روح محض غير منظور، روح الحق الذي عندما قال المسيح عنه انه يأتي، كان ( أي الروح ) حينئذ ماكثا مع التلاميذ ( يوحنا 15 : 26 , 16 : 17 )
    (4) إن الذي يرسل " الباراكليت " هو المسيح ( يوحنا 15 :26 ، 16 : 17 )
    (5) عمل الروح القدس أن يبكت علي الخطية ، وجوهر الخطية عدم الإيمان بالمسيح ( يوحنا 16 : 9 )
    (6) قيل عن الروح القدس انه متي جاء يمجد المسيح ولا يمجد نفسه، لأنه يأخذ مما للمسيح ويخبرنا ( يوحنا 16 : 14 و 15 )
    1 - مباحث المجتهدين (ص ص 107 - 111) 3 - الرؤيا (22 : 12) 5 - هل المسيح هو الله (ص 209)
    2 - إنجيل يوحنا (14 : 26) 4 - الرؤيا (22 : 20)
    (7) قيل عن الباراكليت انه سيسكن في قلوب المسيحيين الحقيقيين ( يوحنا 16 : 14 قابل 1 كورنثوس 6 : 19 ورومية 8 : 9 )
    (Cool وعد المسيح أن الروح القدس يجب أن ينزل من السماء علي التلاميذ بعد صعوده بأيام قليلة (يوحنا 14 :26 ) وأمرهم أن لا يباشروا خدماتهم كرسل حتى يحل عليهم الروح القدس ( متي 28 : 19 , 20 وأعمال 1 : 25 ) وبناء علي أمره مكثوا في أورشليم إلي أن تم هذا الوعد ( انظر لوقا 24 : 49 وأعمال 1 : 4 و 8 و 2 : 1 - 36 ) .
    فهل تظنون أن مراد المسيح أن ينتظر تلاميذه بدون أن يمارسوا عملهم حتى يجيء نبي بعده؟ هذا محال وعليه فالنبوة هنا تشير إلي ما حدث يوم الخمسين بعد صعود المسيح بأيام قليلة ( انظر أعمال الرسل 2 ) ومن بعد ذلك الوقت نالت جماعة الرسل قوة فائقة وحكمة واسعة و جالوا يكرزون بالإنجيل في الأرض كلها وشكرا لكم جميعا لعلكم تصلون إلي الحقيقة شكرا(1)
    شكرا للدكتور / القس منيس عبد النور وعلي الإضافات القيمة 0
    والآن فليتفضل الأنبا غريغوريوس بالحديث
    شكرا لكم جميعا والي جميع الحاضرين أن حديث كل من القس /نقولا و القس / منيس لهو حديث شامل ولا أضيف سوي اختصارا بسيط وهو أن روح الحق هو " الروح القدس " وليس محمد بناء علي تحقيق وعد المسيح لتلاميذه ورسله وحوارييه عنه في يوم الخمسين ، كما أورده سفر أعمال في إصحاحه الثاني وشكرا لكم(2) 0
    * شكرا للسادة القساوسة والآن هل أحد من الجمهور الحاضر يضيف شيء علي ما قاله القساوسة فليتفضل 0
    وقام أحد الجمهور من الحاضرين وتقدم إلي الميكرفون وبدأ بالحديث
    بسم الله الرحمن الرحيم أنني أتفق مع ما قاله القساوسة وأنه حسب النص فان النبي " محمد " لم يرسله الله ( الأب ) باسم يسوع، بل أرسله باسمه، باسم الحق، ولم يرسله يسوع بل أرسله رب العالمين، ولم يرسله لتمجيد يسوع وأخذ كلامه ونشر رسالته، بل لتمجيد الله وهداية البشر وتطهرهم من دنس الشرك والخطيئة وهذا واضح من أدني تتبع للنص وهل يمكن ألا يراه العالم ولا يعرفه وان لم يقبله كما عبر أول النص ؟
    فالمراد من روح الحق هو الروح القدس الذي يدعي تلامذته أنه عليه السلام أخبرهم بأنه سيقيم معهم ويكون فيهم وسيظهر عليهم بعد ذهابه من العالم فما رآه البعض غير صحيح من أن الباراكليت هو محمد(3) وشكرا لكم جميعا.
    * والآن أجد أحد الجالسين يطلب أن يشارك معنا فى هذا الحوار فليتفضل
    1 - شبهات وهمية حول الكتاب المقدس (ص ص 402 - 403) 3 - المسيح بين القرآن و الإنجيل (ص 182)
    2 - اللقاء بين الإسلام و النصرانية (ص ص 18 - 22)
    شكرا لكم لو رجعنا إلى قاموس الكتاب المقدس تحت أشراف نخبه من أساتذة الكتاب المقدس 27 من صفوه علماء الكتاب المقدس إذا رجعنا إلى كلمه (مُعز ): ( يوحنا 14 : 16 و 15 : 26 و 16 : 7) هو الروح القدس. ولم ترد إلا فى إنجيل يوحنا والكلمة الأصلية اليونانية " براكليتيس " وتعنى " معز" و " معين " و " شفيع " و " محام " وتشير إلى عمل الروح القدس لأجلنا(1) هذا ما قاله قاموس الكتاب المقدس وشكرا لكم جميعا.
    * شكرا لجميع الحاضرين وجميع المتكلمين والآن جاء دور علماء المسلمين ولنبدأ بالشيخ / أحمد ديدات حيث طلب العلماء الأفاضل تقديمه عليهم فليتفضل الشيخ / أحمد ديدات بالحديث
    بسم الله الرحمن الرحيم " وإذ قال عيسي بن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد "(2)صدق الله العظيم السيد الرئيس السادة الأعزاء إن المسلم يحتار لغرور و عناد المسيحي و الرؤيا الضيقة التي تمنعه من أن يرى الضوء في المصباح الذي في يديه من أن يستمع إلى صوت الضمير لكي يتعرف على الحقيقة فيما سبق و بالمقابل فإن المسيحيين يحتارون و يندهشون لغلظة قلوب اليهود و عنادهم(3) فتذكروا أنه حتى القرن السادس من التقويم المسيحي حينما كان محمد صلى الله عليه و سلم يرتل كلام الله الذي أوحى به إليه لم يكن الإنجيل قد ترجم بعد إلى اللغة العربية و لم يكن يستطيع أن يعرف كبشر أنه كان ينجز و يحقق ما تفوه به سلفه عيسى عليه السلام إلى أبعد مدى(4). لقد بشر الإنجيل برسولنا الأعظم فإذا نظرنا إلى اسم وجدناهما يعنيان أحمد و محمد تعنى موضع الثناء و الحمد و هي تترجم في اللغة اليونانية دائما بكلمة بيريكليتوس و إنجيل يوحنا حاليا في الآيات 14 : 16 ، 15 : 26 ، 16 : 7 يستخدم كلمة COMFORTES ( معزى ) من النسخة الإنجليزية كترجمة للكلمة اليونانية باراكليتوس و التي تعنى شفيع أو مدافع و هو الشخص الذي يدعى لمساعدة آخر أو صديق رحيم أكثر مما تعنى معزى والأساتذة المتخصصون في اللاهوت يقولون إن باراكليتوس هي تحريف في القراءة للكلمة الأصلية بيركليتوس، وفى القول الأصلى ليسوع المسيح فيه تنبؤ لنبينا أحمد بالاسم وحتى لو قرأنا باراكليتوس فإنها تدل على النبي الكريم الذي كان رحيما بكل الخلائق(5). و من فضلك عدد ضمائر " هو " he's المستخدمة لوصف الباراكليت :
    Hom brit when he the spirit of truth is come, he will guide you into all truth for he shall not speak of himself, but what so ever he shall hear that shall he speak and he will show you things to come.
    ستجدهم سبعة ضمائر مذكرة في جملة واحدة . لا توجد آية أخرى في الـ 66 سـفرا لإنجيل
    1 - قاموس الكتاب المقدس (ص 626) 4 - محمد r الخليفة الطبيعى للمسيح (ص ص 31 - 32)
    2 - سورة الصف (الآية 6) 5 - محمد r الخليفة الطبيعى للمسيح (ص 38)
    3 - محمد r الخليفة الطبيعى للمسيح (ص ص 24 - 25)
    البروتستانت أو الـ 73 سفرا لإنجيل الكاثوليك بها سبعة ضمـائر مـذكرة و سـوف توافقني أن كل هذه الضمائر المذكرة من آية واحدة لا يمكن أن تدل على GHOST ( شبح أو طيف أو روح ) سواء كان مقدسا أم لا(1).
    عندما نوقشت في هذه النقطة الخاصة بالسبعة ضمائر المذكورة في آية واحدة من الإنجيل في مناظرة في الهند بين المسلمين و المبشرين المسيحيين غيرت النسخة الأردية من الإنجيل و هو خداع معتاد من المبشرين خاصة في اللغات الإقليمية. آخر حيلة عثرت عليها في الإنجيل باللغة الإفريقية في هذه الآية موضع البحث فقد غيروا كلمة معزى ( مساعد COMFORTER ) إلى كلمة وسيط ( MEDIATOR ) و أقحموا فيها جملة الروح القدس و هي التي لم يجرأ أي دارس إنجيلي في إقحامها إلى النسخ الإنجليزية المتعددة لا و لا حتى جماعة شهود يهوا. و هكذا يصنع المسيحيون كلمات الله(2). إذا رجعنا إلى الكلمة ( الروح القدس في الأصل اليوناني " بنيوما PENUMA ". و معناها النفس أو الروح أو الغاز أو الهواء و لا توجد كلمة واحدة منفصلة للتعبير عن الروح في الكتب المقدسة اليونانية، و بالنسبة لمحرري نسخة الملك جيمس و التي تسمى أيضا النسخة المرجع و نسخة الرومان الكاثوليك أعطوا أفضلية لكلمة GHOST بمعني الطيف أو الشبح بدلا من كلمة SPIRIT بمعني الروح عندما يترجمون كلمة PENUMA اليونانية(3) ويمكن أن نلاحظ أن أي دارس إنجيلي من أي مستوي لم يحاول أن يوازن أو يقارن في المعني بين كلمة باراكليتوس في النسخ الأصلية اليونانية وبين الطيف القدسي HOLY GHOST ونستطيع الآن أن نقول بكل ثقة وبدون تردد أنه إذا كان المعزي أو المساعد هو الروح القدسي أو الإلهي إذا فان الروح القدسي أو الإلهي هو النبي القدسي أو الإلهي ونحن كمسلمين نقر ونؤمن بأن أي نبي مرسل من قبل الله عز وجل هو نبي قدسي وبدون أي خطيئة(4) أن يوحنا الذي ينسب إليه الإنجيل وكتب ثلاث رسالات هي أيضا أجزاء من الإنجيل المسيحي استخدم تعبير الروح الإلهي للدلالة علي النبوة الإلهية " أيها الأحباء لا تصدقوا كل روح بل امتحنوا الأرواح هل هي من الله لأن أنبياء كذبة كثيرين قد خرجوا إلي العالم "(5).
    وفي استطاعتك أن تلاحظ أن كلمة استخدمت هنا مرادفة لكلمة النبي، الروح الحقيقي هو النبي الحقيقي والروح المزيف هو النبي المزيف(6). لكن القديس يوحنا لم يتركنا معلقين في الهواء لكي نخمن الحق من الباطل ولكن أعطانا اختبارا حاسما للتعرف علي النبي الحق. فيقول "
    1 - محمد r الخليفة الطبيعى للمسيح (ص ص 89 - 90) 5 - إنجيل يوحنا (4 : 1)
    2 - محمد r الخليفة الطبيعى للمسيح (ص ص 90 - 91) 6 - محمد r الخليفة الطبيعى للمسيح (ص ص 48 - 49)
    3 - محمد r الخليفة الطبيعى للمسيح (ص ص 44 - 45)
    4 - محمد r الخليفة الطبيعى للمسيح (ص ص 47 - 48)
    بهذا تعرفون روح الله كل روح يعترف بيسوع المسيح أنه قد جاء في الجسد فهو من الله "(1).
    وتبعا لكلمات يوحنا التفسيرية السابقة فمعني روح مرادفة لكلمة نبي وعلي هذا فمعني روح الله في الآية هي نبي الله ومعني كل روح هو كل نبي(2).
    وبذلك يكون المساعد أو المعزي المذكور في إنجيل يوحنا لا يمكن أن يكون هو الروح القدسي (HOLY GHOST) لأن المسيح عليه السلام قال " وأنا أطلب من الأب فيعطيكم معزيا آخر ليمكث معكم إلي الأبد "(3) أنني أحب أن أو كد هنا علي كلمة " آخر " من الآية معناها شخص بخلاف الأول شخص إضافي ولكن من نفس النوع وان كان يختلف بوضوح عن الشخص الأول0
    من إذا هو المعزي الأول ؟(4)
    لكن المعزي الموعود يمكث معكم إلي الأبد أنها معجزه القرآن 0
    شروط قدوم المعزي : -
    المعزي ليس هو الروح القدس بكل تأكيد لأن قدوم المعزي له شروط لا تنطبق علي الروح القدس كما نلاحظ من النبؤة " لكن أقول لكم الحق انه خير لكم أن أنطلق ، لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي ولكن إن ذهبت أرسله إليكم "(5) إذا لم أذهب لا يأتي ولكن إذا ذهبت أرسله(6) أما الروح القدس كان يساعد عيسي عليه السلام في وظائفه وواجباته الدينية - الروح القدس كان يساعد الحواريين أيضا في مهامهم التبشيرية الوعظية والانتقالية ، وان كان لا يزال عندكم شك في مفهوم وظيفة الروح القدس ارجوا أن تقرؤوا هذه الآية" فقال لهم يسوع أيضا سلام لكم كما أرسلني الأب أرسلكم أنا ولما قال هذا نفخ وقال لهم أقبلوا الروح القدس"(7)(Cool إذا حاولتم فهم النبوءة موضع الدراسة بطريقة محايدة مع تشديد النطق علي الضمائر الواردة في النبوءة فسوف توافقني بدون أي شك أن المعزي القادم يجب أن يكون رجلا وليس روحا. " وأما متي جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلي جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم ( هو ) بأمور آتيه "(9)، " ذاك ( روح الحق ) يمجدني (عيسي) لأنه يأخذ مما لي ويخبركم "(10)، " ومتي جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الأب روح الحق الذي من عند الأب ينبثق فهو يشهد لي "(11)(12) ملايين المسلمين اليوم يؤمنون بعيسي عليه السلام كأحد أولي العزم من الرسل انهم يؤمنون أنـه المسيح ويؤمـنون
    1 - إنجيل يوحنا (4 : 2) 7 - محمد r الخليفة الطبيعى للمسيح (ص 58)
    2 - محمد r الخليفة الطبيعى للمسيح (ص 50) 8 - إنجيل يوحنا (20 : 21 : 22)
    3 - إنجيل يوحنا (14 : 16) 9 - إنجيل يوحنا (16 : 13)
    4 - محمد r الخليفة الطبيعى للمسيح (ص 51) 10 - إنجيل يوحنا (16 : 14)
    5 - إنجيل يوحنا (16 : 7) 11 - إنجيل يوحنا (15 : 16)
    6 - محمد r الخليفة الطبيعى للمسيح (ص 56) 12 - محمد r الخليفة الطبيعى للمسيح (ص 105)
    بميلاده المعجز و الذي لا يؤمن به الكثير من المسيحيين من الأساقفة منهم و يؤمنون بمعجزاته الكثيرة بمـا فيها إحيــاء الموتى بإذن الله ويشفي الأعمى والمجزوم بإذن الله(1).
    لا أطيل عليكم كثيرا فالمطلوب من المسيحيين الحياد في فهمهم لهذه النقاط السابقة . وأخيرا اشكر الجميع علي سعه الصدر والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    والآن جاء دور سليمان شاهد مفسر فليتفضل
    بسم الله الرحمن الرحيم أيها السادة الأفاضل أن هذا البحث لهو من الاهتمامات التي دفعتني لأن أشهر إسلامي يعتقد بعض العلماء أن ما قاله عيسي بلغته الآرامية، أقرب إلى الكلمة اليونانية PERIKLYTOS التي تقابلها كلمة " محمد " في العربية، وقد ثبت أن ثمة حالات كثيرة مماثلة في العهد الجديد، حلت فيها كلمة محل أخري، أضف علي ذلك أن هناك احتمال آخر، وهو أن الكلمة كانت PERIKLTOS ، ثم أغفل الكتبة إحداهما لتشابههما الشديد مع الأخرى وقربها المكاني منها، وإذا صح هذا الغرض، فسيكون معني النص اليوناني " فيعطيكم معزيا آخر، محمد" بدلا من " فيعطيكم معزيا آخر " وقد ظهرت مثل تلك الأخطاء في كتابة أناجيل العهد الجديد لعدم وجود مسافات بين الحروف في النص اليوناني، وذلك قد ينتج عنه أن تغفل عين الكاتب كلمة تشبه أخرى أو تقاربها فى المكان(2) أما بالنسبة لكلمة " روح " التي وردت في هذا الموضوع أن النبي القادم سيكون من جنس البشر، ففي أناجيل العهد الجديد أطلقت هذه الكلمة أيضا على من يتلقى الوحي الإلهي، وعلى من يمتلك القدرة على الاتصال الروحي وبناء على ذلك " روح الحق " هو ذلك الشخص الذى لديه قوى اتصال روحيه، أى ذلك الشخص الذى يتلقى الوحي الإلهي، والذي يتميز بأنه مكرس للحق كليتا في حياته وسلوكه وشخصيته(3) وأن عيسي عليه السلام قد ذكر أن ذلك النبي سوف يكشف عن أمور يجهلها عيسي نفسه، ولو كان عيسى قد جاء " بجميع الحق " لما كانت هناك حاجة لأن يأتى نبى من بعده يحل للناس " جميع الحق " أن " المعزى " سيكون مثل عيسى، بشرا نبيا، وليس روحا. يقدم لنا النص اليونانى الإجابة الواضحة على ذلك السؤال لأنه يستخدم كلمه allon وهى مفعول به مذكر من كلمه allos التى معناها " آخر من نفس النوع " أما الكلمة التى معناها " آخر من نفس مغاير " فهى hetenos وهى غير مستخدمة فى النص اليونانى، و هذا يحسم المسألة ، فسيكون " المعزى " إذن " آخر من نفس النوع "، أى مثل عيسى وموسى الذى قال " مثلى " أى بشر وليس روح ويمكننا أن نرسم معالم الصورة التى يبرزها لنا العهد الجديد ، ونتوصل إلى شكل واضح ومحدد لذلك الرسول الذى ابرز سماته أنه :
    1 - يأتى بعد أن تنتهى رسالة عيسى .
    1 - محمد r الخليفة الطبيعى للمسيح (ص 106) 3 - عيسى عليه السلام رسول الإسلام (ص 34)
    2 - عيسى عليه السلام رسول الإسلام (ص 33)
    2 - رحمة ونصحا لبنى آدم " معزى " paraclete و لذلـك سيعـرف بأنه " محمد " الشخص المعزى " periclyte "
    3 - يشتهر بالصدق .
    4 - يبلغ " جميع الحق" .
    5 - يظل لعهده أثر يبقى .
    6 - يمجد عيسى ( يوحنا 14 : 16 ، 17 - 16 : 13 )(1) وآخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    * شكرا لسليمان شاهد .
    * والآن البروفيسور / عبد الأحد داود فليتفضل بالحديث .
    بسم الله الرحمن الرحيم. لقد قام الأستاذ الفاضل الشيخ أحمد ديدات بشرح قضيه أن "المعزى" ليس " الروح القدس " وأثبت أنه شخص وليس شبح وكذلك سليمان شاهد ولكنى أكمل البحث من وجهه نظرى الخاصة الإنجيل الرابع فهو مثل أى كتاب أو سفر آخر من العهد الجديد، فقد كتب باليونانية وليس بالآرامية التى كانت اللغة الوطنية لعيسى وتلاميذه ما هى الكلمة أو الاسم الذى استعمله عيسى فى لغته الأصلية و التى نقلها الإنجيل الرابع بلفظ " البرقليط أو الفرقليط " ثم ترجمت إلى " المعزى " فى جميع نسخ ذلك الإنجيل والآن نتقدم لنعرى وندحض الخطأ النصرانى حول " الفرقليط " وسأحاول أن أبرهن فى هذه الحلقة أن الفرقليط كما تعتقد الكنائس النصرانية ليس هو الروح القدس ولا تعنى كلمة " الفرقليط " المعزى أو الشفيع، وبعد ذلك أبين بوضوح أن الكلمة التى تعنى أحمد بمعنى الأشهر والأكثر حمدا وشهرة هى ليست باراكليت paraclete، بل هى بيروكليت.
    1- الروح القدس موصوف فى العهد الجديد بأنه شئ آخر غير شخصى إن دراسة دقيقة للعبارات التالية فى العهد الجديد سوف تقنع القراء أن الروح القدس ليس هو " الأقنوم " الثالث للثالوث كما أنه ليس شخصية مستقلة، ولذلك فهذا الفرق الأساسى بين الأمرين حجة قاطعة ضد الافتراض بأنهما نفس الشخص.
    ( أ ) " فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة فكم بالأحرى الأب الذى فى السماء يعطى الروح القدس للذين يسألونه "(2) يقال إن الروح القدس " هبة من الله ".
    (ب) " ونحن لم نأخذ روح العالم بل الروح الذى من الله لنعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله"(3) يوصف هذا " الروح القدس " بصيغه المجد " الذى لا هو مؤنث ولا مذكر " الروح من الله ويذكر القديس بولس بوضوح أنه كما أن الروح التى فـى الإنسان تجعله يعرف الأشـياء
    1 - عيسى عليه السلام رسول الإسلام (ص ص 37 - 39) 3 - سفر الكورنثيين الأول (2/12)
    2 - إنجيل لوقا (11/13)
    التى تخصه، فإن روح الله تجعل الإنسان يعرف الأشياء التى تخصه، يعرف الأشياء الإلهية ( حيث أن روح المرء هى التى تمكنه من معرفة ذاته كذلك فإن روح الله تمكن المرء من معرفة الأمور الإلهية)(1) و بالتالى فإن الروح القدس هنا ليس هو الله ولكنه منفذ أو طريق أو وسيط يختص الله بواسطته من يشاء من عباده بالتعليم والتنوير والإلهام.
    (ج) مرة أخرى ( أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذى فيكم الذى لكم من الله وأنكم لستم لأنفسكم )(2) نقرأ أن عباد الله الأتقياء يطلق عليهم " هيكل الروح القدس " تلك التسمية التى " تقلدها من الله " وهنا مرة أخرى دليل على أن الروح الإلهي ليس شخصا أو ملاكا ولكنه كلمة الله أو قداسة الله أو قوة الله ودينه.
    (د) فى الرسالة الموجهة إلى الرومان ( وأما أنتم فلستم فى الجسد بل فى الروح إن كان روح الله ساكنا فيكم)(3) فإن هذه الروح نفسها التى " تعيش " داخل المؤمنين بشيء " روح الله " و "روح المسيح " بالتناوب وفى هذه العبارة فإن الروح تعنى ببساطة الإيمان ودين الله الحقيقى الذى نادى به عيسى وبالتأكيد فإن هذه الروح لا يمكن أن تعنى المثل الأعلى النصرانى للروح القدس أى " ثالث الثلاثة الأخير " أما بالنسبة للروح القدس فى معادلة فهو ليس شخصا أو روح فرد، بل وسيلة أو قوة أو قدرة الله التى يولد بها الإنسان أو يهدى إلى الدين والى معرفة إله واحد.
    ماذا يقول الآباء النصارى الأولون عن الروح القدس.
    (أ) يفهم هرماس ( التثنية 5 : 5 -6 ) أن الروح القدس يعنى العنصر الإلهي فى المسيح.
    (ب) جوستين المسمى بالشهيد ( 100 - 167 م ) وتيفيلس يفهمان أن الروح القدس تعنى أحيانا نوعا غريبا من إظهار الكلمة وأحيانا صفة الهبة. ولكن لا تعنى شخصا إلهيا أبدا.
    (ج) يقول أثيناغوراس (110 - 180 م ) إن الروح القدس هى فيض من الله يأتى منه ويعود إليه كأشعة الشمس ، ويقول أيرينايوس ( 130 - 202 م ) إن الروح القدس والابن خادمان لله. وإن الملائكة يخضعون لهما. والفرق الشاسع بين الإيمان والمفاهيم لهذين الأولين عن الروح القدس أوضح من أن يحتاج إلى أى تعليق.
    وخلاصه القول يمكننا أن نفهم أن الروح القدس ما لم توصف بصورة محددة كشخصية. أنها قوة الله ونعمته وعطاؤه وعمله وإلهامه .
    ونعود إلى شرح للفرقليط فالهجاء للكلمة هى ( parakiytos ) وقد جعلتها كتابات الكنسية تعنى " شخص يدعى للمساعدة ،محام ، وسيط " ( القاموس اليونانى - الفرنسى ) تأليف "إسكندر " لكن البديهى أن الكلمة اليونانية التى تقابل مـعنى المـعزى ليـست ( باراكليتوس
    1 - سفر الكورنثيين 2 (11/12) 3 - رسالة بولس (8/9)
    2 - سفر الكورنثيين الأول (6/19)
    paraklytos) بل ( بارا كالونparakalon ) وقد وردت هذه الكلمة الأخيرة فى الترجمة السبعينية اليونانية مقابل كلمة ( مناحيم ) العبرية التى تعنى ( معزى ) ( انظر سفر مراثى إرميا 1 : 2 ،9 ، 16 ، 17 ، 21 ..الخ )، وهناك كلمة يونانية أخرى مرادفة لكلمة (معزى) وهى باريجوريتس (parygorytys ) مشتقة من ( أنا أعزى ) أما المعنى الأخر وهو ( الوسيط أو المحامى ) الذى تعطيه الأدبيات الكنسية لكلمة برقليط فإن الكلمة اليونانية (بارا كالون parakalon ) أيضا وليس ( باراكليتوس paraklytos ) هى التى تؤدى معنى مشابها لذلك حيث أن الكلمة ( parakalon ) مشتقة من فعل باراكالو( parakaloo ) الذى يعنى "ينادى، يدعو، يحث، يعزى، يرجو، يناشد " وهناك أيضا كلمة sunegorus اليونانية التى تعنى ( الوسيط ) أو ( الشفيع ) ولقرون طويلة كتب الأوروبيون واللاتينيون الجهلة اسم Muhammad على أنه Mahomet وأسم Mushi على أنه Moses فهل من عجب أن يكون أحد الرهبان النصارى أو النساخين قد حرف اسم ( أحمد periqlytos ) إلىparaklytos ؟
    ذلك أن أحمد يعنى ( الأشهر ، أو الجدير بالحمد ) ؟
    أما الكلمة المحرفة فهى تعنى العار لأولئك الذين جعلوها تحمل معنى المعزى أو المحامى منذ ثمانية عشر قرنا .
    إن النص قبل التحريف هكذا " وسوف أذهب إلى الأب وهو سيرسل لكم رسولا آخر ( أو الرسول الأخير ) سيكون اسمه " البرقليطوس" لكى يبقى معكم إلى الأبد " وبالكلمات التى أضيفت، يعود تواضع عيسى الذى سلب منه، كما نتعرف على طبيعة " البرقليطوس " وسبق أن رأينا أن " البرقليط " ليس بالروح القدس، أى أنه ليس شخصا إلهيا، ولا هو جبريل، أو أى ملاك آخر ويبقى الآن أن نثبت أن البرقليط أو " البرقليطوس" لا يمكن أن يكون معزيا ولا محاميا أو وسيطا عن الله والبشر أن " البرقليط " ليس هو " المعزى " ولا " الوسيط " ولقد أظهرنا بوضوح استحالة العثور على معنى " العزاء " أو " الوساطة " والمسيح لم يستخدم كلمة " paraqalon " " باراكالون" ، يضاف إلى ذلك أنه من ناحية دينية وأخلاقية، فإن فكرة التعزية أو الوساطة ليست مقبولة.
    وبعد أن أثبتنا أن البرقليطوس المذكور في إنجيل القديس يوحنا لا يعني ولا يمكن أن يعني "المعزي أو المحامي أو أي شيء البتة " وأن الكلمة صورة مشوهة عن كلمة أخرى برقليطي periqlytos ، بعد أن فعلنا ذلك نرجو أن نتابع مسيرتنا في مناقشة هذا الأمر وإبراز أهميته الحقيقية . إن كلمة برقليطوس تعني من الناحية اللغوية البحتة " الأمجد والأشهر والمستحق المديح " ، وإنني أتناول قاموس الإسكندر الإغريقي بالفرنسية حيث يفسر كلمة periqleitos فيقول هذا الاسم المركب مكون من مقطعين الأول ( peri ) والثاني (kleitos) وهذا مشتق من التمجيد أو الثناء والاسم الذي أكتبه بالحروف الإنجليزية وهو " periqleitos " أو " periqlytos " يعني بالضبط ما يعنيه اسم احمد باللغة العربية أي المشهور والممجد. والصعوبة الوحيدة التي ينبغي حلها والتغلب عليها هي اكتشاف الاسم السامي الأصلي الذي استخدمه عيسي المسيح إما بالعبرية أو الآرامية فإن الصيغة الآرامية لابد أنها كانت " مْحَاَمْداً" أو " حَميداً " و ذلك لتتناسب مع كلمة " محمد " العربية أو " أحمد " و البرقليط اليونانية لا يوجد أدنى شك أن المقصود " بالبرقليط " هو محمد أى أحمد - فالاسمان لهما نفس الدلالة بالضبط، واحد باليونانية و الآخر بالعربية، لهما معنى واحد هو " الأشهر أو أكثر حمداً " ورأينا أن ترجمة الكلمة إلي ‎‎ " معُز " أو " محام " مستحيلة وخاطئة والصيغة المركبة لبراقلون " paraquion " مشتقة من الفعل المؤلف من " para-qulo " بينما " periqlyte" مشتقة من " peri-qlue " والفرق واضح كل الوضوح فلنفحص علامات ال " periqlyte " التى لا توجد إلا فى أحمد ومحمد من الواضح تماما فى وصف الإنجيل الرابع أن برقليط اسم شخص محدد المعالم وروح مقدسة مخلوقة، ستأتى جسما بشريا، لتؤدى العمل الهائل المحدد لها من قبل الله، ذلك العمل الذى لم يقم به أو ينجزه قط أحد من الأنبياء بما فيهم موسى وعيسى وغيرهما أنه محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين والمرسلين(1) وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
    شكرا للبروفيسور / عبد الأحد داود
    وحقا بحثا مختلف كل الاختلاف فى طبيعته
    * والآن المستشار / محمد عزت الطهطاوى فليتفضل .
    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد فشكرا لكم جميعا وعلى إنصاتكم لكل ما قيل وهذا أن دل فأنه يدل على حبكم لمعرفة الحقيقة التى يمكن أن نصل إليها جميعا، لن أكرر إثبات أصل كلمه باركليتوس أو أنها تعنى ( أحمد ) ولا إثبات أن الباركليتوس ليس الروح القدس وإنما هنا سوف نرد على نقاط أثارها القساوسة أن روح الحق ليس هو روح القدس كما تزعم النصارى لأن روح الحق إنسان وله صفة السمع ( فلا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ) كما جاء فى قوله ( كما يخبر عن الأمور الآتية فى المستقبل وذلك عن طريق سماعها من قبل الله )(2).
    وهذا الوصف لا ينطبق إلا على نبى الإسلام ( محمد ) صلى الله عليه وسلم، إذ كان لا يقرأ ولا يكتب، وكان يبلغ رسالته وكلام الله عن طريق ما يسمعه من الوحي الذى يأتيه من
    1 - محمد r كما ورد فى كتاب اليهود و النصارى (ص ص 132 - 148)
    2 - إنجيل يوحنا (16 : 13)
    السماء، وذلك معنى قوله تعالى فى القرآن الكريم ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )(1)، وقد استطرد المسيح عليه السلام فى أقواله الواردة بالإصحاح سالف الـذكر إلـى القول ( ذاك يمجدنى لأنه يأخذ مما لى ويخبركم ) ولم يمجد المسـيح نبى ظـهر بعده إلا نبى الإسلام ( محمد ) فهو قد أثنى عليه وبين فضله ومنزلته وأشاد بمكانته السامية بين الأنبياء والمرسلين كما سمعه من قبل الله، وذلك عن طريق الوحى الذى أوحاه الله إليه فى القرآن الكريم أو فى الأحاديث النبوية التى تكلم فيها عن المسيح عليه السلام، وأنه كان صلى الله عليه وسلم يأخذ من نفس المعين المقدس الذى كان يأخذ منه المسيح من الرب وهو معين التوحيد والآداب الفاضلة ويخبر قومه عنها مثل ما أخبر عنها المسيح عليه السلام.
    أما روح القدس فهو الذى كان يحل على الأنبياء عليهم السلام أى العناية الربانية.(2)
    * شكرا لكم جميعا والسلام عليكم ورحمه الله
    * شكرا للمستشار / محمد عزت الطهطاوى
    والآن الدكتور / احمد حجازى السقا فليتفضل
    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على أفضل المرسلين سيدنا محمد أما بعد ....
    لقد قال عيسى عليه السلام ( وأما أنتم فتعرفونه ) وكان الصواب أن يقول ( وأما أنتم فترونه وتعرفونه ) ولما كان قد حذف الرؤية دل على أن المقصود بالرؤية المعرفة الحقيقية، لا الرؤيا البصرية وهنا معناه " أن النبى إذا جاء لن يعرفه أهل العالم معرفة حقيقية، بينما يعرفه التلاميذ معرفة حقيقية، لأن عندهم خبر عنه.
    ( وأما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم ) قوله ( ماكث معكم ) لا ينطبق على الروح الإلهى ، لأن الروح الإلهى على زعم النصارى ما كان قد نزل بعد، ولو كان هو ماكث فلماذا وعدهم بنزوله عليهم ؟ ولو كان هو ماكث ما كان من داع أن يطلب من الله أن يرسله ليمكث، وما كان يقول ( إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزى ) وهذا القول من أقوى الإشارات على بطلان قولكم بنزول الإله والمعنى الصحيح لهذا القول تفسره الجملة التالية له وهى ( ويكون فيكم ) أى : يكون مستقبلا وعلى ذلك فالمكث يكون مستقبلا أيضا وقول المسيح عليه السلام ( ومتى جاء المعزى الذى سأرسله أنا إليكم من الآب، روح الحق الذى من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لى وتشهدون أنتم أيضا لأنكم معى من الابتداء ) هذا الكلام لا يصح انطباقه على الروح الإلهى، لأن الإله لا يرسل إلها مثله، والمعنى أن هذا ( الباراكليت ) سيأتي من عند الآب وحده أى سيرسل من الله وحده والنص اليونانى هكذا ( يشهد لى وستشهدون أنتم أيضا ) وهذا يعنى أن عيسى عليه السلام سيطلب من الله إرساله، ليفيد تلاميذه أنه يجب عليهم احترامه وتوقيره لأنه تسبب فى إرساله.
    1 - سورة النجم (الآيتين 3 - 4) 2 - البرهان بورود اسم محمد و أحمد فى الأسفار (ص ص 28 - 32)
    النصارى يضطرهم الناس إلى هذه الشهادة هل نبى الإسلام صادق أم لا ؟
    ( ومتى جاء المعزي يبكت العلم على خطية وعلى بر وعلى دينونة كلمة ( يبكت ) جاءت ( يفحم ) و ( أفحمه )، أسكته فى خصومة أو غيرها والمعنى : أن النبى الآتي سيكون من شأنه توبيخ(1) العالم بحيث يفحمهم عن الرد عليه، ولا يستطيعون مع هذا التوبيخ مناقضة كلامه، لكن من المقصود بالعالم ؟ يقول النصارى " العالم اليهودي والأمم " ونقول معهم اليهود والأمم. فهل لما نزل الروح الإله وبخ ( يبين مساوئ ) اليهود والأمم ؟ ( أما على خطية فلأنهم لا يؤمنون بي ) وهذا لا ينطبق على الروح الإله لأن التلاميذ ساعة نزوله على حد قولكم، كانوا مؤمنين بعيسى نبيا رسولا إنما ينطبق على نبى الإسلام صلى الله عليه وسلم لأنه وبخ (يبين مساوئ ) اليهود فى عدم إيمانهم برسالة عيسى عليه السلام ووبخ غير اليهود الذين ألصقوا بعيسى صفة الربوبية، والذين أنكروه أصلا، وأنكروا رسالات السماء ( وأما متى جاء ذاك روح الحق، فهو يرشدكم إلى جميع الحق، لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به) أى إذا جاء نبى الإسلام صلى الله عليه وسلم فإنه سيرشدكم إلى جميع الحق، والحق الذى عرفتكم به وأنا معكم، سيذكركم به وحق سيأتي به من عند الله، هذا كله سيخبركم به، لأن الله هو الذى سيوحي إليه، ولن يتكلم بشيء من تلقاء نفسه، والروح الإله لما نزل يوم الخمسين لم يتكلم كلاما حقا أو باطلا.
    وفى النهاية يشهد عيسى عليه السلام شهادة قيمة لنبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بقوله (ذاك يمجدنى ) إنه يعظم رسالتي ويعترف بفضلى وعلى ذلك فلا تحتقروا رسالته ولا تنكروا فضله، بل أتبعوه وعظموه ومجدوه، كما يمجدنى وهذا التمجيد منه لى ( لأنه يأخذ مما لى ويخبركم )(2) إنه يأخذ من الله ما هو معد لى من علم الله، أى من نفس العلم الذى أخذت منه، ونسب لى لأني أنا الذى أتكلم معكم. كلانا فى الهدف سواء، ومن هذا المصدر الذى أخذته منه، سوف يأخذ ويخبركم.
    وأما عـن وصف عيسى لنبي الإسلام وهـو (سيخبركم بأمور آتية) فهذا تشير إليـه الآيات
    1 - "توبيخ العالم" هذا لفظ لا يليق بمقام النبوات و إنما محمد جاء "شاهدا و مبشرا و نذيرا و داعيا إلى الله بإذنه و سراجا منيرا"(سورة الأحزاب ، الآيتين 45 و 46).
    2 - آيات القرآن تبين أخذ العهد و الميثاق على الرسل السابقين لمحمدr بأن الله سيبعث رسولا يرشد الناس و على أتباع الرسل متى جاء أن يصادقوا به و يؤمنوا بدعوته و يقومون بنصرته و تأييده و أشهدهم على ذلك بل و قارن الله شهادته بشهادتهم "و إذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب و حكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به و لتنصرنه قال أأقررتم و أخذتم على ذلكم إصرى قالوا أقررنا قال فاشهدوا و أنا معكم من الشاهدين" (سورة آل عمران، الآية 81). لما ذكر الله تعالى خيانة أهل الكتاب بتحريفهم كلام الله عن مواضعه، و تغييرهم أوصاف رسول الله r الموجودة فى كتبهم حتى لا يؤمنوا بمحمد r إن أدركوا حياته، و أن يكونوا من أتباعه و أنصاره، فإذا كان الأنبياء قد أخذ عليهم العهد أن يؤمنوا به و يبشروا بمبعثه فكيف يصح من أتباعهم التكذيب برسالته؟ ثم ذكر الله تعالى أن الإيمان بجميع الرسل شرط لصحة الإيمان و بين أن الإسلام هو الدين الحق الذى لا يقبل الله دينا سواه.
    الكريمات (آلم غلبت الروم فى أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون فى بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويوميذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلـمون يعـلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون )(1) وأيضا قوله تعالى ( لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون فعلم مالم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحا قريبا هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا )(2)، وقول عيسى عليه السلام ( ذاك يمجدنى ) يشير إليه قوله تعلى ( ما المسيح بن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون )(3).
    1 - أما بالنسبة لكلمه باراكليتوس فهى لفظه يونانية، تعنى شخصا بشريا يأتى بعد عيسى عليه السلام، ليبلغ الناس شريعة الله والكلمة اليونانية التى وضع بدلها لفظ المعزى كما يقول الأب متى المسكين " كلمة يونانية قديمة مكونه من مقطعين : الأول " بارا " ويفيد الملازمة، والثاني " كليتوس" ويفيد الدعوة للمعنه وينحصر على الصفة القضائية للشخص الذى يمكنه القانون من الدفاع والمحاماة، والشفاعة عن آخر، وقد وردت فى اصطلاحات الربيين اليهود بهذا المعنى. وبالذات فى كتابة العلامة فيلو اليهودي، وإنما كانت تنطق باللغة العبرية هكذا ( البرقليط ) وهذا النطق عينه هو الذى اشتق إلى الأخذ فى اللغة العبرية البرقليط، ووردت أيضا بهذا المعنى فى كتابات الأباء الرسوليين، وبالذات فى رسالة برناباس، وتوجد وثيقة فى كنيسة ( فينا ) ليدسابيوس القيصرى وردت فيها كلمة البراقليط كصفة أطلقت على شخص تبنى مسئولية الدفاع عن المساحيين المتهمين بمسيحيتهم. وهى مقالة ممتعة فيها ينعت المسيحيون هذا الشخص، وأسمه " فيتوش أيب، أجانوس " بالبراكليتى، لأنه حامى عنهم، وتشفع لهم جهارا معرضا حياته للهلاك ... وهذه الوثيقة تصور كلمة الباركليت تصويرا واقعيا حيا. إنما على مستوى بشرى.
    2- ومما يدل على أن لفظ بيرقليط : يعنى نبيا آتيا من بعد عيسى عليه السلام - أن مونتانوس ادعى النبوة فى القرن الثانى للميلاد، وزعم أنه البيرقليط الذى وعد بمجيئه عيسى، وكذلك مانى الفارسى فى القرن الثالث. وهذا يدل على أن هذه اللفظة تعنى شخصا بشريا، وإلا ما جرؤ هذان
    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 46
    تاريخ التسجيل : 06/09/2009

    ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد عليه الصلاة و السلام؟ Empty الوحدانية فى الانجيل

    مُساهمة  Admin السبت ديسمبر 26, 2009 9:34 pm

    الوحدانية فى الانجيل ولا يوجد من يقول صريحا انى انا الله فإعبدونى سوى الواحد الاحد ولو كان عيسي اله ايخاف من الخراف:
    الكتاب المقدس هو كلمة الله ، وبعهديه القديم و الجديد هو مرجعنا لأي سؤال متعلق بالله، و يؤكد الكتاب المقدس حقيقة وحدانية الله بشكل لا يقبل المساومة، و هو مليء بالشواهد التي تقر بهذه الوحدانية ، مثل:
    خروج 2:20 "أنا الرب إلهك.. لا تكن لك آلهة أخرى أمامي".
    تثنية 35:4 "لتعلم أن الرب هو الإله ليس آخر سواه".
    إشعياء 5:45 "أنا الرب و ليس آخر. لا إله سواي"
    إشعياء 18:45 "أنا الرب وليس آخر"
    إشعياء 21:45 "أليس أنا الرب ولا إله غيري. ليس سواي"
    إشعياء 22:45 "لأني أنا الله و ليس آخر"
    إشعياء 9:46 "لأني أنا الله وليس آخر. الإله وليس مثلي".
    رومية 12:10 "لأن رباً واحداً للجميع"
    كورنثوس الأولى 6:8 "لكن لنا إله واحد"
    أفسس 5:4 .... "رب واحد. إيمان واحد. معمودية واحدة"
    1 تيموثاوس 5:2 "لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد"
    وفى القرآن " انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون" والجمع لتعظيم القرآن وليس للشرك ، واليك بعض بحوثاتى الخاصة من مصادرها المسيحية وبالروابط
    http://www.arabchurch.com/commentaries/tadros/Deuteronomy.php

    تثنية 35:4 "لتعلم أن الرب هو الإله ليس آخر سواه".
    الأصحاح الرابع: دعوة إلى الاقتراب من الله والالتجاء إلى مدن الملجأ
    الطاعة للوصية الإلهية، الوصية الإلهية والجيل الجديد، رفض العبادة الوثنية، العهد الإلهي والعبادة الوثنية، الإله الواحد محب شعبه، مدن الملجأ، خاتمة العظة الأولى.
    http://www.arabchurch.com/commentaries/father_antonios/Deuteronomy/4
    الآيات 32-40:- فاسال عن الايام الاولى التي كانت قبلك من اليوم الذي خلق الله فيه الانسان على الارض و من اقصاء السماء الى اقصائها هل جرى مثل هذا الامر العظيم او هل سمع نظيره. هل سمع شعب صوت الله يتكلم من وسط النار كما سمعت انت و عاش. او هل شرع الله ان ياتي و ياخذ لنفسه شعبا من وسط شعب بتجارب و ايات و عجائب و حرب و يد شديدة و ذراع رفيعة و مخاوف عظيمة مثل كل ما فعل لكم الرب الهكم في مصر امام اعينكم. انك قد اريت لتعلم ان الرب هو الاله ليس اخر سواه. من السماء اسمعك صوته لينذرك و على الارض اراك ناره العظيمة و سمعت كلامه من وسط النار. و لاجل انه احب اباءك و اختار نسلهم من بعدهم اخرجك بحضرته بقوته العظيمة من مصر. لكي يطرد من امامك شعوبا اكبر و اعظم منك و ياتي بك و يعطيك ارضهم نصيبا كما في هذا اليوم. فاعلم اليوم و ردد في قلبك ان الرب هو الاله في السماء من فوق و على الارض من اسفل ليس سواه. و احفظ فرائضه و وصاياه التي انا اوصيك بها اليوم لكي يحسن اليك و الى اولادك من بعدك و لكي تطيل ايامك على الارض التي الرب الهك يعطيك الى الابد.
    إشعياء 5:45 "أنا الرب و ليس آخر. لا إله سواي"
    http://www.arabchurch.com/commentaries/father_antonios/Isaiah/45

    آية (4 – 6) لأجل عبدي يعقوب و إسرائيل مختاري دعوتك باسمك لقبتك و أنت لست تعرفني. أنا الرب و ليس آخر لا اله سواي نطقتك و أنت لم تعرفني. لكي يعلموا من مشرق الشمس و من مغربها إن ليس غيري أنا الرب و ليس آخر.

    ومش عشان عيسي قال انا هو تعنى انه اله انا هو تعنى انا اكون ودى عادى وبقول انه ليس اله ودى من عندى ومش هيحصلى سوء والله الواحد الاحد الذى لم يلد ولم يولد سيحفظنى من كل سوء انا واثق شفت عادى
    هناك شخص مسيحي يقول:
    إن عبارة ”أنا كائن“ تعادل تماما القول ”أنا الله“ أو ”أنا الرب“ أو ”أنا يهوه“ الذي هو اسم الجلالة بحسب التوراة العبرية. فهذا التعبير ”أنا كائن“ هو بحسب الأصل اليوناني الذي كتب به العهد الجديد ”إجو آيمي“، وتعني الواجب الوجود والدائم، الأزلي والأبدي. فمن يكون ذلك سوى الله؟


    والرد:
    مين ضحك عليك وقالك الكلام ده

    إفتح أي قاموس يوناني ودور علي معني ايجو ايمي

    الكلمة اليونانية (إيجو آيمي) ..معناها ...


    (أنا الذي أو أنا أكون , أو أنا كنت , أو أنا من , أو أنا هو)

    وعلي هذا فلا يصح ابداً أن نقول ان ايجو ايمي هي لفظ الجلالة او تعني يهوه

    وإلا

    فَنَزَلَ بُطْرُسُ إِلَى الرِّجَالِ الَّذِينَ أَرْسَلَهُمْ إِلَيْهِ كَرْنِيلِيُوسُ وَقَالَ: «هَا أَنَا الَّذِي

    وعلى ذلك يكون بطرس هو الله
    يا اخوانى التدليس هو التصريح والايمان بشئ لم يقال صراحة ولو صرح صاحبه لم نقص من قدره شئ ولو كان قادرا حقا لصرح به ان الايمان بنظريات فلسفية موارية للحقائق بقصد محوها لهو التعالى على تفكير البشر فهل سيخاطب الله البشر بشئ لم ولن يفهموه انكم متعصبون لعقيدتكم وتدافعون عنها ومفيش مشكلة لكن تحاول تقنع الناس بفلسفيات ما فوق تفكير البشر سورى فهذا ليس منهج علمى هاتها صراحة يقول انا الهكم ولست بشرا انى انا الله فإعبدونى او انا مزيج بين البشر واله مع انى مش عارف دى يعنى ايه والا معلشي انتم لكم فكر اخر والتعصب ده عادى وصعب يتغير بل مستحيل وانا فاهم كده كويس .
    الغريب ان الاخوة يتهموننا بجمود الفكر وعدم التفكير والتعصب الاعمى وعندما تضيق الخناق عليهم تجد ذالك فيهم وانهم يتفلسفون بما هوليس فلسفة بل وليس منطقى نهائيا ويدعون انه العقيدة وانت لست مسيحيا لتفهم دى برضه مشكلة تعصب وملهاش حل.
    فالزملكاوى يصعب يبقى اهلاوى فما بالك بالدين والعقيدة العملية صعبة اليس كذالك
    اننى وعزة الله عندما دخلت هذاالبحث كنت اواجه تجربة مريرة الا وهى ان ادلس او اميل للاسلام وهذا ما حاولت باسلوب علمى البعد عنه ولكن وجدت الانجيل كله بشارات وكلها تقصد محمدا بالذات ورغم المحاولات من المواقع المسيحية على محو هذه الحقيقة وادى بها الى اللجج الواضح وعدم المنطقية وادعاء الاقنوم واصبحت من تفسيراتهم تكاد لا تفهم شئ فكل ما تريد هذه المواقع التاكيد عليه هو الاقنوم والمسيح الاله الذى يظهر فى جسد انسان وروح اله لحل مشاكل التباين الغريب من مقصود البشارة وما هية النبى الجديد
    ولله الامر من قبل ومن بعد أصبحت اكثر ايمانا واكثر ثقة والله متم نوره
    والغريب انى عندما كتبت كل السابق لم استند لاى داعية بل كلها تفسيرات لاحظتها من الكتاب المقدس وملاحظاتى الشخصية وتعليقاتى الحرة ولكن عندما سمعت ليلة امس مناظرات حجة الاسلام رحمه الله الشيخ المجاهد فى الله / أحمد ديدات وتعمقه العميق فى دراسة المسيحية
    وجدت نفسي اتكلم بلسانه وهذا استدلال غريب انما يدل على انه كلام منطقى وايضا القضية واضحة ، والأغرب انى تأكدت من معلومة كنت أنوى دفع الكثير لتأكيدها الا وأنه يوجد بعض العبث فى كلمات الكتاب المقدس وأكد ذلك عندى الشيخ العظيم بهل الانجيل حقا كلمة الله إن الإنجيل جًمع بأيدى الجامعين المسيحيين وهذا ما لم أكن أعرفه وهذا الذى فطن له الأخوة القساوسة الذين أسلموا أسأل الله لهم من فضله وذكروا أنه كان سببا فى إسلامهم أحسست وأنا أفسر آيات البشارة أنها ينقصها شئ رغم أنها بكونها الحالى تأكد بعثة محمد - وهذا ما فطن اليه القساوسة التى أسلمت وما لم نفطن نحن له ، السياق علميا بالتحليل الصحيح وليس بالتحليل الذى يقولونه ،يشير الى محمد، ويكفى الرجل او كفى ان القران قال ومبشراً برسول ياتى من بعدى اسمه احمد ووجدنا ذلك عندهم- فلماذا يذهب المسيح ولابد أن يذهب ليأتى الروح روح الحق والروح القدس لم يفارقه أساسا لماذا لابد وأن يذهب ليأتى المثيل من نفس النوع أترون هنا لابد من أحمد الذى هو من الحمد صفته فهو محمد هو الذى سيريهم الحق والعدل بل وسيكدرهم علىمعصيتهم فهل كدرهم الروح القدس الذى يدعوه - مش عارف ااول ايه ياجماعة الصراحة العملية واضحة مهما حاول النساخ تضبيط امورهم ، ثم ان بشارة موسي كانت بشارة بمحمد بدليل عندما سألوا موسي أأنت هو ذاك قال لا قال لا يا أخوانى ويفلسفون لا لانه اله حتى لو كان اله كما يدعون إذا فإنه ليس مثل موسي لتكون البشرى له، مش عارف أقول غير جاء الحق وزهق الباطل، هل من قس يجهل مشاكل النساخ هل من قس لا يفهم -حسبنا الله ونعم الوكيل


    عدل سابقا من قبل Admin في الثلاثاء فبراير 16, 2010 2:39 am عدل 1 مرات
    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 46
    تاريخ التسجيل : 06/09/2009

    ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد عليه الصلاة و السلام؟ Empty بعض النبؤات عن النبي محمد في التوراة والإنجيل

    مُساهمة  Admin الثلاثاء فبراير 16, 2010 2:12 am

    بعض النبؤات عن النبي محمد في التوراة والإنجيل من توراة موسى عليه السلام
    كتبت بواسطة islamnoor.wordpress.com على فبراير 17, 2008
    بعض النبؤات عن النبي محمد في التوراة والإنجيل من توراة موسى عليه السلام
    بقلم الدكتور وديع احمد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )(١٥٧)سورة الاعراف
    * جاء فى كتاب ( تثنية 18:18) أن الله سبحانه وتعالى قال للنبى موسى ( أقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم، مثلك، وأجعل كلامى فى فمه، فيكلمهم بكل ما أوصيه به)التعليق :
    *هذا الكلام بشارة بمولد نبى من اخوة بنى اسرائيل- أى من بنى اسماعيل ولو كان المقصود نبى يهودى مثل المسيح لقال ( نبى منكم).
    * وهذا النبى يكون مثل النبى موسى عليه السلام فى كل شىء: يتزوج وينجب ويهاجر بشعبه من أرض الكفر بعد أن يتعرضوا للأذى منهم ويحارب الكفار ويهزمهم وتنزل عليه رسالة من السماء على فترات طويلة وقد كانت أربعين سنة للنبى موسى عليه السلام وأخيرا يموت ويدفن.
    * وكل هذا ينطبق على النبى محمد ولا ينطبق على المسيح عيسى كما يحاول النصارى أن يؤكدوا، لأن المسيح لم يتزوج ولم يحارب ولم يهاجر ولم يدفن، بل رفعه الله اليه.
    * كذلك يكون كلام الله فى فم هذا النبى أى أنه نبى أمى يحفظ رسالته بينما المسيح كان معه انجيلا كما قال عدة مرات مشيرا اليه بقوله ( هذا الانجيل) فى ( انجيل مرقص) بالذات.
    ******************
    من مزامير داود النبى عليه السلام:
    (مزمور 45) يتكلم النبى داود عن أعظم نبى سوف يأتى وقد أعلمه الله بصفات هذا النبى بالوحى فقال: ( فاض قلبى بكلام صالح، أتكلم بانشائى للملك، أنت أبرع جمالا من بنىالبشر، انسكبت النعمة على شفتيك، لذلك باركك الله الى الأبد، تقلد سيفك أيها الجبار، بجلالك اقتحم، اركب من أجل الحق والدعة فتريك يمينك مخاوف، وشعوب تحتك يسقطون، كرسيك يا الله الى دهر الدهور، من أجل ذلك مسحك الله الهك بدهن الابتهاج أكثر من رفقائك، بنات الملوك بين محظياتك)
    تعليق :
    * قال النصارى أن كل هذا الكلام أيضا عن المسيح، بينما هو لا يوافق عقيدتهم فى عبادة المسيح لقول داود النبى ( الله الهك).
    * أيضا هذا الكلام عن نبى يحارب أعداءه ويهزمهم بالسيف، ولم يظهر نبى بعد داود عليه السلام يحارب أعداءه بالسيف ويهزمهم شعوبا أخرى كثيرة سوى محمد صلى الله عليه وسلم.
    * وأعطى تفسيرا سريعا لكلام النبى (داود) عن النبى (محمد) عليهما الصلاة والسلام :-
    1- (الملك) هو أعظم نبى وخاتم الأنبياء ومثلها ( مسحك الله أكثر من رفقائك) أكثر من الأنبياء.
    2- ( انسكبت النعمة على شفتيك) يحفظ رسالته من الوحى لأنه أمى ولا ينطق الا حقا ويعلم الناس القرآن بالحفظ أيضا.
    3- حارب الكفار ونصره الله بالرعب مسيرة شهر ( بجلالك اقتحم) وذلك لأجل نشر الدعوة الى دين الله (الحق).
    4- وتزوج من بنات العظماء والملوك (بنات الملوك من محظياتك).
    5- رسالته تنمو دائما (بارك الله الى الأبد).
    *********************
    والنبى سليمان عليه السلام قال فى مزمور (72) وأختصر منه بعض الكلمات:-
    ” تحمل الجبال سلاما للشعب.. يقضى لمساكين الشعب .. يسحق الظالم .. يشرق فى أيامه الصديق وكثرة السلام. يملك من البحر الى البحر ومن النهر الى أقاصى الأرض. أمامه تجثو أهل البرية. ملوك يقدمون هدية له. ويصلى لأجله دائما. اليوم كله نباركه.”
    تعليق :
    * هذا أيضا حاولوا أن يجعلوه عن المسيح بزعم أن ( ملوك يقدمون هدية له ) تتكلم عن ( المجوس) الذين قدموا هدية للمسيح بعد مولده . مع أنهم عبدة النار وليسوا ملوكا ولكن كلام النبى سليمان- عن نبى يأتى فى أرض الجبال والصحراء البرية ( ويملك ) أى يكون له نظام حكم وجيش وأمراء جيوش.
    *كما أنه ( يقضى لمساكين الشعب ويسحق الظالم) بينما المسيح كان يرفض أن يحكم بين الناس وينصف الظالم ( انجيل لوقا 12/14).
    * وفى أيامه أشرق ( الصديق) أبو بكر، وكانت تحيته ( السلام) بينما تحية اليهود ( النعمة) وتحية النصارى ( سلام) وأمر أتباعه ( أفشوا السلام بينكم).
    * كما امتد سلطانه فى حياته من بحر العرب الى البحر الأحمر، ودعوته انتشرت بعد موته بلا نهاية (الى أقاصى الأرض)
    * وصلاة أتباعه – تتكون من ركوع والسجود ( أمامه تجثو أهل البرية) وكانوا ومازالوا يتبعون تعاليمه بكل احترام وخضوع ولا يجرؤ أحد أن يدعى أنه يتكلم بسلطان مثلما يفعل بطاركة وقساوسة النصارى واليهود .
    * وقدم له الملوك فى حياته الهدايا – ومنهم ملك مصر الذى أهداه ابنته وجاريتين.
    * وكل لحظة يقول المسلمون – والى يوم القيامة ( اللهم صلى وسلم وبارك على محمد) – مثلما يقول النبى سليمان هنا ( ويصلى لأجله دائما. اليوم كله يباركه)
    * هل يوجد أهل دين – غير الاسلام – يقولون هذا عن نبيهم ؟ لا يوجد.
    *******************
    ( اشعياء 21/13) كتب :
    ” وحى من جهة بلاد العرب : فى الوعر فى بلاد العرب تبيتين يا قوافل الددانيين. هاتوا ماء لملاقاة العطشان يا سكان أرض تيماء. فانهم من أمام السيف قد هربوا من أمام السيف المسلول. فانه هكذا قال لى السيد الرب: فى مدة سنة كسنة الأجير يفنى كل مجد قيدار لأن الرب تكلم”
    الشرح والتعليق :
    هذه النبؤة تتكلم عن العرب فلم يجرؤ النصارى أن يجعلوها عن المسيح، ولكن أهملوها ولم يحاولوا التفكير فيها – بينما هى تتكلم عن حادث عظيم يحدث فى بلاد العرب والا ما استحق أن يتنبأ عنه اشعياء – أعظم أنبياء اليهود – وصاحب الانجيل الخامس كما يقول علماء المسيحية.
    1-( وحى من جهة بلاد العرب) يأتى الوحى الى رجل من العرب ؛ أى يظهر نبى عربى.
    2- ( الددانيين) هم نسل ابراهيم عليه السلام ( تكوين 25)
    يذهبون فى ( قوافل ) للحج الى ( تيماء) مكان مولد النبى الجديد، وأهلها يقابلون الحجاج العطشان بالماء. وهذه اشارة الى انتشار الايمان من هذه الأرض .
    3- ( يفنى مجد قيدار) و ( قيدار) هو ابن اسماعيل عليه السلام. وهم سكان مكة وهذا دليل انتصار هذا النبى على قومه وخضوعهم له ويصير رئيسهم.
    4- ( لأن الرب تكلم) لأن رسالة هذا النبى من عند الله، وتنتشر دعوة هذا النبى وينتصر لأن هذا أمر الله.
    **********************
    النبى (حبقوق 3/2 ) يقول :
    “يا رب قد سمعت خبرك فجزعت : الله جاء من تيمان. والقدوس من جبل فاران “
    وسبب ( جزع) النبى اليهودى أنه علم أن خاتم الأنبتاء سوف يأتى من نسل اسماعيل عليه السلام ( القدوس) من جبل فاران لأن ( فاران) هى أول أرض سكنهتا اسماعيل ( تكوين 21/21) و ( تيمان) هى أرض ابن اسماعيل ( تكوين 25/13) أو هى نسله فلما علم النبى اليهودى بأن خاتم الأنبياء وخاتم الرسالات يكونان من نسل اسماعيل عليه السلام جزع خوفا على اليهود وحزنا لأن النبى الخاتم ليس منهم .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 4:33 pm